لعل الحدث الأبرز في مقاعد البدلاء هو مقاعد «القهوة الشعبية» التي شاهدناها في ملعب مدينة حمد، وهو مشهد أثار حفيظة مدربي وإداريي الفرق وخصوصا الشرقاويين ووصفوه بالمشهد غير الحضاري وخصوصا مع عدم وجود دكة خاصة للاعبين البدلاء.

ونقطة أخرى شهدتها الجولة الأولى من مقاعد البدلاء وهي تتعلق بكثرة الاعتراضات والاحتجاجات الصادرة من بعض المدربين والإداريين واللاعبين البدلاء، وبغض النظر عن صحة هذه الاعتراضات من عدمها، إلا أن تسبب الكثير من الإرباك وتزيد من حالة فقدان التركيز عند اللاعبين على أرضية الملعب وتساهم في زيادة حدة التوتر بين الفريقين، وبالتالي فإن تأثيرها يكون سلبيا على المستوى الفني العام للمباراة.