منعت عاصمة البرازيل بيع المسدسات البلاستيكية بموجب قانون دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع في سابقة تسجل في هذا البلد حيث معدل عمليات القتل هو من الأعلى في العالم.

وتريد العاصمة (برازيليا) وضواحيها أن تصبح أول منطقة برازيلية تتخلى عن الأسلحة في واجهات محلات الألعاب. وقال آليريو نيتو وزير العدل في الإقليم الفيدرالي الذي تشكل برازيليا عاصمته لوكالة «فرانس برس»، «بغية تغيير ثقافة العنف علينا أن نبدأ بالأطفال. عندها سيبدأ الأطفال بإدراك ما نكرره باستمرار ومفاده أن الأسلحة ليست ألعاباً».

وولدت مبادرة منع بيع الأسلحة البلاستيكية وصنعها في إطار البرنامج الحكومي لحماية ضحايا العنف الوحيد من نوعه في أميركا اللاتينية. وقد أطلقت حملة ضد هذه الألعاب في سيلانديا المدينة التي تسجل أكبر نسبة عنف في جوار برازيليا حيث يسلم الأطفال المسدس - اللعبة ويحصلون في المقابل على كتاب. وحددت الحكومة المحلية مهلة أربعة أشهر لسحب هذه الألعاب.