مُنحت جائزة «رافتو» النرويجية لحقوق الإنسان أمس (الخميس) إلى مركز البحرين لحقوق الإنسان؛ لنضاله من أجل حرية التعبير في هذا البلد.

وأعلنت مؤسسة «رافتو» أنه «عبر منحنا مركز البحرين لحقوق الإنسان جائزة (رافتو)، نسلط الأضواء على الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في منطقة غالباً ما تتعامل معها الحكومات الغربية بالصمت».

وغالباً ما تُمنح الجائزة النرويجية، التي تُسلَّم في بيرغن (جنوب غرب)، وتحمل اسم مناضل حقوق الإنسان النرويجي ثورولف رافتو، إلى شخصيات أو منظمات غير معروفة جداً لدى العامة.

وقد حاز 4 ممن حصلوا على الجائزة (أونغ سان سو تشي، وخوسيه راموس أورتا، وكيم داي يونغ، وشيرين عبادي)، لاحقاً جائزة نوبل للسلام التي تمنحها النرويج أيضاً.

المحافظة اعتبرها رداً على جهود تشويه نشاط رجب والخواجة

النرويج تمنح مركز البحرين لحقوق الإنسان جائزة «رافتو» الحقوقية

الوسط - محرر الشئون المحلية

منحت مؤسسة ثورولف رافتو النرويجية، أمس (الخميس)، جائزة «رافتو» لحقوق الإنسان للعام 2013 لمركز البحرين لحقوق الإنسان «لنضاله الطويل وشجاعته في الدفاع وحقوق الإنسان الأساسية مثل حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات في البحرين».

وقالت المؤسسة: «إن منح جائزة رافتو، سيسلط الأضواء على الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في منطقة غالباً ما تتعامل معها الحكومات الغربية بالصمت».

وغالباً ما تمنح الجائزة النرويجية التي تسلم في بيرغن (جنوب غرب) وتحمل اسم مناضل حقوق الإنسان النرويجي ثورولف رافتو، إلى شخصيات أو منظمات غير معروفة جداً لدى العامة.

من جهته، اعتبر رئيس فريق الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيديوسف المحافظة حصول المركز على هذه الجائزة «رداً كافياً» على الجهود المحمومة لتشويه نشاط الرئيس السابق للمركز عبدالهادي الخواجة والرئيس الحالي نبيل رجب على المستوى الدولي ومحاولة ربط نشاطهما الحقوقي بالعنف، مؤكداً أن التكريم رسالة واضحة تبيّن مدى فهم المنظمات الحقوقية العالمية لمنهج ومبادئ المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وعدم تأثرهم بحملات التزييف والتشويه.

وقال المحافظة: «على رغم إغلاق المركز منذ العام 2004 وحجب موقعه الإلكتروني وملاحقة أعضائه، إلا أن العمل استمرار وبات أكثر حرفية من السابق، وهو ما أهلنا للحصول على 4 جوائز عالمية من منظمات وهيئات دولية». وأضاف أن «الجائزة فرصة لتسليط الضوء على الأوضاع الحقوقية في البحرين، وواقع المدافعين عن حقوق الإنسان، وخاصة أنها تأتي في وقت يقبع فيه الخواجة ورجب ومجموعة من الحقوقيين في السجن».

إلى ذلك، ستمنح الجائزة البالغة قيمتها 20 ألف دولار للمركز في (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في بيرغن حيث ستتسلمها القائم بأعمال المركز مريم الخواجة. يشار إلى أن أربعة ممن حصلوا على جائزة «رافتو»، حازوا لاحقاً جائزة نوبل للسلام التي تمنحها النرويج أيضاً.

من جانبه، هنأ وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه مركز البحرين لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعتبر اعترافاً بشجاعة المركز وجهوده القيمة لتشجيع احترام حقوق الإنسان في البحرين. وقال بارت آيداه إن الأصوات والمؤسسات المستقلة تشكل أهمية كبيرة في تشجيع حرية التعبير. منوهاً إلى أن المركز البحريني الذي تم إنشاؤه في العام 2002 قام خلال سنوات عديدة بدور أساسي في تسجيل حالات التمييز وانتهاك حرية التعبير وحرية تنظيم الاجتماعات في البحرين.