العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ

«الصواري» يدشن مهرجانه التاسع بإبداعات شبابية

بدأت الفرق المسرحية المشاركة في مهرجان الصواري الشبابي التاسع تستعد للحظة الانطلاق حيث يدشن الصواري مهرجانه لهذا العام بعشرة عروض مسرحية بحرينية مع مشاركة سعودية وقطرية، على منصة الصالة الثقافية ابتداءً من 27 سبتمبر/ أيلول الجاري حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول. ويبدو أن الصواري بهذه الجهود الإبداعية الشبابية وبعد انقطاع استمر 13 عاماً، يراهن على تنشيط الساحة المسرحية، متجاوزاً تحديات المكان والزمان.

وفي هذه الفسحة السريعة تلتقي فضاءات «الوسط» خمسة من المخرجين لتستطلع آراءهم حول المهرجان، وأهم استعداداتهم له وطبيعة عروضهم فيه، إذ بينوا أن الجميع من منظمين وممثلين وفنيين بدأوا يحثون الخطى للحظة الانطلاق متجاوزين الكثير من الصعوبات التي تتحدى إبداعاتهم، ناهيك عن كون الكثير منهم يعد هذا المهرجان الإطلالة الأولى له سواء على مستوى الإخراج أو التمثيل، وهو ما يؤكد إصرار الصواري على رفد المسرح بالطاقات الشابة التي يراهن عليهم ويدفعهم نحو الإنجاز وتحقيق الذات.

شاهين: «الرحيل» تجربتي الأولى في الإخراج

وحول المهرجان، أكد مخرج مسرحية «الرحيل» محمد شاهين أن المهرجان يقدم باقة متنوعة من العروض المسرحية البحرينية والخليجية تستقطب عدداً من النجوم الشباب من ذوي الخبرة أو من الطامحين للتميز في أول تجاربهم التمثيلية، وهذه من عوامل جذب للجمهور.

وحول مشاركته، أفاد بأن «المشاركة تعتبر التجربة الأولى لي كمخرج مسرحي، وستكون دافعاً للاحتكاك مع مجموعة كبيرة من المخرجين».

وأضاف «أقدم مسرحية الرحيل للكاتب العراقي نواف يونس عن الفرصة الثانية التي حين تتمنى أن تجدها تراك تجبر على تسليم أمانة «الحياة» لصاحبها الذي يأتيك في أوقات لا تتمناها أو تتوقعها».

وتابع «ولكون هذه أول تجربة إخراجية مسرحية لي فقد تم اختيار شابين من هواة التمثيل بنادي مسرح جامعة البحرين، لهما تجاربهما الشخصية في التمثيل إذ شاركا في المهرجان الجامعي بالرياض وتجارب تمثيلية قصيرة في البحرين، الممثل خالد البدر في دور رجل في الأربعين من عمره، فقير الحال، لم يحظً بأية فرصة أمل، والممثل علي عبدالرضا هو الشخصية الغامضة التي أترك للجمهور الحكم عليها.

وأضاف «من الصعوبات التي واجهتها عدم الحصول على المكان المناسب لعمل البروفات، ناهيك عن الخوف من التجربة الأولى، وعدم وجود مساعدين وفنيين من المسائل التي صعبت الجهد، ولكن كلي ثقة أن الصواري وجمهور المسرح البحريني سيكون داعماً للطاقات الشبابية».

القرمزي: أحاول استحضار السينما في وجوه الممثلين

أكد مخرج مسرحية «نافذة» الفنان ياسر القرمز أهمية هذه المشاركة لكونه ابن المسرح بالدرجة الأولى. ولأن «المسرح هو عشقي الأول ولأني ابتعدت طويلاً عنه ما يقارب سبع سنين فهذا رجوع باشتياق».

يرتكز موضوع مسرحية «نافذة» من تأليف عبدالله السعداوي على عائلة صغيرة مكونة من زوج يمثله ياسر القرمزي، وزوجة تقدمها فتحية ناصر، وابن يؤديه عمر السعيدي، وهم يعيشون في هذا الواقع المليء بالحروب والفتن بما ينعكس على نفسياتهم.

وحول الرؤية الإخراجية التي اشتغل عليها كمخرج، أضاف القرمزي أن كان ذلك عبر التركيز على وجه الممثل وإظهار حالة الشخصية، ومحاولة استحضار الأدوات السينمائية على خشبة المسرح.

الدرزي: الرمزية والبساطة والقالب

الكوميدي يوصل الفكرة الهادفة

أكد مخرج مسرحية «اسكت ولا كلمة» بمسرح البيادر عبد الله الدرزي أن عودة الصواري يحسب له بعد انقطاع المهرجانات الشبابية عن الساحة إذ سيكون هناك تفاعل وتنافس قوي في المهرجان.

ويضيف أن «مشاركتنا مختلفة، ونتطلع أن تكون الأفضل. وهي حكاية أب يوصي ابنه وصية، ولكن الابن يعمل بعكسها، فيلقى جزاءه. يشارك في العمل كل من الفنانين أحمد شريف وهو من تدور عليه الأحداث وعبدالله الدرزي وعادل الجوهر ومحمد صقر والبسام ومحمد صقر.

وأشار الدرزي إلى أنه استخدم عنصر الرمزية والبساطة وكوميديا الموقف لتوصيل فكرة هادفة تمس الجمهور وتتفاعل معهم.

وأضاف أن «الصعوبات كثيرة كأول نص مسرحي وعمل لي كمخرج وعدم اتضاح صورة المهرجان في الأيام الأولى وهذا يحدث ربكة في الأعمال المسرحية وقد تحدينا كل ذلك».

فقيهي: الصواري يعود بقوة عبر 10 عروض

أكد مخرج مسرحية «لعبة الغضب» عبدالرحمن فقيهي أن مهرجان الصواري صعب المراس، فهو يهتم بالأداء العالي للممثل بشكل كبير، ناهيك عن الرؤية الجديدة في الإخراج.

وأضاف «أما عن مشاركتنا فهي بطعم جلجامشي والهدف الأساسي هي كسب ثقة الجمهور البحريني. وتدور مسرحيتنا حول لعبة يلعبها صاحب بستان لكي يفوز بالعمال من دون أن يدفع لهم، ومن يغضب أولاً يخسر، إذ يمثل عبدالله فقيه دور جبران صاحب البستان، أما إيمان قمبر فتقدم دور ليلى زوجة جبران، فيما يقدم خالد الكبيسي دور نعمان العامل، أما عبدالله فقيهي فيقدم دور شعبان العامل، وتؤدي منيرة جلال دور الخادمة. وتتلخص الرؤية الإخراجية في خليط بين الدراما والكوميديا والرومانسية والموسيقى والسينوغرافيا في قوة الإضاءة وقطع الديكور القليلة.

الماجد: تعودنا التميز دائماً من الصواري

مخرج مسرحية «رحلة عمر» حسن الماجد يؤكد أن «تعودنا دائماً التميز، وإعطاء الفرص للشباب من الصواري ونتمنى في هذه الدورة أن يكون في المستوى المطلوب وخصوصاً بعد انقطاعه فترة».

وأضاف أن مسرحية «رحلة عمر» تدور حول بر الوالدين والاهتمام بهما بعد تعب العمر والتربية، وكيف أن الأولاد يعقونهما من أجل إرضاء الزوج أو الزوجة.

منذ قراءتي الأولى للنص شدني موضوع بر الوالدين وأحببت أن أوصل الرسالة في قالب كوميدي بحت جميل ليصل إلى أكبر عدد من الناس مع بعض الإسقاطات الحياتية.

يشارك في «رحلة عمر» من تأليف إبراهيم خلفان، كل من الفنانين سامي رشدان، حسن محمد، حسين العلوي، إلهام علي، إيمان سليم، خليل المطوع، حمد عتيق، ومكياج ابتسام القاسمي.

العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً