العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ

لماذا أربكهم خطاب أوباما؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم يكن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013)، الذي تطرق فيه إلى الأزمة البحرينية ضمن خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «عبثياً»، وذلك عندما تحدث عن القيم التي تلتزم بها الولايات المتحدة تجاه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها لحل «التوترات الطائفية التي لاتزال تظهر على السطح في أماكن مثل العراق والبحرين وسورية».

كما لم تكن تأكيدات الرئيس الإيراني حسن روحاني في اليوم ذاته من منبر الأمم المتحدة أن بلاده ستدافع عن السلام المستند إلى الديمقراطية وبطاقة الاقتراع في كل أنحاء العالم، بما في ذلك في سورية والبحرين وفي دول أخرى بالمنطقة، هي الاخرى محض صدفة.

ربما رجل الدبلوماسية الاول في البحرين، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة فطن بسرعة إلى ما يحدث من مجريات تقارب «إيراني – أميركي» ملموس، وعلاقة ذلك بتوافق الطرفين «غير المبرمج» في ربط الازمة البحرينية بالمجريات الاقليمية في الشرق الأوسط.

لم يكن طرح الرئيس الأميركي للشأن البحريني في كلمته، أمراً عابراً، بل كان مقصوداً، وإقحاماً للقضية البحرينية في بعد اقليمي كانت السلطة البحرينية تتحاشاه منذ عامين ونصف العام، إلا انها ذهبت له مسرعة بتصريحاتها ومواقفها وتحركاتها وأعمالها من دون أن تعلم بخطورة ما كانت تقول أو تفعل.

قد يذهب البعض إلى أن الحديث عن أن ربط القضية البحرينية من الجانب الأميركي بالصراع الطائفي في العراق وسورية، والربط الإيراني للمشهد البحريني بالمشهد السوري، مجرد كلمات عابرة وسريعة، وليست ذات مقصد سياسي واضح ضمن إطار موقف شامل لمجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط «المضطربة».

وقد يرى البعض أن مفعول تلك الكلمات قد يكون لحظياً، إلا أن أبعادها السياسية خطيرة، في ظل توصيف عالمي لأزمات الشرق الأوسط، ووضع البحرين ضمن الدول المتأزمة والتي تسعى الولايات المتحدة الأميركية - على حد قولها - لبذل الجهد من أجل حلها، بل ذهب الرئيس الأميركي لدعوة المجتمع الإسلامي للتحرك من أجل حل هذه النزاعات.

ليس صعباً معرفة حالة الإرباك التي خلقتها كلمة أوباما، وتطرقه للقضية البحرينية، ووصفه ما يحدث فيها بـ «التوتر الطائفي» ومقاربته حالتها بالحالتين السورية والعراقية، فحجم التصريحات الرسمية الرافضة، المعترضة، المستهجنة، الموضحة، والشارحة كانت كثيرة، بدأت بوزير الخارجية، رئيس مجلس النواب، وزير الداخلية، رئيس مجلس الشورى، نواب، سياسيين، كتاب، وحتى خطباء جمعة.

تحدثت في مقالي السابق عن أن وزير الخارجية كان من أوائل من وصف الحالة البحرينية بـ «الأزمة الطائفية» وكان ذلك في مقابلة مع صحيفة «الحياة» (الأربعاء 30 مارس/ آذار 2013)، وكان السؤال، ماذا الذي تغيَّر؟

ببساطة، هي الحسابات السياسية الخاطئة، والإرباك الحقيقي في المشهد السياسي، وفي فهم تداعيات أي توصيف لأي مشهد سياسي.

فالسلطة التي كانت ترفض ربط الأزمة البحرينية بأي أزمات خارجية، وكذلك ترفض التدخل الخارجي في شئونها، ها هي تربط أزمتها، بل أكدت أن انفراجتها مربوطة بالتقارب «الإيراني الأميركي، والسعودي الإيراني، والبحريني الإيراني، ومؤتمر جنيف 2»، وذلك بحسب تغريدة لوكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد العامر عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

السلطة البحرينية، هي أول من وصف المشهد البحريني بالمشهد «الطائفي» منذ فبراير/ شباط 2011 وروجت له في كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وذلك لضرب أي حديث عن أن الشعب البحريني ثائر ومحتج، ولوصف من هم في تلك اللحظة في «دوار اللؤلؤة» بالشيعة الذين يحملون مطالب طائفية، وسارعوا لتشجيع «فزعة الفاتح» ليكون بذلك الطرف الآخر سنياً يقابل شيعياً، وتنأى بنفسها (السلطة) في ظل وجود خلاف «شيعي سني» وأن وجودها لحفظ التوازن ومنع الاحتقان المذهبي، بل ذهبت لدعوة هذه الأطراف للتحاور فيما بينها على أنها أساس الصراع والمشكلة في البحرين.

السلطة غذَّت هذه الحالة الطائفية، وأثبت ذلك تقرير لجنة تقصي الحقائق وبشكل رسمي، من خلال هدم مساجد شيعية، استهداف الكوادر الشيعية، فصل الموظفين والعاملين الشيعة، وساعدت على تسهيل ذلك الاحتقان الطائفي، بالتمييز، والإحلال الوظيفي.

بالغت لغة التهويل للأزمة الشيعية السنية في البحرين، من خلال نماذج واضحة، في العديد من القضايا البارزة ومنها على سبيل المثال لا الحصر قضية «الطالب عمر»، و «تفجير الرفاع» والبديع، توزيع البعثات، وغيرها.

أدركت السلطة أن الحديث عن صراع وتوتر طائفي شيعي سني لم يأت أكُله، بل خلق انقساماً مجتمعياً، لم تستطع حتى هذه اللحظة معالجته، في ظل بقاء الأزمة السياسية على حالها، وأن ذلك التوصيف أقحمها ضمن الصراع السياسي والمعادلة الإقليمية.

متأخراً، فهمت السلطة أنها زجت بنفسها في صراع دولي بأبعاد إقليمية، سيوقع تغيُّراً كبيراً في المشهد السياسي.

حذرنا قبلاً من مغبة اللجوء الدائم والمستمر لتوصيف «الإرهاب» والحديث الرسمي والعلني من أن البحرين تعيش حالة حرب على الإرهاب، ووضعت خططاً رسمية وإستراتيجيات إعلامية، لإطلاع الرأي العام المحلي والعالمي على تطورات تلك الحرب.

لم تعِ السلطة وكذلك موالوها حجم توصيف المشهد السياسي البحريني بـ «الطائفي» حتى تطرق له أوباما وأمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لتدخل البحرين من الباب الأوسع في الأزمة الاقليمية، ولن تعِ السلطة وموالوها مخاطر توصيف الأزمة السياسية بـ «الإرهاب» حتى تجد نفسها في مأزق عالمي واقتصادي خطير نتيجة ترويجها لدخولها في حرب عليه مع «إرهابيين». السلطة ومستشاروها وموالوها بكتابهم وسياسييهم يفقدون القدرة على قراءة المستقبل وتداعيات أي توصيف سياسي، ولذلك أربكتهم من قبل والآن المواقف الدولية سواء كانت في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أو في البرلمان الأوروبي، أو من خلال بيان 47 دولة، وأخيراً في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 1:01 م

      عبدالله

      أخي الكاتب ممكن توضح للقارئ ماهي العقوبات التي ذكرتها من مجلس حقوق الأنسان بجنيف او البرلمان الأوروبي او بيان 47 او الجمعية العمومية للأمم المتحده

    • زائر 63 | 12:09 م

      وطنية ام طائفية

      لم تتحفينا برأيك اذا كانت المعارضة التي تطالع عنها وطنية كما تدعي هي وتمثل كا مكونات الشعب البحريني ام طائفية وطرف في صراع طائفي كما يقول أوباما ؟

    • زائر 62 | 10:15 ص

      تناسى الذي حاول تصوير الوضع بأنه طائفي بأن هناك من سيأتي ليطالب بمحاصصة طائفية لحل الموضوع .. ونسي أن هناك نماذج وصراعات تم فرض حلول دولية فيها بالمحاصصة والتقسيم وما لا تشتهيه نفسه ولم تر عينه

    • زائر 61 | 9:41 ص

      دليل الإرهاب

      فبركة مسرحيات لتأليب العالم عن المطالب السلمية.....سلمت يداك وفاك يا فردان.

    • زائر 60 | 9:05 ص

      مقال ولا اروع

      هاني أنت شخص مميز في كتاباتك واساليبك لدرجة تجبر من يتابع مقالاتك ان ينتظر اليوم الثاني باحر من الجمر لمعرفة ما ستكتب..وفقك الله

    • زائر 58 | 7:59 ص

      عبود ربل

      لقد تألمنا كثيرا من ظلم السلطة
      حان الأوان لكي تردع
      حان الأوان لكي تنفرج الأزمة
      تعبنا من ظلمها وجورها علينا
      انتهاكات فضيعة مؤلمة
      نتمنى ان يكون الحل ذو ابعاد اقليمية regional dimentions

    • زائر 56 | 6:38 ص

      الأزمة في البحرين بين الطائفية والارهاب

      يكاد المجرم ن يقول خذوني

    • زائر 52 | 5:45 ص

      ويش فيك يا خوك

      ليش تعلمهم بأخطائهم مع أنهم ما يتعلمون ولا بيتعلمون!!

    • زائر 51 | 5:36 ص

      المأزق

      عندما تسمى الأمور بمسمياتها الحقيقية يعم الفزع المصحوب بالارتباك و التخبط و بتالي تسمعمهم يدلون بتصريحات تنم عن الضياع

    • زائر 50 | 5:28 ص

      شحولهم

      شحولهم اوباما بعد ويش

    • زائر 48 | 4:55 ص

      الحقيقه

      ايا من قال انه توتر طائفي فهو كاذب .. سواء اوباما او غيره .. هناك مطالب لكل فئات الشعب وكلها مطالب مشروعه وانما الاولويات تحدد توقيت تنفيذ اصعبها .. فالحكومه المنتخبه ليست من اولويات الشعب .. الشعب يريد العيش الكريم ومحاربة الفساد وبرلمان حقيقي كامل الصلاحيات وديوان محاسبه ومراقبه مستقل وقضاء مستقل .. الحكرمه المنتخبه قد يتأخر توقيتها ولكنها ليست حاجه ماسه للشعب كزيادة الرواتب ومضاعفتها وتوزيع الثروه بالعدل .. سني اصيل

    • زائر 47 | 4:26 ص

      ستتصر الحق

      ان طال الليل والهم والاسى لابد ان يطلع الصباح انه الله مع الصابرين هو الى راح ياخد الحق ممن ظلمنا

    • زائر 46 | 4:25 ص

      رد على ردود زائر رقم 1

      العن كلتوا الريال مايسوى عليه رايه بس الصراحة سللى يخلى امريكا تبيعهم وهم مايواجهون اى ضغط لا شعبى ولا غير شعبى دولة ونظام مستقر امريكا تبيع اما عن الاخوان شوفوا كم اطلعوا ضده وبعدين قارنوا وهانى مقاله صحيح لكن لايؤول تأويل زايد عن الحد

    • زائر 45 | 4:20 ص

      ايضحكون الموالاة والمعارضة

      الاثنين مهتمين بواقع غير اللى على الارض الاول زعلان من اوباما والثانى مستانس من اوباما ياجماعة بدال ماتتهاوشون وتعايرون بعضكم شوفوا الواقع على الارض وبناء عليه اهتموا بالموقف الامريكى وهى عادة تتبدى فى صورة بيانات لاتودى ولا تييب المعارضة قالوا خلاص الامريكان ما بيلاعبون والموالاة قالوا خن نقطع العلاقات مع امريكا يحليلهم ليكون العلاقات مع نيبال

    • زائر 44 | 3:46 ص

      يا أوباما ليس عليك عتب

      العتب ليس على الرئيس الامريكي عندما وصف البحرين بالازمة الطائفية لكن العتب على التقارير الغير صحيحة التي تصله من السفارة الامريكية من البحرين عن نوع الأزمة ,,, الرئيس ألان في مشكلة

    • زائر 41 | 3:36 ص

      أمريكا كان لها حلفاء لكن يمكن تتخلى عن خلفائها ومخلفاتها

      يقال إنما الأمم أخلاق أو بأخلاقها لا بأمواله أو تجارتها الحرة. بينما من لم يخف ربه إبعد عنه! كما يقال ما يستحي لكن يمكن قليل حياء أو قليل أدب. هذه كانت من الرسائل القوية التي أرسلها فلادمير بوتن والروس الى البيت الأبيض ورب ضارة نافعه يقولون. كما يقال من أمن العقاب ساء الأدب. لكن أمن العدل الأمريكي أن يقتل ويسجن الناس في البحرين؟

    • زائر 40 | 3:35 ص

      لك احترامي

      توصيف طويل ومعمق قابل للتأويل على شتى الأوجه. المهم هو ان الشعب يطالب بإصرار على استرجاع حقه في العدل والمساواة وهو المهم حيث لا يستطيع احد نكران هذا الحق وخصوصا بوجود دعم إقليمي.

    • زائر 39 | 3:28 ص

      بالضبط

      كلامك 1000% صحيح وهو الواقع المر للبعض

    • زائر 37 | 2:55 ص

      مسكين زائر رقم واحد (واهم)

      الحكومه جعلتك تستيقظ باكراً حتى تكتب تعليقات نيابةً عنها، كالعاده في الصميم أخي الفردان وقراءه صحيحه مئه في المئه وهاردلك للزائر رقم واحد وروح نام وخل الحكومه تولي

    • زائر 33 | 2:19 ص

      إسرائيل قد تتهم أوربا وأمريكا تتهم الإخوان أو المجاهديد ليس في سبيل الله لكن

      ليس من الأسرار لكن اليوم ما كشفته الفوضى الخلاقه سوى أن الأمريكان وإسرائيل باتتا متعاونة ليس على البر والتقوى وإنما على العدوان والإعتداء ونشر العداوة والبغضاء بواسطة دعاية وإعلان عن حروب مزورة. منها الحرب على الإرهاب والمرهبين وعلى التجار والتجارة وعلى ممولين الحروب. أين المفر أو رب البيت الأبيض صار في خطر؟

    • زائر 32 | 2:18 ص

      كل محاولات الهروب ترتدّ عليهم ولا زالوا يعالجون الامور بنفس الطريقة

      من به داء ومرض ولا يعترف بحقيقة المرض فلن يصل الى شفاء. ذلك امر حتمي فهم دائما يحيلون ويحاولون الصاق التهم الكبرى على شعب له تاريخ انصع من البياض بسلميته وسمو ونبل اخلاقه. فترتد الضربات عليهم الواحدة تلو الاخرى ولن يعتبروا ولن ينتبهوا حتى يقع الفأس الكبير في الرأس وهذه قضية حتمية. لأن من سيقت له العبر الواحدة تلو الاخرى ولم يعتبر فحتمية وقوع الفأس في الرأس مؤكدة

    • زائر 42 زائر 32 | 3:38 ص

      المقال رائع جداً

      هاني الفردان
      مقالك الرائع متفرد بمتياز

    • زائر 31 | 2:06 ص

      اتباع ايران وتغير النغمه

      الموت لأمريكا اين هذا الشعار الذي تنادي به ايران واتباعها ام ان التقية تتغير بتغير المصالح ههههههه شر البلية ما يضحك

    • زائر 30 | 2:05 ص

      خطر محدق أو قريب كلمح البصر وكلا لا وزر لا تبقي ولا تذر (...)

      يقال قرب وقت أو حان موعد محاكمة أو محاكمات دولية على من ساند االإرهاب والإرهابيين من دول كانت تقول صديقة وغير شقيقة لكنها متحالفة مع الأمريكان. قد يكون كبش الفداء الجمعيات الإخوانية لتمويلها أو قد يقدمود أصحاب فخامة أو سموات أو يقدمون على تبريرات واهية إلا أن الجريمة والجرائم التي إرتكبتها أمريكا في حق الإنسانية بصناعتها الإرهاب بات مبرهنا وكل الأدلة لا تشهد إلا ضدها ومن عاونها. قد يبدو أو يظهر أن كل الكراسي أمست وأظلمت ومشاركة في ظلم الناس. فهل يدركون خطورة ما جرى على العراق وعلى ليبيا؟

    • زائر 28 | 2:04 ص

      تحليل غير دقيق

      قبل الفرح بالتحليل غير الدقيق للخطاب وآثاره والذي بانت فيه ثلمات تجعله مجرد فرضيات غير واقعيه نبين للآتي. أنه اعتراف ضمني من الكاتب بنجاح شركات العلاقات التي أنفقت عليها الملايين لتصوير الأزمة بأنها حراك طائفي وهذا تناقض مع آراء الكاتب وكافة كتاب المعارضة. يتناسى الكاتب قاصدا البعد العربي خاصة الخليجي ودعمه الكامل للسلطة وهذا البعد ينسف كل أمل في أن يشكل الخطاب ضغطا ولو بسيطا على السلطة إضافة إلى تنويع دائرة العلاقات خاصة مع الشرق الآسيوي .. تحياتي

    • زائر 27 | 1:54 ص

      كلام سليم

      بارك الله فيك.. وسلمت يمناك

    • زائر 25 | 1:34 ص

      لا للأرهاب

      الأخ هاني: أعتقد ان الحكومة ورطت نفسها بتوصيف الأزمة على أنها ليست طائفية بل إرهابية ، لذا ستحتاج الآن لمزيد من الملايين للدفعها لشركات العلاقات العامة من جديد

    • زائر 24 | 1:31 ص

      قرأتك خطا

      اولا امريكا تتلاعب بالكل انظر الي مصر اين ذهب تهديد امريكا ووعيدها علي الجيش المصري بعد عزل مرسي ؟ بعد تاكدها من ضعف الاخوان واحتراق اوراقهم القت بهم في الزبالة .

    • زائر 23 | 1:31 ص

      مقال رائع

      مقال رائع و يضع النقاط على الحروف. اتمنى ان يكون مقالك القادم عن مخاطر توصيف الأزمة السياسية بـ «الإرهاب»

    • زائر 22 | 1:21 ص

      تعجبني دائما أستاذ هاني

      الأستاذ هاني صريح جدا ولا يكتب الغاز دائما يذكر الأحداث مع تاريخها ومع الأسماء ولكن استاذ العناد والمكابرة ديدنهم دائما ولهذا لن يتعظوا إلا بعد فوات الأوان

    • زائر 21 | 1:19 ص

      لا حوار مع الارهابيين

      أبي أعرف إذا المسألة ليست طائفية بل مع مجموعات إرهابية >> هل ستواصل أطراف المولاة الحوار مع الارهابيين !! أمر غريب

    • زائر 20 | 1:18 ص

      بحريني

      اعتقد بان السلطة واتباعها كانت تعي ماذا تفعل ولكن قلوبهم وضمائرهم ومصالحهم الخبيثة دفعتهم يفعلون ما لا يدركون وشكرا

    • زائر 18 | 1:05 ص

      أحمدي

      فحجم التصريحات الرسمية الرافضة، المعترضة، المستهجنة، الموضحة، والشارحة كانت كثيرة، بدأت بوزير الخارجية، رئيس مجلس النواب، وزير الداخلية، رئيس مجلس الشورى، نواب، سياسيين، كتاب، وحتى خطباء جمعة
      ===========
      و حتى الكويتبات و الكوكويتبين في الصحف الــ - - - -

    • زائر 17 | 12:58 ص

      لا يعبهون

      التوصيف دقيق جداً والتحدير مما تتبعه السلطة من انها في حرب ضد الأرهاب يستحق التفكير.
      جبلوا على التطبيل والاتهامات المعلبة وتركو العنان للموتورين للعبث أعتبار البحرين حالة ارهابية.سيفقدون أي أمل لأستثمارات خارجية وهم الدين يصرحون ليل نهار عن زيادتها في البحرين وفي الواقع خروج المستثمرين.

    • زائر 16 | 12:49 ص

      وزير الخارجية

      أول من شخص الاعتصام بالدوار بأنه طائفي هو وزير الخارجية وكيف الآن يعاب أوباما على هذا الشي ويمكن الرجوع لتسلسل الأحداث منذ 14 فبراير 2011م

    • زائر 15 | 12:42 ص

      كلام جميل

      والاجمل اسلوبك المباشر لاتحتاج كلمات منمقه ولف ودوران ومصطلحات كبيرة لتصل كلماتك لقلوبنا قبل عقولنا

    • زائر 14 | 12:10 ص

      العقلية

      هذا ما تؤول له الأمور عندما تدار الأمور بهذه العقلية

    • زائر 13 | 12:03 ص

      هم متعودين على هذا الخطاب

      و لكن ان تأتي من امريكا

    • زائر 12 | 12:03 ص

      استاذ

      استاذ انظر الى تصريح سميرة رجب وصفت الازمة بالسياسية و الامنية . ما الذي حدث حتى تغير وزيرة الاعلام توصيفها السابق من الطائفية الى السياسية ؟اكل هذا من خطاب اوباما ؟عجبي لأزمة يتغير مفهومها حب الخطابات

    • زائر 11 | 12:02 ص

      شكرا

      رائع يا هاني

    • زائر 10 | 11:40 م

      استاذ هاني لم يربكهم الخطاب وتامل جيدا في مفردات الاية الكريمة

      (ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ماكان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم) فهذا الخزي الذي بشر به الله في دار الدنيا وستريك الايام ياستاذ هاني ماهو اعظم ومن هدم المساجد حتى لو اراد الاصلاح لايوفق اليه وذلك وعد الله

    • زائر 9 | 11:33 م

      كلام واضح

      كلام فى الصميم وواضح فهل من معتبر لاانقاذ هذا الوطن قبل ان نقول ياليت .

    • زائر 5 | 10:48 م

      النقاط على الحروف

      النقاط على الحروف

    • زائر 4 | 10:48 م

      سلمت يمناك يا ابن الفردان

      هناك تخبط و تعنت من قبل السلطه و موالوها و لكن نفسنا طويل و نصرنا قادم بأذن الله

    • زائر 3 | 10:44 م

      اي نظام يوصف بالطائفي او العنصري دوليا يكون منبوذا

      خطورة توصيف او باما بالحالة في البحرين انها طائفية فان الوضع جد خطير لان النظام سينبذ دوليا فلابد ان يقلق الجميع

    • زائر 2 | 10:28 م

      ما لك حل يا الفردان

      سبع واللة، لاتعليق اكثر

    • زائر 1 | 10:01 م

      واهم

      انت واهم ههههههه ومقالاتك قصص تعيشها مع نفسك فقط

    • زائر 26 زائر 1 | 1:36 ص

      ههههههه

      خله بيطمن فيهم بس قريب امريكا بترميهم في الزبالة مثل إخوان مصر.

    • زائر 29 زائر 1 | 2:04 ص

      ليست وهم بل حقيقه

      كتابات السيد هاني ليست وهم كما تصفها بل هي حقيقه مره نعيشها كل يوم من بطش وتنكيل وتكميم للاافواه لمجرد مطالبنا بعيش حياه كريمه. مثلك وامثالك من يعيشون منعمين وافرين العيش موفر لك سبل العيش لااعتقد باانك تعي مانعيشه نحن المهمشون في قرانا المغضوب عليهم لمجرد ان قررو ان يعيشو بكرامه وحريه انا اري الطريق واضحه سيئتي ذلك اليوم الذي ننتزع فيه حريتنا ونعيش بكرامه شاء من شاء وابى من ابى والى مو عجبنه يشرب من بحر عراد

    • زائر 34 زائر 1 | 2:21 ص

      وها انت بوق من الابواق تهرف بما لا تعرف

      ما ساقه الكاتب وقاله عين الصواب ولكن أنى لك ومعرفة الصواب وأنى لك ومعرفة الحقّ. انتم هكذا تكابرون وتكذبون الكذبة وتصدقونها والأيام كفيلة بأن يصفعكم الزمن ولن تعوا ولن تنتبهوا هكذا انتم وصدق المثل في مقولتكم عنزة ولو طارت

    • زائر 35 زائر 1 | 2:32 ص

      الوهم هو ما تعيش انت ايها المعلق وسنذكرك بعد ايام

      انما ذكره الكاتب هي الحقيقة التي تدسون رأسكم عنها في التراب لكي لا تنصدموا بها.
      واصلوا على طريق العمى فالمكابرة شانكم

    • زائر 38 زائر 1 | 3:26 ص

      الواهم الذي ايمانه ضعيف

      الواهم هو الذي لا يقراء المستقبل ويااخذ عبره من التاريخ الواهم هو من لا ياخذ عبره الواهم هو من الذي ايمانه ضعيف بالله فاان الله ايضاء يسبب المسببات ويضع الحجج .... ادا كان كان الاستاذ وهم فهناك الله الذي لاينسى عبده يمهل ولا يهمل مهما طال اليل لابد ان ينجلي ... الواهم الذي يعتقد انه سيفلت من العقاب وان فلت في الدنيا هناك محكمة الاخرة وعدالة السماء ...من ظلم ويعتقد بانه قوي هناك المظلوم الذي يدعي عليه ودعاء المظلوم لا يرد يؤجل لكن لا يرد ...للعلم الواهم الذي يوهم نفسه بانه دائما هو المنتصر

    • زائر 43 زائر 1 | 3:46 ص

      الكاتب واهم ام انت الواهم وفاقد الوعي

      والله تضحكون العالم عليكم بسبب مكابرتكم الخطر قادم وانتم لا زلتم على ما انتم عليه لقد افقدكم الله الصواب فلم تعودوا تعرفوا الطريق الصحيح

    • زائر 53 زائر 1 | 5:50 ص

      انت مو اعمى عين اعمى قلب

      يبين عليك قلب اسود

    • زائر 55 زائر 1 | 5:52 ص

      الفردان قلم حر

      كيف يكون الوهم وانتم من وصف الثورة بالطائفية؟ انه تأكيد لما قاله القرضاوي بعد ان سممتم أفكاره . فشلت الدولة في مواجهة المطالب الحقة فاتهمت الثورة بالطائفية ليتحول الاعلام الى بوق يشتم ويصنف الناس طائفيا أنا أحد من عوقبوا وظيفيا طائفيا انه لعار ان يقف الطرف الآخر متفرجا

    • زائر 65 زائر 1 | 1:50 م

      يازائر 1

      الواهم هو من يعيش بأوهام السلطة ، وان لغدا" لناظره قريب !!

اقرأ ايضاً