العدد 4043 - الثلثاء 01 أكتوبر 2013م الموافق 26 ذي القعدة 1434هـ

«الأزمة الطائفية» تربك الدبلوماسية البحرينية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بات واضحاً وبلا مجال لشك أن الخارجية البحرينية أصبحت مرتبكة جداً، بعد خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهير والتاريخي يوم الثلثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي تطرق فيه إلى الأزمة البحرينية، عندما تحدث عن وجود «التوترات الطائفية في العراق والبحرين وسورية».

ويمكن تلمس ذلك الإرباك، من خلال حملة التصريحات الرسمية والموالية المستنكرة والرافضة والشاجبة له منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا، أضف إلى ذلك ما عبر عنه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة جديدة مع صحيفة «الحياة» أمس الثلثاء (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) عندما أكد بأن خطاب الرئيس الأميركي في الشأن البحريني «لغة جديدة».

وزير الخارجية البحريني رأى في ما قاله أوباما عن البحرين، من وجود أزمة طائفية، وربط القضية بالأزمة السورية والعراقية «شيء صعب وجديد ولا يمكن تقبله».

تحدثت في مقالي السابق بعنوان «لماذا أربكهم خطاب أوباما» وأشرت إلى أن الإرباك يكمن في الربط الإقليمي، وإقحام الأزمة البحرينية في دائرة المتغيرات الإقليمية من قبل اللاعب السياسي الأقوى في العالم وهي الولايات المتحدة الأميركية.

تحدثت في مقالي السابق عن أن وزير الخارجية البحريني فطن إلى ما يحدث من مجريات تقارب «إيراني - أميركي»، وعلاقة ذلك بتوافق الطرفين في الأمم المتحدة بربط الأزمة البحرينية بالمجريات الإقليمية، وبالخصوص السورية.

ما ذهبت له يوم الإثنين الماضي، أكده وزير الخارجية يوم الثلثاء في مقابلة «الحياة» عندما أشار بوضوح إلى أن «خطاب الرئيس روحاني ليس خطاباً جديداً»، وهو موقف إيراني «متكرر»، إلا أن الجديد، هو توافق وانسجام الموقف الأميركي مع الموقف الإيراني بشأن الأزمة البحرينية وربطها بالأزمة السورية ووصفها بـ «طائفية»، مع التحرك لحلها سياسياً.

ما يزيد من مساحة «الإرباك» هو أن الخارجية البحرينية على لسان وزيرها، تؤكد بأنها غير قادرة حتى الآن على فهم نوع التقارب «الأميركي - الإيراني» بشأن القضية البحرينية، وهل هي إرضاء للإيرانيين مثلاً.

أعتقد أن وزير الخارجية البحريني خانه التعبير عندما تحدث عن أنه «ليس هناك عارف بالأمور في المنطقة يقول ويتفق أن الأمور في البحرين وتطوراتها تشبه بأي شكل من الأشكال ما يجري اليوم في العراق وفي سورية»، وبالخصوص في الشأن الطائفي، متناسياً أنه هو من أكد للعالم في (30 مارس/ آذار 2011) وفي مقابلة نشرتها صحيفة «الحياة» أن «الأزمة في البحرين طائفية».

عندما تحدث الرئيس الأميركي عن أزمة طائفية في البحرين، فهو بالتأكيد لم يستند لمعلومات مغلوطة أو استمد مواقفه من مواقف «جهات مشبوهة ومغرضة» كما تدعي السلطة في كل ردودها المعتادة، بل لكونه الرئيس الأميركي، فهو قادر من خلال شبكة واسعة جداً من المستشارين والمؤسسات والشبكات الوصول إلى المقاربة الصحيحة لأي وضع في أي مكان، مع العلم والتأكيد على أن الرئيس الأميركي استمد توصيفه للأزمة البحرينية من بيانات السلطة البحرينية، تصريحاتها، أخبارها، مواقفها، أعمالها وما كانت تروج له، وأخيراً قول وزير خارجيتها إبان حمية الأزمة البحرينية إن «المشكلة» في البحرين ليست بين حكم ومعارضة بل عبارة عن «مسألة طائفية» بين السنة والشيعة!

والسؤال، هل سنقبل من وزير الخارجية اتهام الرئيس الأميركي بعدم الإلمام والمعرفة بما يجري في المنطقة، وذلك عندما وصف الأزمة البحرينية بـ «الطائفية».

هل سنقبل من وزير الخارجية الحديث عن أن «البحرين تمثل قصة نجاح طائفية، لأن المجتمع البحريني متعايش ومتجانس. لم يحصل قط في تاريخنا نزاع طائفي، وليس عندنا توتر بين الطوائف»؟

كيف نقبل ذلك الحديث من المسئول ذاته الذي قال قبل عامين ونصف العام من خطاب أوباما ومن مقابلته يوم أمس الثلثاء: «نريد أن نؤكد للعالم أن ليست لدينا مشكلة بين حكم ومعارضة، هناك مسألة طائفية واضحة في البحرين، هناك انقسام في المجتمع».

أسئلة كثيرة لم يستطع وزير الخارجية الإجابة عليها في مقابلته الجديدة مع صحيفة «الحياة»، إذ كان الوزير قد «أكد للعالم» وجود صراع طائفي «شيعي - سني» وانقسام المجتمع طائفياً في مارس/ آذار 2011، فيما يرفض حالياً ليس فقط الحديث عن وجود «الأزمة الطائفية» بل حتى عن وقوعها أصلاً.

وزير الخارجية تحدث أمس عن «قصة نجاح المجتمع البحريني متعايش ومتجانس ولم يحصل قط في تاريخنا نزاع طائفي»، ولكنه ذاته كان يتحدث من قبل عن أن «الاحتقان الطائفي عمره 1400 سنة، ولم يخلق في البحرين (...) اليوم نحن نعاني من هذا الشيء بين السنة والشيعة (...) بعدما كنا نظن طوال هذه المدة أننا قصة نجاح».

الإرباك السياسي، يدفعنا لسؤال، هل نعيش قصة نجاح في البحرين؟ أم كنا نظن أننا نعيش تلك القصة؟!

الإرباك السياسي، يدفعنا لسؤال، هل تتهم السلطة الرئيس الأميركي بعدم الإلمام، وهي من أكدت له وللعالم «وجود الصراع السني الشيعي» في البحرين وأن وجودها هو لحفظ التوازن بينهما؟

الرئيس الأميركي وضع الدبلوماسية البحرينية في إرباك حقيقي، عندما حمل راية «الأزمة الطائفية» التي كانت تروّج لها السلطة على أنها حقيقة الصراع السياسي البحريني في الأمم المتحدة، وربطها بالصراع الإقليمي، وهو ما لم تحسب له حساب الدبلوماسية البحرينية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4043 - الثلثاء 01 أكتوبر 2013م الموافق 26 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 3:41 م

      الاقزام يبقون اقزام والعملاقة لا ينظرون للاسفل وقد اثبت شعبنا أنه عملاق بثباته وتضحياته وصبره وفي نصره أيضا. شكرا لابن الفردان لا تقصر

    • زائر 46 | 12:37 م

      أرادوها طائفيه

      لكنها خرجت عن عقالها وارتدت على من سخر كل الإمكانيات لها. وحينما نطق بها أوباما حاولوا التملص منها.....لكنهم لن يفلحوا لأن هذا هو الواقع.

    • زائر 45 | 9:23 ص

      ياليت

      ياليت اترجمون المقال بالعبري

    • زائر 44 | 8:24 ص

      ما لك حل يا هاني

      ننتظرك بفارغ الصبر... مقالاتك دائماً في الصميم وتزعجهم، بل تربكهم

    • زائر 42 | 7:44 ص

      مجرد توضيح

      الذي اعلمه وتعلمونه جيدا انه ليس كل الشيعه معارضه .. بل ان ليس كل علماء الشيعه معارضه .. فلماذا نقول ان هناك طائفيه .. بل الاصح يجب ان نقول ان هناك معارضه تحمل اجندات مشبوهه

    • زائر 41 | 7:10 ص

      الأرهاب ( احفظوا هذه الكلمة )

      سيتبرأؤن منها يوم لا يستطيعون .

    • زائر 40 | 6:57 ص

      في الحالتين ( ورطة )

      ان قالو طائفية فها هو اوباما قالها ويريد حل الموضوع ... وان قالوا المسألة سياسية وليست طائفية عليهم ايضا حلها واعطاء الناس حقوقها ففي الحالتين الدولة في ورطة ،، ان لم تنزل للناس وتنفيذ مطالبهم ... خاصة وان الناس المستهدفين دفعوا الثمن غاليا جدا من ارواح ابنائهم وسجن اولادهم واعتقال نسائهم واستباحة قراه ، وليس هناك ما يخسرونه اكثر من خسارة الأنفس ، والكرة اليوم في ملعب السلطة فهل يأتي الحل ام تزداد العقد عقدا جديدة الى ان يصعب فكها بعد .

    • زائر 38 | 6:51 ص

      كيف يكون الرد عل ( الرئيس الأمريكي ) ؟؟؟؟؟

      لتفنيد تلك التصريحات الا يجدر بالخارجية والحكومة ان تري المجتمع وليس الرئيس الأمريكي كل ما لديها من حقائق وارقام لتدحض كل ما يعتبرونه افتراء على البلد ، لذا نطالب بأيضاح الأرقام الحقيقة للوظائف كل الوظائف العليا والأدنى منها للطائفتين الكريمتين ولنبين ان ليس لدينا طائفية في الوظائف ولا في التعامل بما فيهم الأرقام عن المفصولين ومن حل محلهم المساجد التي هدمت القرى التي استبيحت ارقام وعدد المعتقلين المقتولين ومن اي فئة هم ؟؟ لندحض الأفتراءات فهل تستجيب الحكومة مشكورة ؟؟ وتبن الحقائق ؟؟؟

    • زائر 37 | 6:32 ص

      السياسة لعب الكبار على الضغار

      هذا تعريف للسياسة من احد العلماء العرب والسياسة هو تحكم الدول الكبيرة بمقدرات وخيرات الشعوب وبالاوطان الصغيرة واستعمارها رغم معاهدات الصداقة فاوباما او غيره من رؤساء امريكا لا يهمه ان تكون تصريحاته مقبولة او مرفوضة من هذا الطرف العربي اوذاك بل انه المتأكد بان الكل يصفق له بالعشر لضرب دولة عربية او تمزيق اخرى

    • زائر 36 | 6:12 ص

      ويش

      كلام فارق من احد كتاتيب الوفاق

    • زائر 35 | 5:58 ص

      niceeyes

      والله حيرة مع وزير الخارجية ... حدد موقفك؟ يا أبيض يا أسود ؟. ألحين طائفية لو إرهاب؟؟

    • زائر 31 | 4:00 ص

      الأزمة في البحرين

      اشوي اشوي يا خوك سنتين ونص وما نسيت ويش فيك حاط على الوزير قبل سنتين ونص ما تكلم اوباما وما قال شيئ عشان ارد عليه الوزير

    • زائر 34 زائر 31 | 5:19 ص

      يا حليلاتك !

      تراك مشلخ السياسة في تعليقك !

    • زائر 30 | 3:58 ص

      اقحام غريب

      لا أدرى كيف يقحم الاخوان فى كل مقال وهم صامتون ..لا يتحدثون وكأن لسان الحال يقول الصمت سيد العارفين .فهل هذا هو الصحيح والحكمة .ربما . وربما يعدون انفسهم غير مقصودين لأنهم لم يقولوا ولو مرة انهم اخوان مسلمون .

    • زائر 29 | 3:19 ص

      أهل الإسلام يقال لهم مسلمين لا شيعة ولا سنة يعني!

      ليس من الأسرار لكن البحرين مربوطة بفلسطين وبلبنان وبالعراق ودول الخليج

    • زائر 28 | 3:13 ص

      يقال الأمارة ولو على أتان - أنثى الحمار يعني

      لم يستطع أو لم يمتنع البعض من مقاومة الإغراء أو الإغواء. فقد إستجاب البعض الى الرشاوي أو ما تسمى بالغنائم مثل ووعود بزيادة في الراتب أو منصب وترقيات (...) يعني إمتيازت وصلحيات لكنها غير صالحة وخارج إطار القانون والدرستور والشرع كذلك. فمن الحكام قد يقول بالحكم بين الناس لا على الناس. هنا الحكم يعني الفصل ليس العنصري بين عناصر المجتمع. فالمجتمع كل مكون من أفراد وليس من عوائل أو العلاقات أساسها المصلحة. لكن الأمر لله وليس للناس لكن البعض يتأمرون على الناس. أليس كذلك؟

    • زائر 27 | 3:13 ص

      العبرة

      هذا نتيجة المزحة الثقيلة في غير وقتها تعرف قصة اللي كان يمزح مع ربعه ويقول لحقوني بغرق وبعدين يقول امزح وياكم. ماظل احد مانصحهم اولهم رموز المعارضة اللي الان في المعتقل خبزا خبزتيه اكليه

    • زائر 26 | 2:32 ص

      طبعا الازمة في البحرين

      اخرجت معدن هؤلاء الحقيقي وهم من كان يدعي ان البحرين بخير وانه لا طائفية في البحرين فبعد الاحداث بدات الحرب الطائفيه بالشتم والقتل على الهوية وهدم المساجد ونعت الشعية باولاد المتعه وعلنا وفي التلفزيون وانهم خونه وبدات المحاكمات على الهواء مباشره وبعرض صور الناس في الدوار وبالحركه البطيئه وكل من له ثار مع الشيعه كان يبلغ وكان هناك خط ساخن لهذا الغرض وجاء المتطوعين من كل حدب وصوب كي ينهشوا في اللحم الشيعي الحلال وسرح الشيعه فقط من اعمالهم كل هذا ويقول لك مافيه طائفيه

    • زائر 25 | 2:17 ص

      بالعربي الفصيح !

      المثل يقول من كثر لغطه كثر غلطه

    • زائر 24 | 2:13 ص

      الحمد لله انقلب السحر على الساحر

      خرجنا بكل سلمية فواجهونا بالقتل واخرجونا بالعسكر من الدوار وامعنوا في التنكيل بنا ولفقوا لنا تهما تنوء بها الجمال. واصبحنا في وطننا خونة وعملاء وابناء متعة وغيرها من اوصاف السباب وحتى المساجد التي هي بيوت الله وهي جماد ولم تجني شيء ايضا كانت معنا في التعدي عليها. الآن وقد انقلب السحر على الساحر انقلبوا على تصريحاتهم يجترونها. ولكنهم لم ولن يتوبوا فهاهم يوّصوفننا ويوصموننا بالإرهاب والله اعلم من هو الارهابي وبإذن الله سيرتد عليهم كيدهم

    • زائر 23 | 2:10 ص

      أنها السياسه

      اتضح جليآ إن السياسه لا صديق لها ..وأنها تعتمد علي المصالح فقط ،، لا صديق دائم ولا عدو دائم ..من يفرح اليوم سيبكي غدآ ، وعليه الاعتماد علي أميركا قد تفرحنا اليوم ولكنها ستبكينا يومآ ،، وحل أزمة البحرين لن ولم تأتي عن طريقهم وتأتي عن طريق الداخل فقط ،، وستثبت السياسه كلامي في المستقبل القريب ،، قد يكون فرحنا اليوم علي مساعي أميركا كارثه غدآ فلا تغفلو وانتظرو

    • زائر 21 | 2:09 ص

      هو تخبط وارتباك كبير كما وصّفته= بيان الوزير نفسه اوله يناقض آخره

      الوزير يضرب اخماسا بأسداس يتكلم بكلام يناقضه في الجملة اللاحقة واذا تأملت في المقال سترى التناقض يشوبه في كل مفاصله. هذا غير ان كلام الوزير يناقض ما اشتغلت عليه المكينة الاعلامية منذ اول الحراك حين وصفوا اكثر من نصف الشعب بالخونة والمجوس وابناء المتعة والصفويين وغير ذلك. الآن لهم مصطلحا جديدة وهي الإرهاب ونسوا وتناسوا ان كلمة الإرهاب لا تقتصر على اشخاص وانما هناك مؤسسات وجهات رسمية ولدى الشعب ما يثبت ذلك فلا يحاولوا رمي الشعب بذلك والا فسوف ينقلب السحر على الساحر

    • زائر 20 | 2:09 ص

      هذه أمثلة التمييز

      سواء اقتنعوا بما يقوله اوباما أم لا الشواهد على الأستهداف الطائفي ضد الشيعة لا تعد ولاتحصى وهي اكثر مما يتوقعون سنورد بعض الأمثلة:طاولة الحوار،فصل 8000مواطن شيعي،قتل125مواطن شيعي،حصار ليلي للقرى ،توزيع البعثات الجامعية،المهجرين الشيعة،سحب حنسيات لبعض الشيعة،تجنيس أعداد من الطائفة الاخرى ،منع مواطنين من العمل القطاع العسكري،التعيينات في القيادات الحكومية،منع توظيف في الحكومة منذ2011حتى الآن منع استملاك في بعض المناطق.

    • زائر 19 | 2:08 ص

      رحمك الله ياعمار

      قالها عمار رضوان الله عليه يوم صفين لوقاتلونا وأوصلونا إلى سعفات هجر لعلمنا إننا على الحق وهم على الباطل ....... لو كذبوا طول أعمارهم لعلمنا وتيقنا إننا على الحق وهم على الباطل

    • زائر 18 | 2:01 ص

      من تويتر....

      هااااي الخبر اللي بيقهرهم زود...
      برلمانيون أوروبيون لا يرون حلاً في سوريا بلا إيران
      لقاء هولاند ـ روحاني: باريس تحاول اللحاق بالأميركيين

    • زائر 15 | 1:33 ص

      اكل طبختيه اكله

      أساسا ومازالت المطالب هي حقوقيه وعداله الي آخره ولكن كانوا يروجون للعالم ومواليهم بان المطالب طائفيه وبعد ان وضعنا العالم في خانة العراق وسوريا اصبح غير راضين بالوضع لكن بعد ما انكسر الماعون

    • زائر 13 | 1:32 ص

      احسنت أستاذي الفاضل

      ماقصرت وبيض الله وجهك على المقال الصحيح
      ومصداقية الخارجية و وزيرها من زمان على المحك
      مو بس على المحك الا مالهم مصداقية من زمان والحين بعد فضيحة الامم المتحدة وكلام اوباما مو عارف وش يسوي في روحه كانه ميده مسمومة
      الارباك والتخبط الي هم فيه فضحهم على المستوى العالمي مو بس المستوى الشعبي
      الصراحة فشلتونا صدق فشلتونا
      ابو حنان صب صب صب من اليوم لبكرة كان احصل حل للخارجية من الورطة الي هم فيها

    • زائر 12 | 1:25 ص

      خطاب اوباما

      ان ما ازعج الجماعة في البحرين لس هو توصيف الازمة انها طائفية وانما قول اوباما انه سيعمل على حل التوتر الطائفي في كل من العراق وسوريا والبحرين

    • زائر 11 | 1:23 ص

      نتيحة اللعب بالنار

      هذه نتيجة اللعب بالنار

    • زائر 10 | 1:15 ص

      صدقت

      صدقت اللعبة كبيرة ويجب على الصغار عدم الولوج فيه. نصيحة حلو مطالب الشعب قبل لا تكبر السالفة

    • زائر 9 | 1:14 ص

      مقال يستحق القراءة

      قراءة رائعة ومتابعة جيدة وربط يستحق الاشادة

    • زائر 8 | 12:50 ص

      ابو حسين

      يا ستاذي هاني المحترم الجميع يعرف كانت هناك هروب من استحاقات المرحلة
      وتصوير الذي يجري على ارض الواقع انه مجرد صراع الطائفى بعيد عن المعارضة
      والحكومة وذلك بعد الاعتراف بقبول بالمطالب
      المشروعة التى تتفق مع تجمع الفاتح بنسبة 80 بالماثة منها الان حدث ارباك واضح
      عن الدولة في تروج الحركة بالطائفية والغريب لايزال بعض المعلقين
      غير مستبوعب الموضوع ويطن انه حينما يصف الحركة بالطائفية اتخلص من
      المسؤلية من المطالب واستحقاقات المرحلة وهذة هو الغباء السياسي

    • زائر 7 | 12:41 ص

      عندنا مفتنون يحتمون بالطائفية

      لن نفقد البوصلة. القضية واضحة وبسيطة وكذلك حلها. هناك من يحتمي بتأجيج الصراع الطائفي وعنده كمبارس ينفذون وبقر يتبعون. ولا هؤلاء ولا هؤلاء عندهم حس وطني وما يحركهم هو اطماعهم الشخصية والحزبية.

    • زائر 6 | 12:30 ص

      في مثل يقول

      يقول المثل : حلاوة الواحد اوهو ساكت.

    • زائر 5 | 12:09 ص

      Nice one

      ودي حتكتبها ازاي يحسين
      هههههههه

    • زائر 4 | 11:55 م

      التلاعب بي الالفاظ لكسب عطف الدول.

      منذ 2011 ارسلت الوفود الرسمية والشعبيى للدول الإقليمية إن مشكلة ألبحرين طائفية وليس سياسية وبالاخص قضية اللسان المقطوع الوهمية

    • زائر 3 | 11:25 م

      هل تتحرك النيابة لوقف الاقصاء و التمييز

      هناك حرب من طرف واحد يشنه التيار الاخواني الديني مستغلا الازمة السياسية بين السلطة و المكون الشيعي ليمارس دورا شيطانيا تخريبيا و شوه صورة السلطة و حطم كل السمعة الحسنة التي اكتسبتها بعد المشروع الاصلاحي . النيابة مدعوة للتحرك ذاتيا او استقبال الضحايا الذين مورس عليهم الاصطهاد على الهوية

    • زائر 16 زائر 3 | 1:48 ص

      قناصي الوظائف

      أتفق معك، ولابد من محاسبة كل من تم ترقيته ومن تم توظيفة في هذه الفترة وما أكثرهم ليعود الحق لأصحابة ولن ننسى الأخونجية الذين اقتنصو الفرصة وانقضوا على الوظائف التي يشغلها الشيعة في البلد وبتوجيه من متنفذين

    • زائر 32 زائر 3 | 4:03 ص

      اعجبني التعليق

      صحيح ما ذكر بان هناك طرف استغل الموقف وشوه المطالب من اجل ابعاد السلطه عن الشعب والدليل علي دالك كله مبادرت ولي العهد ونقاط التقارب بها مع المعارضه والعمل في الكواليس والمنابر من اجل تثبيت انه هناك صراع داخلي من كدب للاستفاده

    • زائر 2 | 11:01 م

      طائفي لا متسامح

      هدا في نفر كل كلام واجد يقول كله قر. قر. شنو فيه في تافي او مافي تافي انا في نفر نيو باسبورت عربي مزبوت

    • زائر 1 | 9:56 م

      من كثر

      يبه قلنا لكم من كثر كلامه كثرت اخطائه .

اقرأ ايضاً