على طريقة «خوسيه» أو عيسى في رواية «ساق البامبو»، تبحث الفلبينية شينا السري أدينج (27 عاماً) عن والدها البحريني الجنسية، الذي لم تره في حياتها.
«خوسيه» في رواية «ساق البامبو»، التي ألَّفها الكويتي سعود السنعوسي، كان من أم فلبينية عملت في شبابها لدى عائلة كويتية، أُعجب بها ابن العائلة الغنية وتزوجها من دون علم عائلته، قبل أن يطلقها ويقوم بتسفيرها إلى بلادها.
وظروف «خوسيه» في الرواية تتشابه إلى حد كبير مع ظروف شينا، التي كانت والدتها ماهاني السري، تعمل في أحد محلات بيع العطور في المنامة، وأُعجب بها والدها، الذي تحفظ شينا اسمه الثلاثي جيداً، مهدي محمد ملاحي (أو ملاهي)، بحسب نطقها له.
ترى شينا في لقاء والدها، الذي تتطلع إليه «حلم حياتها»، على حد تعبيرها، وخصوصاً أنها كانت محرومة في طفولتها ومراهقتها من حنان الأبوّة.
وأكدت شينا أن والديها تزوجا في العام 1985، وكانا يقيمان في المنامة، قبل أن يختلفا لأسباب - لم تشأ شينا ذكرها - أجبرت والدتها على العودة إلى بلادها.
الوسط ـ محرر الشئون المحلية
على طريقة «خوسيه» أو عيسى في رواية «ساق البامبو»، تبحث الفلبينية شينا السري ادينج (27 عاماً) عن والدها البحريني الجنسية، الذي لم تره في حياتها.
«خوسيه» في رواية «ساق البامبو» التي ألفها الكويتي سعود السنعوسي، كان من أم فلبينية عملت في شبابها لدى عائلة كويتية، أُعجب بها ابن العائلة الغنية وتزوجها، من دون علم عائلته قبل أن يطلقها ويقوم بتسفيرها إلى بلادها.
وظروف خوسيه في الرواية تتشابه إلى حد كبير مع ظروف شينا، التي كانت والدتها ماهاني السري تعمل في أحد محلات بيع العطور في العاصمة المنامة، وأُعجب بها والدها، الذي تحفظ شينا اسمه الثلاثي جيداً مهدي محمد ملاحي (أو ملاهي)، بحسب نطقها له.
ترى شينا في لقاء والدها الذي تتطلع إليه «حلم حياتها»، على حد تعبيرها، وخصوصاً أنها كانت محرومة في طفولتها ومراهقتها من حنان الأبوة.
وبخلاف خوسيه الذي كان يعاني من علاقة مرتبكة في الانتماء لأي من المجتمعين الفلبيني أو الكويتي، وخصوصاً أن ملامحه كانت تغلب عليها الملامح الآسيوية، ناهيك عن اختلاف ديانتي والديه، فإن شينا تحمل في ملامحها مزيجا من الثقافتين، كما أنها ترتدي الحجاب الإسلامي.
تؤكد شينا أن والديها تزوجا في العام 1985، وكانا يقيمان في المنامة، قبل أن يختلفا لأسباب - لم تشأ شينا ذكرها - أجبرت والدتها على العودة إلى بلادها.
لم تعلم شينا عن حقيقة والدها، إلا حين كانت والدتها على سرير المرض، إذ لم تشأ الأخيرة أن تعيش ابنتها وحيدة بعد وفاتها، وكان كل ما تملك والدتها صورة لوالد شينا واسمه الثلاثي، وكان الخوف من أن يتم أخذ ابنتها منها، هو السبب في انقطاع اتصال والدة شينا بوالدها البحريني، وهو ما حال أيضاً دون حصولها على أي عنوان يدلها على مكان إقامته في البحرين.
وبعكس خوسيه في الرواية، الذي كان يعلم بوجود والده في الكويت منذ صغره، معرفة كانت ممزوجة بالتطلع للعودة إلى موطن والده الأصلي باعتبارها أرض «الجنة» أو «الحلم» الذي سينتشله من فقره المدقع، فإن شينا تؤكد أنها تعيش حياة كريمة في بلادها، حيث تعمل ممرضة ومتزوجة ولديها ثلاثة من الأبناء (يوسف 5 سنوات، ياسمين 9 سنوات، ويقين 9 أشهر)، مشيرة إلى أن زوجها يقف إلى جانبها في مهمة البحث عن والدها، مؤكدة أنها لا تريد من وراء لقائها بوالدها سواء التعرف إليه، ولا تسعى من وراء البحث عنه لإزعاجه أو إزعاج عائلته الحالية.
العدد 4045 - الخميس 03 أكتوبر 2013م الموافق 28 ذي القعدة 1434هـ