العدد 4046 - الجمعة 04 أكتوبر 2013م الموافق 29 ذي القعدة 1434هـ

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة بتحسين أوضاع المعلمين

ضاحية السيف - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان 

04 أكتوبر 2013

طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، بتحسين أوضاع المعلمين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، باعتبارهم الأساس الذي يقوم عليه أي جهد تربوي في مختلف المواقع.

وأشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالدور الجليل الذي يقوم به المعلمون في نشر رسالتهم السامية الهادفة لإنارة العقول بالعلم والمعرفة والاطلاع وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات وتنشئة الأجيال على قيم المواطنة وتربيتهم على قيم التسامح والتآخي والتعايش بحب وسلام مع الجميع والترابط الأخوي بين جميع أفراد المجتمع وذلك تكاملاً مع دور الأسرة في التربية ما يعزز الانفتاح الفكري لديهم ويحقق أحلامهم في خدمة الوطن وينأى بهم عن أي أعمال غير قانونية لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف وتخالف المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الطفل.

وتحتفي الأمم المتحدة باليوم العالمي للمعلمين الموافق 5 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، الذي يوافق ذكرى اعتماد التوصية المشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين العام 1966، ويأتي هذا التقدير للمعلم بناءً على الدور الحيوي الذي يضطلع به في بناء القيم ونشر العلم، ودوره الرائد في عملية البناء الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية في المجتمع، وهي توصية تشمل عدداً من المبادئ التوجيهية بشأن السياسات التربوية، والبرامج التعليمية، وإعداد المعلمين، وتوظيفهم، وظروف عملهم، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم، وهي كذلك مناسبة للاحتفال بالمعلمين واسترعاء الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها، وإلى احتياجات البلدان التي لا تواكب فيها عملية توظيف المعلمين الارتفاع في معدلات القيد.

العدد 4046 - الجمعة 04 أكتوبر 2013م الموافق 29 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 11:23 ص

      مكاتب خدم

      المدارس اليوم اشبه بمكاتب الخدم بعد ان غزاها المتطوعين والاردنين والمصرين .المتطوعين بلا مؤهلات

    • زائر 8 | 5:54 ص

      لا عيد

      لا عيد وأبو ذيب بعيد

    • زائر 7 | 4:18 ص

      ماذا فعلتم؟

      الى ما يسمى بمؤسسة حقوق الانسان... هل بحثتم ظروف المعلمين التي يجب تحسينها؟ و هل وضعتم الآليات لذلك؟ هل ناقشتم وزارة التربية في ذلك ؟ هل تعلمون ان هناك تمييزا طائفيا في قطاع التعليم ام هذا ليس من شأنكم في دولة المؤسسات و القانون

    • زائر 6 | 3:24 ص

      قم للمعلم و فة التبجيلا .

      هنيئا لمدرس اليوم . كانت الصفوف بدون مراوح . و الأن بمكيفات . كان المدرس قدوه للطالب في لباسة . كان يتدخر جزاء من مصروف اسرتة ليلبس اللباس المقنع للطلبة . و اليوم يذهب للمدرسة ببنطلون جينز و نعال زنوبة و تي شرت مكتوب علية I love the parsha or I love the royal مدرس الأمس كان يؤمن بانه قدوه ليربي النشء و اليوم يؤمن با low waste فهل هناك فرق بين مدرس الأمس و مدرس اليوم .كان بالأمس المدرس رسولا للمبادىء و القيم . و المدرس اليوم يدرس لتمضية الوقت .طبعا ليس كل المدرسين .

    • زائر 5 | 3:16 ص

      الأيمان بالرسالة أولاً

      تحسين أوضاع المعلمين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، يعني تقليل نصاب المدرس او زيادة راتبة أو توظيف عدد اثنان اسيوي للقيام باعماله . المدرس الناجح هو من يفرض نفسة على الطلاب .و التدريس مهنة ايمان بالمهمة . المدرس هو شخص نذر نفسة بايمان لخدمة المجتمع . ليصنعة رجال المستقبل . و ليست مهنة لمن لا عمل له . فمن لا يؤمن برسالة المدرس فليترك المهنة لمن يؤمن بذلك . نحن بشر و لسنا بالمثاليين و لكن يعتمد على درجة الأيمان بالعمل .

    • زائر 4 | 1:23 ص

      اهتمو بحقوق الانسان والانتهاكات الصارخة

      تركو عنكم القضايا الهامشية وركزو على وظيفتكم الاساسية التي لايبدو انكم اهل لها

    • زائر 3 | 11:08 م

      مافيه امل

      في ظل الوزير الحالي ان تتحسن الاوضاع فهي من سي الى اسوا وخصوصا بعد ادخال المتطوعين والمتطوعات اللي حتى ثانوية ماعندهم وعلى التعليم السلام

    • زائر 2 | 10:45 م

      هام للتنويه

      ما زال الأستاذ مهدي ابوذيب رئيس جمعية المعلمين بالبحرين بالسجن يعذب كل حين...ناهيك عن مفصولي وزارة التربية من معلمي طائفة معينة وتوظيف حملة الثانوية بالمدارس،والأجانب بدلاً من الكوادر البحرينية العاطلة بالبلد

    • زائر 1 | 10:17 م

      هههههه

      وين تعديل أوضاع المعلمين والبلد أصلا من سيء لأسوأ؟

اقرأ ايضاً