العدد 4049 - الإثنين 07 أكتوبر 2013م الموافق 02 ذي الحجة 1434هـ

«التربية»: وضع الرسومات الهندسية لمدرسة «التوحد»

الوزارة ستدعمها بالمعلمين والإداريين والتدريب

أحد صفوف تدريس الطلاب الذين يعانون من «التوحد»
أحد صفوف تدريس الطلاب الذين يعانون من «التوحد»

قالت وزارة التربية والتعليم في تصرح لـ «الوسط» ان المدرسة الخاصة بالأطفال ذوي الصعوبة في التواصل انتقلت من طور التصور إلى طور الرسومات الهندسية وفي انتظار أن يتم رصد الموازنة اللازمة لها من اجل الشروع في البناء، لافتة إلى أن المدرسة والتي أعلن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عام 2012 عن قيام الوزارة بالتعاون مع مركز عالية للتدخل المبكر التابع إلى جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل بإنشائها، ستقوم الوزارة فيها بدعم المدرسة بالموارد البشرية من ناحية المعلمين والإداريين والفنين المدربين والمجهزين.

وذكرت الوزارة أيضا أنها ستقوم بتوفير التدريب لكوادر المدرسة على طريقة التعامل مع هذه الفئة من الطلبة.

ووفقا لإحصاءات عام 2012/2013 والمنشورة في الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم عن أعداد طلبة التوحد، فإن عدد المدارس المطبق فيها الدمج لهم بالنسبة للذكور 19 مدرسة، في حين أن دمج الطالبات المصابات بالتوحد يتم في مدرسة واحدة فقط، هذا ويبلغ عددهم 20 طالبا مدموجا، بينهم بنت واحدة فقط.

أما فيما يخص أرقام مركز عالية والذي يعد المركز المتخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد سبق أن أشار القائمون عليه الى أن عددا مَن هم على قائمة الانتظار من المصابين بالتوحد يصل إلى 350 طالبا وطالبة، وبلغ عدد الطلبة المنتسبين للمركز في الفترتين الصباحية والمسائية 108 طلاب وطالبات.

هذا وتأتي الحاجة الملحة لمثل هذه المدرسة بعد تزايد شكاوى أولياء الأمور من عدم وجود مراكز مؤهلة ومتخصصة لمثل هذه الفئة ولاسيما مع تزايد أعدادهم وانتظارهم لسنوات على قوائم الانتظار وارتفاع رسوم المدارس الخاصة والتي تقبل دمج الطلبة المصابين بالتوحد، فضلا عن عدم وجود عدد كاف من معلمين وممرضين مختصين في التعامل معهم وفقا للنظريات الحديثة إلى جانب عدم وجود دورات تخصصية لأولياء الأمور لتوعيتهم بأفضل الطرق في التعامل مع أطفال التوحد من حيث السلوك والصحة والتعليم وكشف إصابتهم بالمرض في وقت مبكر.

كما يواجه أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد عددا من المشاكل الأخرى كالتأخر في إصدار تقرير طبي يبين حالة الطفل ونسبة إصابته بالمرض من الطب النفسي وعدم إدراك المجتمع لمعنى اضطراب التوحد بشكل واف وتفرد كل طفل بحالته ونقص حملات التوعية في مملكة البحرين وعدم تكثيف طرح الموضوع في وسائل الإعلام بشكل عام.

يذكر أنه تم إنشاء «مركز عالية» تلبية للاحتياجات الفردية للأطفال الذين يعانون من صعوبات في السلوكيات والتواصل؛ الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و8 سنوات من العمر في وقت القبول، على أن يتم توفير مدرس لكل نسبة من الطلاب ومدرس بكل فصل، ويتم توفير العلاج السلوكي المكثف (IBT) في تحليل اللغة على أساس السلوك التطبيقي (ABA) بالبيئة التعليمية حيث يتم تدريس منظم للغاية لاكتساب المهارات الأساسية، والأنشطة الفنية، والتنشئة الاجتماعية، والتلقين/ التلقائية، وتعميم المفاهيم/ المهارات الرئيسية. يتم تنمية هذه المهارات في كل برنامج تعليمي للطالب بصفة فردية لتلبية أسلوب التعلم والاحتياجات الفريدة الخاصة به، ويعتبر الهدف العام هو إعداد الطالب لإعادة إلحاقه بالمدرسة.

العدد 4049 - الإثنين 07 أكتوبر 2013م الموافق 02 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:59 ص

      الله لكم يا اولياء امور المتوحدين

      التقرير الطبي يقول لك انطر لين يصير 3 سنوات، وبعدها تدش في قائمة انتظار لين يدش المستشفى يتقيم،
      بعدها يحولونك لمركز الوفاء،
      وانطر سنه.... سنتين...... او ثلاث ولين جى دورك تعال جيب مرافق للطفل ووفر له مواصلات.
      ولادوامك يرحمك، ولا وزارة التنميه، ولا الناس والمجتمع، ولا الضروف الاجتماعية وكلشي ضدك
      بس بعد قول الحمد لله

    • زائر 2 | 7:21 ص

      صبري يا حريقة سار

      الرسوم بعدين التخطيط بعدين دراسة المشروع مرة اخري يعني انتظروا عشرين سنة قادمة

    • زائر 1 | 11:56 م

      هههههه

      هل هذا رد على ما ذكرته الاستاذة الفاضلة جليلة السلمان في مقابلة يوم المعلم. يالله يا استاذة.طلعي الأخطاء عشان يعلنون انهم يصلحونها. مسخرة وزارة تتعامل برد الفعل

اقرأ ايضاً