أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلثاء(8 أكتوبر/تشرين الأول2013) معارضته لسياسة الاستفزاز التي كان ينتهجها سلفه محمود أحمدي نجاد.

وخلال كلمة له أمام ملتقى علمي في العاصمة الإيرانية طهران ، قال روحاني "ليس بمقدور المرء الوقوف في مواجهة العالم من خلال الخطب والشعارات بل ينبغي التنافس مع العالم من خلال سياسة عقلانية".

وفي إشارة إلى سياسة نجاد التي أدت إلى عزلة إيران على مدار السنوات الثماني الماضية ، قال نجاد إنه لا ينبغي بناء سور ايديولوجي حول إيران كما لا ينبغي الخوف من سياسة الدول الأخرى.

وعن تقييمه للأيام الخمسين الأولى من حكمه ، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن روحاني قوله: "لقد تمكنا على صعيد السياسة الخارجية ان نتخذ خطوات خلال الايام الخمسين الماضية توازي ما يقطع في 500 يوم".

وكان اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبين روحاني في ختام مشاركة الأخير في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ويعد هذا الاتصال الهاتفي هو الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ونظيره الإيراني منذ ما يزيد على 34 عاما.