العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ

الصحة تنظم ماراثون المشي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الخليجي للصحة

تحت رعاية وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي ووزير التربية والتعليم ر ماجد النعيمي نظمت لجنة تعزيز الصحة بمركز يوسف أنجنير بالتنسيق مع قسم الصحة المدرسية ووزارة التربية والتعليم "ماراثون للمشي" بمجمع الرملي وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب.

وحضر الفعالية كل من الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة، والوكيل المساعد للمستشفيات أمين الساعاتي، ومديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية شيخة الجيب والمرشدات بوزارة التربية والتعليم.
وقد ألقت مديرة إدارة تعزيز الصحة أمل الجودر خلال حفل الافتتاح كلمة قالت فيها: شعار"فكر..قرر..غير" هو شعار جميل اختارته لجنة صحة اليافعين بوزارة الصحة في مملكة البحرين للاحتفال باليوم الخليجي لصحة اليافعين 2013م.

وقد وفقت اللجنة في أول خطوة وهي أن نكون واعين لأفكارنا وطبيعتها حيث العقل هو أول مكان للنجاح أو الفشل للصحة أو المرض.
وتابعت الجودر: إن تعزيز المسئولية الفردية في تحقيق صحة وجوده حياة أفضل غاية ووسيلة في آن واحد، ولابد أن يتشارك الجميع في الوصول إليها بدءا من الأسرة والمدرسة والإعلام وصولاً إلى مؤسسات المجتمع المدني، وكل يشارك بطريقته وحسب اختصاصه لنخرج جيلاً واعياً مدركاً للمخاطر التي قد يتعرض لها بدون افراط أو تفريط.

وأشارت أمل الجودر إلى أن تأسيس عادات صحية سليمة منذ الطفولة والمراهقة أسهل وأجدى وأرسخ من محاولة تغيير سلوكيات في منتصف العمر بعد أن تستفحل العادات الخاطئة ويصعب تغييرها،وهذا بدوره يتطلب أن تكون لدى اليافع عددا من المهارات الحياتية ليستطيع أن يواجه تحديات العولمة وما نتج عنها من تغييرات اجتماعية وثقافية لم تكن معروفة بالسابق.

وتابعت: ولعل أهم إجراء لتحقيق المسئولية الذاتية عند اليافعين هو تدريبهم وتمكينهم من عدة مهارات كتقدير ذاتهم ومهارة الحسم والقدرة على قول لا في المكان المناسب والصحيح والتواصل الفعال والقراءة الإعلامية وتعزيز الجانب الديني والروحي، إن هذه المهارات تشكل الحصن الواقي لهم من الوقوع في السلوكيات الضارة الناتجة عن ضغوطات الأقران أو بتأثير الإعلانات التجارية.

وأضافت: لا يمكن عزل ابناءنا عن المتغيرات العالمية فأصبح لزاماً علينا كأولياء أمور أو مهنيين مهتمين بهذه الفئة العمرية من الاستماع لهم والتحاور معهم بدور إصدار أحكام سلبية مسبقة، ولا يجب أن ننخدع بشكل لباسهم أو تسريحات شعرهم ونتصور بأنهم سطحيين في تفكيرهم أو أنانيين، فالحق يقال أن أغلب اليافعين هم مواطنون صالحون ينتمون إلى وطنهم ومجتمعهم ويقلقهم ما يدور من حولهم وبنطره فاحصه إلى نتائج الثانوية العامة وإلى إعداد الشباب المساهمين في الجمعيات الشبابية التطوعية والمبادرات المجتمعية لنتأكد من هذه الحقيقة.

كما والقت استشارية طب العائلة منسقة برنامج صحة اليافعين الشباب في خدمات الصحة المدرسية أشواق سبت كلمة استعرضت خلالها الفعاليات التوعوية التي عقدتها لجنة اليافعين والفعاليات القادمة كما وجهت جزيل الشكر للجهات المشاركة في تنظيم فعالية ماراثون المشي وهم لجنة تعزيز الصحة بمركز يوسف انجنير الصحي ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم (150 طالبة وطالبة) ومجمع الرملي و اللولو هايبرماركت.
بعد ذلك افتتح صادق عبدالكريم الشهابي المعرض الصحي الذي تضمن عرض أهم النشرات الصحية والتوعوية، واللوحات والرسومات الصحية، وبعدها شارك سعادة السيد الوزير في ماراثون المشي والذي جاء بمشاركة طلبة وطالبات مدارس وزارة التربية والتعليم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:36 ص

      ههههههههههههه

      قلنا لكم من امس اطعلوا من المجمع ورحوا في الشمس والرطوبه
      ما يفيد من امس الى اليوم تفترون في المجمع
      وقلنا لكم تعالوا ملعب دمستان ليلة السبت بعد الصلاة واليكم شهرين
      شرط ترجعون بيتوتكم جلد على عظم.

اقرأ ايضاً