طالبت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي وزارة العمل بإيلاء المزيد من الاهتمام والرعاية للعمالة الوافدة في البحرين والتي تتعرض شريحة منها الى سوء المعاملة أو انتهاك لحقوقها الوظيفية مما يؤدي الى أصحاب النفوس الضعيفة منهم للانتحار.
وقالت تقوي أنها تتابع تزايد حالات سوء المعاملة التي يتعرض لها عمال وافدين في مصانع لا توفر بيئة عمل سليمة للعمل، وبخاصة ما تنشره الصحافة المحلية وما يصلها من معلومات، وأن ذلك يتطلب تنفذ الوزارة حملات توعوية وتفتيشية لمختلف مواقع العمل التي تتكدس فيها العمالة ولا تجري مراعاة توفير متطلبات العمل والمعيشة اللائقة.
وأكدت تقوي أنه يجب على الوزارة أن لا تقف مكتوفة الأيدي وتتفرج لحين وقوع المشاكل العمالية، كمثل ما جرى في حوادث سابقة مثل احتراق مساكن للعمال أو شكاوى المجمعات السكنية البحرينية من مضايقات العمالة الوافدة العازبة أو غير ذلك من شكاوى حول سوء المعاملة، لأن تجارب ما جرى في الفترة الماضية يدين الوزارة في تباطؤها لاتخاذ الاجراءات والعلاجات النافعة للتصدي لمشاكل العمالة الوافدة في البحرين.
وتساءلت تقوي عن دقة ما أثير مؤخرا بشأن حرمان العمالة الوافدة من حق الانضمام للنقابات العمالية وأن انضمام بعض العمال للمنظمات النقابية يواجه بمضايقات من أرباب العمل في أرزاقهم، ومشيرة تقوي أن القانون البحريني لتنظيم النقابات العمالية لا يقصر حق الانضمام للتنظيم النقابي على المواطنين فقط وإنما يشمل العاملين في المنشأة، وبالتالي فيجب على الوزارة أن تتدخل فورا لتوضيح ذلك لأصحاب العمل الذين يمارسون ضغوطا بحق العمال البسطاء عبر التهديد بالفصل أو التسفير وهو ما يخالف إلتزامات مملكة البحرين الحقوقية.
ودعت تقوي وزارة العمل لوضع حد للمشاكل المتكررة التي تواجه العمالة الوافدة في البحرين، وعلى رأس هذه المشاكل تأخر أصحاب العمل في الوفاء بسداد الأجور الشهرية للعمال، وهي التي تؤدي الى مشاكل ومصاعب حياتية للعامل الذي تغرّب عن بلده للعمل في البحرين، ولافتة تقوي أن من بين أبرز المشاكل أيضا الأجور الزهيدة التي تصرف للعمالة الوافدة البسيطة، حيث لا تتجاوز بعض الأجور 60 دينار شهريا، وهو مبلغ لم يأخذ بنتائج الدراسات الرسمية والأهلية حول الحد الأدنى اللازم للحياة الكريمة في البحرين.
الجدير بالذكر أن إحصائية هيئة تنظيم سوق العمل في الربع الأول من العام 2013 تذكر وجود 499 ألف من العمالة الوافدة في البحرين، من مجموع 647 ألفا، بينما العمالة البحرينية تشكل 147 ألفا.
وأكثر القطاعات استقطابا للعمالة قطاع الإنشاءات ثم تجارة البيع بالتجزئة والجملة.
حلو اول مشاكل المواطن البحريني او بعدين تفرغو للاحنبي
ماعندي دوى الي عندي دوى لغيري
كم
كم شغالة عند النائبة و كم تدفع لكل واحدة شهريا
والشعب ما له اهتمام يعني !؟
والشعب اللي كل يوم يروح منه واحد ويقتل ويجرح ويصاب وتهتك حرماته وتسلب بيوته وتهان كرامته في نقاط التفتيش وفي السجون ... هل كل هذا وأكثر من عدم وجود مساكن وبيوت متهالكة وبنية تحتية ميتة ومشلولة قد انتفت لكي تذهبي للعمالة الوافدة ؟ حسناً الاعتناء بالعمالة الوافدة لكن لا تنسي الشعب المحروم من أبسط حقوقه التي تم إعطاءها للوافدين الجدد وبوطنية لا وطنية ! والله يمهل ولا يهمل وهو خير حسيب ورقيب !
طبعاً لأنها لا تمثل الشعب
سعادة النايبة مهتمة بشؤون الوافدين لأنها أدركت انها لا تمثل الشعب.
ماشاء الله
كل المواطنون يحترمون جميع المقيمين والعمال
لكن العتب على اللي انتخبهم المواطنون لكي يدافغون
عنه ويطالبون بحقوق اللى كفلها القانون
لكن صارو يطالبون بالمزيد من القوانين التي تضيق
على المواطن
وتراهم بين فترة واخرى يطلعون بالجرائد لكي يسوف
الى انفسهم دعاية من اجل انتخابهم فى البرلمان الجاي
لكن حق المواطن عمك اصمخ
اذا المواطن مفصول و مهمش
وانتين تطالبين بحقوق الاجانب صدق من قال البحرين عذاري