أفاد مدير إدارة العلاقات العامة واﻹعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي، تعقيبا على التصريح المنشور في الصحف المحلية عن العضو البلدي بمنطقة المحرق خالد بوعنق عن انهيار سقف مدرسة طارق بن زياد اﻹعدادية للبنين، أن المدرسة المذكورة تخضع حاليا للصيانة الجزئية، وأن الصورة المنشورة مع التصريح ليست صورة لانهيار أي سقف من سقوف مبنى المدرسة، وإنما هو صورة لعملية إزالة جزء من قشرة من أحد سقوف المدرسة قامت بها وزارة اﻷشغال بغرض صيانة المبنى، حيث كان مقررا الانتهاء من صيانته اليوم السبت (26 أكتوبر/ تشرين الاول 2013).
وأوضح أن وزارة اﻷشغال وبالتنسيق مع الجهة المختصة بوزارة التربية والتعليم قد قامت بتأمين الصف من أي خطر محتمل، على أن يتم سد مكان هذه القشرة المزالة في إجازة نهاية الاسبوع، وهذا ما تم تنفيذه بالفعل بإشراف المختصين دون أي إشكال يذكر.
وأضاف أن الوزارة مسئولة عن تأمين أمن وسلامة الطلبة والمدارس بالمتابعة وبالصيانة الدورية والتي شملت هذا العام ٤٢ مدرسة، وكذلك بالصيانة التتبعية المستمرة، حيث هنالك فريق من إدارة الخدمات يتابع بشكل مستمر مثل هذه الامور، مشيراً إلى أن إثارة مثل هذا الامر بهذه الطريقة المثيرة من شأنه إثارة الشكوك والمخاوف، حيث كان حرياً بالعضو البلدي أن يتصل بوزارة التربية والتعليم للاطمئنان على سلامة اﻹجراءات إن كان حريصاً بالفعل على المصلحة العامة بدلاً من نشر تصريح غير دقيق، وخصوصا أن الحديث عن انهيار جزء من السقف لا أساس له من الصحة، وإنما الموضوع كله كان عبارة عن إزالة جزء من قشرة السقف من قبل المهندسين تمهيدا لإعادة تغطيتها في إطار الصيانة الجزئية التي تخضع لها المدرسة، وكان الأجدر به أيضا البحث عن إنجاز في مجال آخر خدمة للناس بدلاً من إثارة مخاوف أولياء الامور دون مبرر.
العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ
قبل سنتين سقط أحد الأسقف فعلاً، الى متى تتم صيانة هذه الصفوف المتهالكة
المبنى قديم, وعدد الطلاب يتزايد عام بعد عام, والمدرسة تفتقر للمرافق الهامة,لا يوجد بها صالة رياضية, ولا ملاعب مجهزة,ولا غرف كافية للمعلمين؛ حتى أن بعض المعلمين من غير طاولات، ولا مكان للصلاة، ولا مختبر حقيقي.