التقى وزير العمل جميل محمد علي حميدان وبحضور وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله والوفد المرافق بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة (319) لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف خلال الفترة 17 – 31 أكتوبر / تشرين الأول 2013.
وخلال الاجتماع أكد حميدان على الجهود والمبادرات التي تبذلها مملكة البحرين في مجال الالتزام بمعايير العمل الدولية وتحديث وتطوير تشريعاتها وآليات العمل لديها لخدمة أطراف الإنتاج في البحرين، وتوفير المناخات الملائمة لمزيد من التوافق والتعاون بين الجميع لخدمة أطراف الإنتاج وخدمة التنمية والاستقرار في المملكة، مؤكداً أن تجربة معالجة ملف المفصولين قد تم انجازها بتوجيهات كريمة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، والحكومة، وبما يسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وإشاعة روح المحبة والتسامح بين مكونات المجتمع البحريني المتآلف والمتسامح، وإن هذه التجربة سوف تبقى واحدة من المنجزات التي باتت أحد عوامل الانفراج و تجاوز آثار الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد في عام 2011، مضيفا بأن معالجة الحالات القليلة المتبقية ستتم من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الأطراف الممثلة للعمال وفي إطار القوانين والأنظمة النافذة في مملكة البحرين.
وأوضح وزير العمل أنه لم تعد هناك أية مبررات أو مسوغات لإبقاء الشكوى على جدول أعمال مجلس إدارة المنظمة في ضوء المنجزات المتحققة.
كما التقى وزير العمل برئيس فريق أصحاب العمل نائب رئيس مجلس الإدارة عن فريق أصحاب العمل دانيال ريوجا، ونائب رئيس مجلس الإدارة عن فريق العمال لوك كورتبك.
و خلال تلك اللقاءات أكد وزير العمل ترحيب البحرين الدائم بالتعاون المثمر مع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية وتقدير البحرين لموقف مجلس الإدارة الذي تمثل في عدم قبول الشكوى بصورة رسمية خلال الدورات السابقة، وحرص مجلس الإدارة على تشجيع حل تداعيات هذا الملف ضمن الأطر الوطنية وعبر القنوات القانونية المحلية في مملكة البحرين، حيث قدمت البحرين في ضوء ذلك جهداً بارزاً وتعاوناً مثمراً مع مختلف الأطراف للتوصل إلى معالجة جميع القضايا العالقة والمتبقية، والعمل الجاد لحل أية قضايا فردية عالقة أو متبقية.
وأضاف وزير العمل أن مملكة البحرين كانت وستبقى من الدول الملتزمة بمعايير العمل الدولية، وسوف تستمر في تعزيز مبادراتها العديدة والتي حظيت بإشادات من منظمة العمل الدولية في إطار تعزيز مسيرة المنجزات العمالية وضمان استدامتها في العهد الاصلاحي الشامل لعاهل البلاد.
إعادة الحقوق منجز؟!
مضحك أن يعتبر نظام إعادة المفصولين من أعمالهم لأماكن عملهم منجزا!
لماذا ها التسويف
ليس لهذا التسويف من مبرر...و لماذا هذا الآصرار على إقحام الإتحاد الحر "المؤزم" في حل قضية المفصولين علما أن كل المعنين يعلمون علم اليقين ان الإتحاد الجر جزء من المشكله لا الحل.
أمس تطردونهم واليوم تروحون ليهم!!
أمس تطردونهم واليوم تروحون ليهم!!