عاد وصيف الموسم الماضي باربار للصدارة الحصرية المؤقتة لمنافسات الدور التمهيدي لدوري كبار اليد بعد فوزه على الدير بنتيجة 35/24 محققا الفوز الخامس على التوالي رافعا رصيده إلى 15 نقطة، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا ولكن بفارق 5 أهداف 16/11، وبذلك يتعرض الدير للخسارة الرابعة ويرتفع رصيده بنقطة الخسارة لـ 6 نقاط.

وقدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى من الناحية، وكانت متكافئة المستوى نوعا ما حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني، غير أن وضع محمد ميرزا تحت الرقابة اللصيقة غير كل شيء وأصبحت الأفضلية مطلقة لصالح الفريق البارباري الذي ترجم أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف ورفع الفارق إلى 11 هدفا منتصف الشوط الثاني وحافظ عليه بعد أن قلل مجهوده حتى النهاية، وتألق من جانبه محمد حبيب والحارس تيسير محسن ومن الدير الحارس حسن عيسى ومحمد ميرزا.

وبدأ الدير مدافعا بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، فيما بدأ باربار بطريقة 5/1 بتقدم عبد الله علي، وجاءت البداية متكافئة المستوى غير أن النتيجة لم تكن تعكس الواقع إذ تقدم باربار بنتيجة 4/1 مع حلول الدقيقة التاسعة وذلك لأنه الأكثر استغلالا للفرص أمام المرمى، في الوقت الذي تألق محمود عبدالقادر في المواجهات المباشرة في التعامل مع الحارس الديراوي حسن عيسى.

وترجم الفريق البارباري أخطاء الدير الهجومية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف ورفع الفارق سريعا لـ 6 أهداف 8/2 مع الدقيقة 14، واستفاد الدير من خروج محمد حبيب للإيقاف لمدة دقيقتين وقلص الفارق من 8 أهداف لـ 4 أهداف 11/7 مع الدقيقة 22 والفضل في ذلك لمحمد ميرزا بتصويباته القوية من الخط الخلفي، وتحولت النتيجة لـ 15/11 مع الدقيقة 29، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 16/11.

وتمكن الفريق الديراوي من تقليص الفارق إلى 3 أهداف 20/17 مستغلا الثغرات الواضحة في العمق البارباري مع تألق الحارس حسن عيسى أيضا، ومع هذا التحول قام مدرب باربار ياسين الحراش بتغيير طريقة الدفاع إلى 5/0/1 واضعا محمد ميرزا تحت الرقابة اللصيقة، وجاءت ثمار هذا التغيير سريعا إذ تراجعت كفاءة الهجوم الديراوي بشكل كبير وحضرت الأخطاء الهجومية التي استغلت على النحو الصحيح في الهجوم الخاطف، ورفع باربار الفارق تدريجيا لـ 12 هدفا 33/21 مع الدقيقة 25، وانتهت فيما بعد بنتيجة 35-24، أدارها علي الشمروخ ومحمد رضي.