وجه رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق لاريجاني الاربعاء(30 أكتوبر/تشرين الأول2013) تحذيرا الى المعارضة مؤكدا ان القضاء سيراقب انشطة "الحركة التآمرية" كما ذكرت وكالة فارس للانباء.
وقال آية الله لاريجاني "نحن فخورون بالتحرك ضد المؤامرة ولم ولن نتردد ابدا في القيام بذلك".
ويستخدم تعبير الحركة "التآمرية" عامة في وصف حركة الاحتجاج التي ظهرت بعد اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد المشكوك فيها عام 2009.
فقد ندد زعيما المعارضة انذاك مهدي كروبي ومير حسين موسوي اللذان خسرا سباق الانتخابات الرئاسية ضد احمدي نجاد بعمليات تزوير مكثفة في هذه الانتخابات ودعيا انصارهما الى النزول الى الشارع. وادى القمع العنيف لحركة الاحتجاج هذه الى سقوط عشرات القتلى.
واكد اية الله لاريجاني ان "التيار التآمري لا يريد على ما يبدو التوقف. فهو يثير يوميا مشاكل من خلال وسائل اعلامه ويسعى الى اعطاء صورة خاطئة".
واضاف "نحن نراقبهم وننصحهم بالكف عن هذه الانشطة".
ويوجد كروبي وموسوي قيد الاقامة المراقبة منذ شباط/فبراير 2011.
كما انتقد لاريجاني المقال الذي نشر مؤخرا في صحيفة بهار، التي اغلقت على الاثر، ويشكك في "المعتقدات الشيعية" بشان اختيار الرسول للامام علي كاول خليفة له كما يقول الشيعة.
وقال "سنتحرك بكل حزم ضد الذين يزورون التاريخ ويسعون الى اضعاف اسس النظام" مؤكدا ضرورة تحلي مسؤولي الثقافة والقضاء باليقظة.
وكانت لجنة مراقبة الصحافة حظرت الاثنين صدور صحيفة بهار لانها نشرت هذا المقال الذي اثار ردود فعل عديدة بما في ذلك من داخل المعسكر الاصلاحي.