العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ

المحمود يسأل "البلديات" عن تطوير السواحل

تقدم عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين النائب المستقل محمود المحمود بسؤال إلى وزير شئون البلديات جمعة الكعبي حول مشروعات تطوير السواحل التي توقفت عند مرحلة وضع حجر الأساس منذ سنوات ومن أبرزها "ساحل قلالي"، وتساءل المحمود عن بنود الاتفاق بين الشركات الاستثمارية والوزارة وتفاصيلها الخافية عن الناس والتي تحمل الكثير من الشكوك والريبة حول حقوق المواطنين في تلك السواحل بالمقارنة مع ما تستولي عليه الشركات الاستثمارية مقابل التطوير.

وسأل النائب عن عدد السواحل التي أمر عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتطويرها وإنشائها لمصلحة المواطنين في عموم مملكة البحرين، وعدد السواحل التي تم وضع حجر الأساس لها وتاريخ وضع حجر الأساس وما تم فيها من إنشاءات وكذلك المتوقف العمل فيها والتي لم يبدأ العمل بها حتى تاريخه، وعن خطط الوزارة لتطوير هذه السواحل وإنهاء العمل فيها بأسرع وقت، وحجم الميزانية المرصودة من قبل الدولة لكل ساحل على حدة والميزانية الإجمالية للسواحل.

كما سأل النائب المستقل عن دور القطاع الخاص في تنفيذ تلك المشاريع وكيفية محاسبته على الأعمال المنفذة، وبنود عقد الاتفاق وسياسة طرح المناقصات بالنسبة للمقاولين والشركات التي تنفذ تلك المشروعات، وعن خطة الوزارة في تقديم خدمة للمواطن دون الإضرار بحقوقه وإجباره على دفع رسوم لاستخدام تلك السواحل، وكذلك خطط الوزارة لتوسيع رقعة السواحل في أنحاء المملكة بالتوازي مع الزيادة السكانية، وكيف تحمي الوزارة المواطنين من استغلال الشركات المنفذة للمشاريع بنظام تأجير المساحات المستقطعة، وما هي الشروط الجزائية في حالة إخلال أحد الطرفين ببنود العقد، ونسبة المرافق العامة من تلك السواحل بالمقارنة مع مساحة المشاريع الاستثمارية للشركات المنفذة للمشروع.

وقال المحمود من المتعارف عليه منذ زمن طويل أن يسهم القطاع الخاص بتمويل جزئي أو كلي في مشاريع خدمية دون مقابل وهو جهد مشكور من قبل رجال الأعمال ويستطيع أي شخص أن يجده في أكثر من موقع بالمملكة، لكن ما استجد علينا الآن هو استقطاع جزء من أرض المشروع لصالح الشركات الاستثمارية لتستفيد منه مقابل تطوير المشروع، وهو أمر يضع المواطن المقهور بين مطرقة وزارة البلديات التي لم تتكبد أي أموال في تنفيذ مشروعاتها، وسندان الشركات المنفذة للمشروعات حيث تقتطع من حقوق المواطنين مساحات تحت بند التأجير لعشرات السنين والاستيلاء على تلك الحقوق الأصيلة ثم إعادة بيعها لهم في شكل خدمات كان المفترض أن تقدم له مجانا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:31 م

      !

      للحين في سواحل؟

    • زائر 7 | 1:15 م

      اترك عنك

      اترك هالامور لعضو المجلس وحط بالك على التشريع يانائب..حلل معاشك..

    • زائر 6 | 1:13 م

      الاعلام

      بصفتك وكيل االاعلام سابقا....ليش مانشوفك تسال اي شي لوزارة الاعلام او الثقافة!!

    • زائر 5 | 1:12 م

      نائب قلالي

      من محطة كهرباء قبل بومين الى ساحل قلالي..يااخي متى بترتقي بعملك كنائب! ولا حاب تطلع فيها في الدور الاخير...

    • زائر 4 | 1:10 م

      اشوفك مشتط سعادة النائب

      اشوفك مشتط على ساحل اعلنت الوزارة تطويرة في الصحافة وبصورة معلنة..السؤال اللي اتمنى تسمح جراتك بان تساله للوزير المختص ماعرف من هالوزير..السواحل تخصص بامر ملكي حسب كلامك..طيب الي ماتخصصت ملك من؟؟

    • زائر 3 | 12:43 م

      شايل سيفه

      نايم فى العسل توه من 3 سنوات يسأل عن تطوير السواحل وينك 3 سنوات مو بس انت جميع اعضاء البرلمان ما يهمهم راحة المواطن

    • زائر 2 | 11:17 ص

      بوووعلي

      أشفيهم الحبايب بومجيد يسأل ولعطيش يسأل او حجي فسكر يسأل أيية وأللة
      صارة موضة.

    • زائر 1 | 10:36 ص

      ساحل كرانة مو على الخريطة

      عاد شيلوه من مخكم لأنه أصبح في مهب الريح حسب مخيلتكم التي باعته للشركات التي تركته بسبب جشع المتنفذين الذين أكلوا كل شئ من هذا الساحل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      المشتكى لله على هذا الإهمال وهذا التعنت في عمل أي شئ لمرتادي هذا الساحل وأهل كرانة بالذات

اقرأ ايضاً