العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ

عقوق الوالدين والجريمة الصامتة

سهيلة آل صفر suhyla.alsafar [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

كنت أتصفح أحد المواقع الإلكترونية بسبب حوارٍ دار مع بعض الصديقات، واللواتي ذكرن لي أنهن تعانين من سوء معاملة أبنائهن لهن، بالرغم مما بذلنه من جهد في تربيتهم «من التربية الحديثة»، وأبدأ مقالتي بالآية الكريمة: «ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين» (لقمان:14) صدق الله العظيم.

وبعد بذلهن كل الوقتٍ والجهدٍ والمال، كانت النتيجة أنهم حينما كبروا بدأت معاملتهم لهن تتغير، وازدادت في قسوتها، وتجاوزت كل حدود الأدب واللياقة. ووجدت في الموقع أشياء لم تكن لتخطر على بالي في الطريقة التي بات الأبناء ينتهكون حرمات الآباء، ويشرح الموقع اعتداء الأبناء على أهاليهم، والسلوك المنحرف اتجاههم، وقد يبدأ ذلك من سنوات الطفولة ويزداد في فترات المراهقة، ويصل الذروة فيما يليها من مراحل النضج وإلى ما بعد الزواج، ليصل إلى درجة مقاطعتهم وحرمانهم من رؤية أحفادهم.

وأبدأ بذكر الموقع أن سوء المعاملة يُعتبر من المشاكل الحديثة، والتي يُطلق عليها «المشاكل الصامتة - silent problem»، وبأنه سابقاً كان الحديث عن العنف من قبل الوالدين ضد الأطفال، وأصبح الآن معكوساً، حيث يقوم الأطفال بإيذاء الوالدين لفظياً أو جسدياً أو مادياً، مثل تخريب أو تكسير المنزل أو السرقة للحصول على طلباتهم من مال أو تسييب في الحرية الزائدة، والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، ويريدون الأخذ بزمام الأمور (power and control)، والسيطرة على مراكز القوة للتحكم.

حالات يعاني منها الكثيرون، والتي لم يُعاقب القانون عليها الأبناء إلى عهدٍ قريب، ولكن الغرب في صدد عمل قوانين وتشريعات للحد من هذه الظاهرة بمعاقبة وتغريم أو سجن من يعتدي على أهله لفظياً أو كتابياً أو مادياً على الإنترنت.

واستغربت من ازدياد حالات العنف الأسري للأبناء ضد أهاليهم في السنوات الأخيرة في مجتمعاتنا، مع الانفتاح الإعلامي والعولمة الخطيرة، ومحاولة تقليد العنف، والتعامل بخشونة مع محيطهم ومن يعيشون معهم، وأحياناً بسبب استعمال المحضورات من المخدرات ومصاحبة أبناء السوء بعيداً عن مراقبة الأهل.

وتختلف أسباب حالات العنف في كل مرحلة، حيث يكون التدليل الزائد في مرحلة الطفولة من أهم أسبابها، والتعود على الحصول على كل طلباتهم، أو الإهمال، وغيابهم لفتراتٍ طويلة عن الأبناء مما يتيح الفرصة للاختلاط بالآخرين، واكتساب العادات السيئة، أو استغلال حب الوالدين وعطفهم الزائد أو إهمالهم لهم، في الإساءة لهم في حين عدم الاستجابة لطلباتهم من المطاعم إلى المال واللباس والمكياج والماركات، الإلكترونيات، السيارات، الدراجات النارية... إلخ.

وفي كلا الحالتين، التدليل أو الإهمال، تزداد تلك الطلبات، وعدم تنفيذها يعتبر من المنغصات الحياتية، والتي قد تقلب الحياة إلى جحيمٍ يومي متكرر، والتي قد تتجاوز حدودها أحياناً، وقد ينفذها البعض حرفياً إما لحبهم الشديد لعيالهم، أو لتغطية نواقصهم بسبب غيابهم.

وقد يرون أن الحل يكمن في التغاظي عن قلة أدبهم وإعطائهم ما يريدون من طلبات للتخلص من إلحاحهم ووجع الرأس، وتأجيل الحلول الدائمة للتعرف على سبب شعورهم بالنقص لكل هذه الطلبات، ولكن عليهم التفكير بضرورة وضع الحدود اللازمة لتربيتهم وتنشئتهم منذ الصغر للتعامل بالأدب والود والاحترام والمحبة في العلاقة، وعدم رفع صوت الأبناء، وتقبيل الرأس، والوقوف أثناء دخول الوالدين من الخارج، والتقدير والشكر على كل ما يحصلون عليه في الحياة، وعمل بعض الجهد أو الأعمال المنزلية وغيرها للحصول على طلباتهم، وعدم العطاء والتبذير بحيث لا يصبح لما يقدمونه أية قيمة أو تقدير، وبأن تترك الأشياء أحياناً للمناسبات أو للنجاح أو لبذل جهدٍ خاص لشيءٍ اجتماعي ومساعدة الفقراء والعطف عليهم؛ لزرع الحنان والحميمية في قلوبهم وحياتهم، أو لمساعدة الأخوة في التحصيل الدراسي، وبأن يكون هنالك بعض الثمن لما يأخذون، ولنعطيهم حافزاً لبذل المجهود في الحياة للأخذ والعطاء.

وضرورة الاعتذار إذا ما أخطأوا، وعمل الجهد لإرضاء الوالدين وغيرها من الأمور التي تعود وتجبر الأبناء على احترام الأكبر سناً، وبذل الجهد في الحياة للحصول على ما يريدون.

وعلى الأب بالدرجة الأولى أن يكون متعاوناً مع الأم، ومسانداً لها، وأن لا ينقص من قيمتها وأفعالها أمام أطفاله، ووجوب احترامهم الشديد لها، حتى لو أخطأت في ذلك فعليه أن يتفاهم معها من ورائهم، وأن لا يتكلم عليها إطلاقاً من ورائها لأن ذلك سيتسبب في بلبلة أفكارهم وكنِّ العداء للأم مستقبلاً.

أما إذا تمادينا في التدليل، حينها تنقلب المعادلة، ويتمادى هؤلاء الشياطين الصغار ليصبحوا من المتمردين الكبار، ويصبح التعامل مستحيلاً بعدها ومن أصعب الأمور معهم؛ لأنهم قد كبروا في أجواءٍ من الدلال غير المهذب، وأشياء في الخفاء من وراء الأم، أو محدود بشروط الاحترام والمودة وتقدير العطاء.

وتستمر مثل هذه الممارسات لتأخذ أشكالاً مختلفة، وقد تتصاعد في حالات الضجر، حينما تفشل صداقاتهم أو لا يحصلون على عمل أو لم تنفذ رغباتهم، وتبدأ في معظم المراحل بالعنف اللفظي من سوء استعمال الكلام في الاحتجاج والرفض، وثم الشتائم، والتقليل من شأن الآباء والمعايرة بالشيخوخة والكِبر، أو القذف بالألفاظ الجارحة إلى إرسال رسائل بذيئة إلكترونياً، والحرص على جرح مشاعرهم، وقد تنتقل إلى العنف الجسدي، وضرب أو رمي ما تطاله اليد عليهم.

ويرينا الموقع بالتحليل الدقيق الأم كضحية أولى في الإساءة؛ نظراً لقربها العاطفي واحتكاكها اليومي بهم، وبسبب انشغال الأب وخروجه معظم اليوم، بحيث يكون في موقع أبعد منها في تعامله معهم، ويجالس أطفاله في فترات قصيرة يصعب عليه معرفة تفاصيل ودقائق ما يدور بين الأم وأبنائها؛ ولذا فقد يرى منظوراً مختلفاً تماماً عما يدور في المنزل وهو بعيد عنه.

وقد يلوم الأم أو الأطفال على أشياء يستحيل عليه معرفة حجمها الحقيقي، ولذا تكون العلاقة معهم شبه سطحية ومتوارية، إلا إذا كان شديد الاهتمام بأطفاله، ويتابع كافة شئونهم ويجالسهم كثيراً فالأمر مختلف.

ولأن العلاقة تبدأ بكون الأم غالباً مصدر السلطات المنزلية والدراسية والشرائية، ومركز القوة بسبب دورها القيادي لتنشئة الأجيال والمحافظة عليهم، وهي من تضع القوانين والمواعيد لكل شيء، ومن هنا تُصبح الأم الأقرب لكل القرارات، والتي يجب على الأب التعاون معها، وعدم التهاون في أية إهانة من الأطفال لها.

ويبدأ الهجوم عليها بعد أن تبدأ سنوات المراهقة أولاً لأخذ الحرية، إلى الاحتجاج على كل القوانين للخروج من مراحل الطفولة، ويبدأون ثورتهم الأولى على كل تصرفاتها وعلى كل شيء تقوله، وهم يريدون تغييرها وتصرفاتها، وتكون هي الهدف الأكبر للهجوم الأسري، لشعورهم بأن عليها تقع جل أخطائهم الحياتية أو عدم سعادتهم...إلخ فالشجرة المثمرة هي التي تُضرب بالأحجار دائماً.

وفي معظم الحالات لا تتخيل الأمهات أن أطفالهن بالإمكان أن يسيئوا إليهم بهذه الدرجة، ويبدأون بلوم أنفسهم والشعور الغيبي بأنهم قد قصروا في تربيتهم، ويحدث لديهم الإحباط و (depression)، وعدم الشعور بالسعادة والرضا عن حياتهن، ومن ثم يتراجعن وقد يمرضن، ويتقاعسن عن الأخذ بزمام الأمور خوفاً من أن يكنَّ هن المخطئات، وقد يفشلن في أعمالهن أو يتركن وظائفهن مبكراً لسوء تصرفات الأبناء.

وهنا يتمكن الأبناء منها، ويزداد معها حنقهم ومحاولة سيطرتهم على الأمور والتحكم في مجرياتها وأخذ السلطة والقوة، وسحب البساط من تحت الوالدين، وتنقلب المعادلة بانهم يضحْون الأقوى والمسيطرين،

ويشكل ذلك حينها نوعاً من الانتصار الذاتي للأبناء على الآباء، ويفرحون بسحب البساط والتحكم بما يريدون من أمور المال والصرف و»الكنترول» الحياتي لهم.

وقد يزداد الأمر تعقيداً، وتصبح حلقة مفرغة، فكلما حاول الآباء التفاهم معهم تزداد الفجوة لأنهم أدركوا حينها قوتهم ومعزتهم.

وقد يؤدي ذلك إلى الزعل والقطيعة أو التنازل التام للأبناء، وخسران دواخلهم، ويفقد الآباء كل عزتهم وكرامتهم في الكثير من الأحيان، وضعفهم وشعورهم بالإذلال والخيبة فيما أنجبوه وربوه، وعدم إنصاف الحياة لهم إذا لم يفكر الأبناء بالتراجع قليلاً، وبأن يذهبوا إلى والديهم والاعتذار، مهما كانت الظروف سيئة، وحل المشاكل والحوار للوصول إلى حلول وسط لتعويض الآباء عمّا بذولوه من جهد للتربية.

لقد أبدى هذا الموقع لي الكيفية التي بالإمكان أن تتحول فيها أجمل علاقة أسرية في الكون إلى الدمار والجشع والنكران الرهيب، ولعل تلك الشبكة قد أوعتنا إلى ما يحصل في الحياة من حولنا، لنتعض ونأخذ دروساً ونحاول حماية أنفسنا.

وعلهم أن يتعضوا بالأقوال عن الأم بالأخص، وتقدير حملها لتسعة شهور والرضاعة، والتي هي كافية لغفران أي أخطاء قامت بها، وجلَّ من لا يخطأ، ولأن نسجد لها بعد الله، مهما فعلت من أفعال أصابت أو أخطأت.

وإنني أشك في أن هنالك أماً تريد أن تضر أطفالها؛ فهي الحنونة دائماً، والتي يضرب بها وبحنانها الأمثال.

وكيف بإمكان أي ابنٍ أو ابنة نكران ذلك، وإن اتهامها بأي تقصير لهو ظلمٌ شديد، وسيعود على فاعلته أو فاعله بغضبٍ شديد من الله تعالى والمجتمع والكون أجمع.

عليهم أن لا ينسوا المثل: «كما تدين تُدان»، وألّا يستغربوا من أن أطفالهم سوف يدينونهم يوماً كما أدانوا وعاقبوا والديهم.

واختتم مقالتي أيضاً بالآية الكريمة: «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً» (الإسراء: 23) صدق الله العظيم.

إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"

العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 4:15 م

      مشكلتي اللي ساعدوا بنتي على العقوق

      بنتي وما ادراكم ماابنتي حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي كل من ظلمني والله ان قصتي تبكي وللاسف من شجعها على ظلمي هم من يجب ان يمنعوا الظلم وحسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 18 | 3:36 م

      كل شيئ جائز

      اللهم احرس مثل هذه التعليقات واجعل فؤادنا يتفتح للاقلام التي تحاول اصلاح مجتمعاً ذابت به الاخلاق وانتصرت عوامل السؤ والمصالح حتى مع الوالدين الذين مهما فعلوا من اخطاء يتحتم علينا غفرانهم والله تعالى لم يحثنا على حب الابناء لانه حب غير مشروط ولكنه كان ادرى بغدر الابناء حينما قال انما اولادكم وازواجكم عدوٌ لكم فاحذروهم والحذر واجب ديني يرحم والديج دكتوره

    • زائر 17 | 3:29 م

      لايأس مع الحياة

      نريد ان نعرف يادكتوره الرأي الجميل والمواضييع الشيقه كيف نعالج مثل هذه المشاكل وهل ممكن ارجاع الزمن او تربية الكبار في زمن الغدر ونكران الجمييل بالله عليك اتحفينا وانا متأكد مع زوجتي بانك ستقترحين حلولاً رائعه مثل قلمك الودود والمليئ حناناً وحباً في تعبيراتك الشيقه وفعلاً نحن ننتظر مقالاتك الاسبوعيه وياليتك تتفرغين للكتابه اكثر دكتورتنا العزيزه

    • زائر 16 | 3:10 م

      موضوع جميل

      هذه المقالات التي نريد ان نقرئها التي تركز على المشاكل و الافات الاجتماعية الانسانية، لدي اقتراح للكاتبة الموقرة، كتابة مقال عن صعوبات و معوقات الزواج و لجوء الشباب للزواج من الخارج ، الاسباب و المسببات. و ميرسي

    • زائر 15 | 12:45 م

      كلام جميل ومتكامل

      تحليل منطقي ومدروس وكله حكم وتجارب مجزيه واللهزمع الصابرين

    • زائر 14 | 12:30 م

      هذه إحدى نكبات التربية االحديثة

      في الماضي و رغم أمية آباؤنا و أجدادنا، فانهم كانوا يربون أبناءهم تلك التربية البسيطة والغير مخطط لها مسبقاً ولم يكن هناك خبراء تربية و لا مؤلفات و لا معاهد كما هو اليوم، فكان الأبناء يعرفون واجباتهم قبل حقوقهم و على رأس هذه الواجبات طاعة الوالدين واحترامهما. أما اليوم فالويل لنا من أبنائنا، فهم يعرفون حقوقهم دون واجباتهم، و يلحون عليها. فالضرب كان أحد أساليب التربية قديماً و كان ناجعاً، لكن اليوم إذا أجبرك ولدك على ضربه، فانه رغم صغره يقول لك: علموني في المدرسة أن الضرب ممنوع، وان لي حقوق !

    • زائر 13 | 12:06 م

      جزاج الله خير

      الدنيا تعب والكل يجاهد كي يعيش بفرح ولكن كله الا عقوق الوالدين الله رايح يجازيهم ولا تقلقي يادكتورتنا العزيزه الله راح يجازي صديقاتج خير ومثواهم الجنه وتسلم يدج على هاي المقاله المميزه

    • زائر 12 | 6:54 ص

      كان الله في العون

      مقال يعبر عن عن حقائق نعاني منها وبنتي ورتني نجوم الليل في عز الظهر وين راح تعبتنا لو ما جبناهم كان اريح والله

    • زائر 11 | 6:02 ص

      الآية الكريمة غير صحيحه

      أرجوا منكم التدقيق في كتابة الآيات المباركة

    • زائر 10 | 6:00 ص

      ليت كل الامهات مثلك

      وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً . ودعوة نبي الله داود عليه السلام انه اذا بلغ احدنا سن الاربعينيدعو لوالديهبالآية الكريمه، ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت عليا وعلى والدى وان اعمل صالحاً ترضاه .مقال رائع من سيدة تستحق التبجيل ليت كل الامهات مثلك

    • زائر 9 | 5:41 ص

      والله حب الاهل نعمه

      اللي مايعرف يحب اهله اكثر مصيبه ابتلاه الله فيهاوامتحان صعب جداً ان يتجاوز الناس افعال اولادهم من قلة الادب الادب فضلوه عن العلم وبكره راح يعرف الاولاد شنوا ضيعوا وراح يبكوا بدل الدموع دم وبارك الله فيج دكتوره وبهاالمواضيع الجريئه اللي تجيبينها مقال رائع

    • زائر 8 | 3:55 ص

      الايام تدور

      الايام التي نتداولها تدور وتعود والاولاد اللي مايعرفون قيمة اهاليهم راح يشوفوا ايام اسود من الرماد ولكن الاجر يادكتوره مايضيع والله كريم

    • زائر 7 | 3:49 ص

      قصتي اكبر مع العقوق والجحود

      لو تدرين بنتي اسوت،فيني رلح تكتبين قصة اباكملها عني بما في القصة من جحود ونكران الله يعين وحسلي الله ونعم الوكيل

    • زائر 6 | 3:49 ص

      موضوع رائع

      في الوقت الراهن أصبحت التربية أصعب بكثير من ذي قبل كون المربي صار أكثر من طرف الوالدين « كما المتطلبات المادية والمعنوية ازدادت واصبحت عناصر صعبة المنال ف التربية والسيطرة ع الاولاد.

    • زائر 5 | 2:16 ص

      نهاية الزمان

      هي هكذا الحياة الناس والاولاد والجميع بأخذ ولايعطي اخذوا عمري ومايسألون عني وكله يلوموني على ماسويت باجر انشالله اولادهم يعطونهم دروس اسواء من اللي فعلوه بآبائهم والله كريم

    • زائر 4 | 2:14 ص

      زمن المستحييل

      عالم غريب الذي نعيشه والله يادكتوره كلنا نعاني من اللي صاير يسيلم قلمك

    • زائر 3 | 2:13 ص

      زمن المستحييل

      عالم غريب الذي نعيشه والله يادكتوره كلنا نعاني من اللي صاير يسيلم قلمك

    • زائر 2 | 2:13 ص

      زمن المستحييل

      عالم غريب الذي نعيشه والله يادكتوره كلنا نعاني من اللي صاير يسيلم قلمك

    • زائر 1 | 2:09 ص

      يقال أحسنت رحم الله والديك لكن

      يقال الأم مدرسه لكن كما لها باب تحتاج مدير يديرها اليس كذلك؟ كما يقال الإبن البار لأبيه أو لأبويه أو والديه كما ربياه صغيرا! فيترحم عليهما ويحسن اليهم ويبرهم يعني! البربرير في البحرين مالح يعني مزروع في أرض سبخه بينما يقال من زرع حصد! فإذا الأب زرع حرثه بجهاله وضرب إبنه ما هي نتيجه التربيه الغير سويه أو المعووجه؟

اقرأ ايضاً