نفت الولايات المتحدة أمس الأول (السبت) الاتهامات التي وجهتها إليها باكستان بإحباط جهود السلام مع حركة طالبان بقتلها زعيم الحركة حكيم الله محسود في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار.

ورفض مسئول في وزارة الخارجية الأميركية تأكيد مقتل محسود وكذلك أيضاً الرد مباشرة على الاتهامات الباكستانية، مؤكداً أن الولايات المتحدة وباكستان لديهما «مصلحة استراتيجية وحيوية مشتركة في وضع حد للعنف المتطرف ولبناء منطقة أكثر ازدهاراً واستقراراً وسلاماً».

وأضاف «أما مسألة ما إذا كان يجب التفاوض مع حركة طالبان فهذا شأن باكستاني داخلي».

وفي السياق نفسه، قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن إسلام آباد ستراجع علاقاتها مع الولايات المتحدة في أعقاب مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية في ضربة أميركية بطائرة بدون طيار.

من جهته، نفى عبد الله بهار محسود، أحد المساعدين المقربين من زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود، مقتله معه في غارة شنّتها طائرة استطلاع أميركية من دون طيّار في شمال وزيرستان قبل أيام. وأفادت قناة «جيو تي في» الباكستانية أمس (الأحد) أن عبد الله محسود نفى شخصياً مقتله في الغارة. ونقلت عنه قوله إنه لم يكن مع حكيم الله محسود عند استهدافه.