على الرغم من مرور 5 جولات على بداية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فإن فريق الحالة لايزال بعيداً عن تحقيق أي حالة انتصار، إذ يمتلك 3 نقاط جناها من التعادل مع الرفاع والمالكية ثم المنامة في اللقاء الأخير، فيما كان قد خسر من المحرق والبسيتين ومن الممكن أن تكونا منطقيتين كون البسيتين حامل اللقب والمحرق وصيفه على الرغم من أن الفريق كان بمقدوره الخروج من هاتين المباراتين بنتيجة أفضل. وعن اللقاء الأخير أمام المنامة واستمرار الابتعاد عن الانتصارات قال مدرب (البرتقالي) المنصف الشرقي «في الحقيقة تأثرنا كثيراً في اللقاء الأخير أمام المنامة بالنقص الذي حصل في صفوفنا جراء غياب 4 لاعبين ومن ضمنهم اثنين محترفين هما محمد الحموي ومحمد روبيز والمحليين حسين الشكر وعيسى أحمد جبر، وبالإضافة إلى ذلك فإن بعض اللاعبين لم يتمكنوا من الالتزام بشكل تام في التدريبات بسبب الظروف الوظيفية لهم، وبالتالي فإنهم لم يدخلوا جو المباراة مبكراً بالذات كونهم غير متعودين على أجواء المباريات الرسمية، وخصوصاً أن لقاءنا الأخير كان أمام فريق يعرف كيف ينقل الكرة ويتحرك بشكل صحيح، والشوط الأول يُعتبر شوطاً للنسيان، وهو شوطاً أكثر من سيئ لفريقنا من نظري».

ورداً على كيفية العودة بعدها في الشوط الثاني قال الشرقي «عملنا بعض التغييرات التكتيكية وكانت فيها نوعاً من المجازفة لكن أي مدرب يحتاج لذلك بعض الأحيان، إذ أبقينا لاعب ارتكاز واحد وقدمنا 4 لاعبين للقيام بالأدوار الهجومية ومعاهم المهاجم، ثم غيرنا المهاجم عبدالله وحيد وأدخلنا محمود عبدالرحمن، وإخراج وحيد جاء كوني أحسست بأنه دخل في صراع مع المدافعين وهذا ما جعله غير مُركز، ولذلك لم نلعب بمهاجم كلاسيكي ثابت، ولذلك أصبح القادمون من الخلف هم من يُشكلوا الخطورة أكبر على المرمى المنامي، ونجحنا في هذه العملية وكان بمقدورنا تسجيل أكثر من هدف لكن لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا، وبالتالي انتهت المباراة بالتعادل بهدف لهدف».

وأوضح الشرقي إن الحصول على نقطة بعد التعادل في وقت مُتأخر من المُمكن أن تكون إيجابية لكنه شخصياً غير سعيد بالتعادل أبداً لأن الحالة كان يحتاج للفوز بأي طريقة في هذه المرحلة، لكن عدم استغلال الفرص في الشوط الثاني جعل الهدف يتأخر، وبالتالي لم يتمكن الفريق من إضافة الهدف الثاني.

وأضاف الشرقي إن فريقه كان يستحق ركلتي جزاء في المباراة أو على الأقل واحدة صريحة لكن الحكم لم يحتسب أياً منها، مشيراً إلى أنه لا يود الحديث كثيراً عن الأمور التحكيمية لكن الحكم أثر على نتيجة مباراتنا أمام المنامة، وأعتقد أن مساعدي الحكم لم يعاوناه بالصورة الصحيحة لأن الحكم لا يُشاهد كل شيء في الملعب، وفي النهاية لجنة التحكيم هي التي تحكم على كافة القرارات، موضحاً أنه يُركز على فريقه أكثر من التركيز على الأمور التحكيمية.