العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

البرازيل تجسست على روسيا وإيران والعراق منذ عشر سنوات

كشفت وثيقة لاجهزة الاستخبارات البرازيلية نشرتها الصحف اليوم الاثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) ان البرازيل تجسست خلال العقد الماضي على دبلوماسيين في سفارات روسيا وايران والعراق على اراضيها.

واشارت هذه الوثيقة لوكالة الاستخبارات البرازيلية الى انه جرى التجسس على عسكريين روس مشاركين في مفاوضات بشان معدات عسكرية اضافة الى القنصل العام السابق لهذا البلد في ريو دي جانيرو اناتولي كاشوبا.

وذكرت صحيفة فولها دي ساو باولو ان وكالة الاستخبارات البرازيلية راقبت (مع تصوير وتتبع في الشارع) السفير الايراني في كوبا سيد داوود محسني صالحي منفرد خلال زيارته للبرازيل من 9 الى 14 نيسان/ابريل 2004.

كما راقبت الاجهزة السرية البرازيلية قاعات تستخدمها السفارة الاميركية في برازيليا وتوجد بها اجهزة كمبيوتر ومعدات اتصالات ولاسلكي ما يدعو الى الاعتقاد بان هذه المعدات استخدمت في عمليات تجسس.

ونفت السفارة الاميركية قيامها باي انشطة تجسسية واكدت انها كانت تخزن في هذه القاعات معدات "بسيطة" مثل الووكي توكي.

وجرت عمليات التجسس البرازيلية في بداية تولي حكومة الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا (2003-2010) لكنها اصغر حجما بكثير من تلك التي قامت بها اجهزة الاستخبارات الاميركية في البرازيل والتي كشف عنها الموظف السابق في الوكالة الاميركية ادوارد سنودن اللاجىء حاليا الى روسيا.

وراقبت الولايات المتحدة اتصالات ملايين البرازيليين وايضا اتصالات الرئيسة ديلما روسيف والعملاق النفطي البرازيلي بتروبراس.

وقالت رئيسة الجمهورية في بيان الاثنين ان عمليات المراقبة البرازيلية التي كشفتها صحيفة فولها "كانت عملية لمكافحة التجسس" مشيرة الى ان "العمليات المذكورة التزمت بالتشريع البرازيلي بحماية المصالح الوطنية".

وحذرت الرئيسة من ان نشر هذه المستندات السرية "يشكل جريمة سيلاحق المسؤولون عنها امام القضاء".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً