شكلت عودة اللاعب الدولي السابق محمد البناي لصفوف فريقه الحالة في آخر مبارياته بدوري الدرجة الأولى إضافة جيدة وخصوصا مع ما يمتلكه اللاعب من مواصفات ومقومات اللاعب القادر على ملء فراغ أي مركز، بالإضافة إلى خبرته الجيدة التي اكتسبها من تمثيله لمنتخباتنا الوطنية على رغم صغر سنه.

وكان البناي غاب عن 3 مباريات لفريقه لظروف وأسباب كثيرة قبل أن يعود ويستأنف نشاطه مع فريقه من خلال انتظامه في التدريبات اليومية المكثفة بقيادة المدرب التونسي المنصف الشرقي، ويملك الحالة في رصيده 3 نقاط من 3 تعادلات وخسارتين وضعته في المراكز الأخيرة على لائحة الترتيب.

وقال البناي إن فريقه يقدم مستوى فنيا متصاعدا في المباريات الأخيرة على رغم تأخره على لائحة الترتيب، وأنه مطمئن لوضع الفريق في ظل هذا التصاعد الفني الذي يؤديه في مبارياته، وأضاف «لدي أمل وواثق من قدرة الحالة على تجاوز وضعه خصوصا مع المستويات الفنية الجيدة التي قدمها في مبارياته الخمس التي لعبها لغاية الآن»، مؤكدا ثقته المطلقة بتجاوز الحالة للموقف الذي يعيشه حاليا.

ونوه البناي أن ظروف الفريق في بداية الإعداد لم تمنح المدرب الفرصة للإطلاع على كل ما لدى اللاعبين ومعرفة مستوياتهم، وعلى رغم ذلك إلا أن الفريق نجح في تقديم صورة جيدة في ظل التطور الحاصل على أداء الفريق.

وعبر لاعب الحالة والدولي السابق أنه جاهز وبانتظار إشارة مدربه المنصف، مشيرا إلى أنه لا يمانع في اللعب بأي مركز يختاره المدرب ويرى فيه قدرته على أداء الأدوار والمهام التي يطلبها المدرب، مؤكدا أنه يسعى لخدمة فريقه بغض النظر عن المهمة التي يوكلها له المدرب.

وعبر البناي عن خشيته من تأثر فريقه من التوقف الأخير الذي يمر بها الدوري نتيجة ارتباط المنتخب بمباراتي ماليزيا واليمن في تصفيات كأس أسيا، مؤكدا أنها تأتي سلبية في هذا التوقيت للكثير من الأندية، إلا أنه أكد ثقته بالمدرب المنصف لوضع البرنامج الخاص لتجهيز الفريق قبل استئناف المسابقة في الربع الأخير من هذا الشهر، وأضاف «المدرب المنصف سيضع البرنامج الذي من خلاله سنصحح من أخطائنا ونرتب أوراقنا جيدا ونستفيد من هذه التوقف السلبي».