أعلنت زين البحرين عن وصولها إلى المرحلة الأخيرة من إطلاق مبادرتها التفاعلية «الحفاظ على البيئة» باستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا معلنة أن خدمتها للفاتورة الإلكترونية ستكون إلزامية لزبائنها كافة بدءاً من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2013.

وستسهم هذه الخطوة في وضع زبائن زين في إطار رؤية الشركة الصديقة للبيئة، كما ستساعدهم على أداء دورهم في الحفاظ على الموارد القيمة لكوكبنا. في حين سيتم احتساب رسم خدمة منفصل على العملاء الراغبين في تلقي فواتير مطبوعة بعد انتهاء العام 2013.

وفي تصريح له، قال مدير قسم الائتمان والتحصيل في زين البحرين، يونس أحمد: «بدأنا بتقديم خدمتنا للفواتير الإلكترونية التي يتم من خلالها إرسال الفواتير عن طريق رسائل بالبريد الإلكتروني منذ سبتمبر/ أيلول 2011، ونجحنا في إشراك الزبائن من خلال فعاليات تحفيزية ممتعة مثل السحب الترويجي الذي يرمي إلى تشجيعهم على استكشاف هذا الخيار المريح والصديق للبيئة. وفي حال إسهامك بمضاعفة ناتجنا من هذه الفواتير الشهرية في مدة 12 شهراً، فإننا سنتمكن من توفير الكثير من الأوراق والحفاظ على عدد كبير من الأشجار من خلال التحول إلى استخدام الفواتير الإلكترونية. وفضلاً عن ذلك، فإن هذه الخدمة ستضمن تسليم الفواتير من دون تأخير لزبائننا، الأمر الذي نعتبره قيمة مضافة لدينا في زين، إذ نحرص على جودة الخدمات المقدمة للزبائن».

وقد بدأت الشركة في إخطار زبائنها عبر الرسائل النصية بخصوص البرنامج الإلزامي للفواتير الإلكترونية المعتزم تطبيقه قريباً.

ويقدم مشروع زين للفواتير الإلكترونية مجموعة واسعة من المبادرات الصديقة للبيئة مثل خدمة السداد الإلكتروني للفواتير التي تساعد على توفير الطاقة ووقت العملاء وأوراق بطاقات الشحن التي تعمل على خفض كلفة البطاقات البلاستيكية لبطاقات الشحن. هذا وتعتبر حملة زين المحلية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية التي تشجع عموم المجتمع على التخلص من أجهزة الهواتف النقالة والبطاريات بشكل سليم من أكبر مساهمات الشركة في مجال البيئة.