افتتحت حسينية القائم (عج) للنساء في (الأول من شهر محرم 1435) في منطقة عراد برنامج «النشء الزينبي الثامن» بحضور لافت من قبل الطفلات وأمهاتهن.

ويحمل البرنامج لهذا العام شعار «إلهي خذ بيدي»، ويستهدف الفئة العمرية من 3 حتى 12 سنة.

من جانبها، شدّدت مقدمة البرنامج خلال فقرة «إلهي خذ بيدي» على ضرورة اللجوء إلى الله في السراء والضراء وفي جميع نواحي الحياة.

ويشتمل البرنامج على فقرات يومية منها قراءة آيات من سورة الرحمن وتفسيرها، تلبيات ولائية، دعاء الفرج والسؤال اليومي.

وتقيم الحسينية على هامش برنامج النشء الزينبي مسابقة حفظ سورة الرحمن شفهياً خلال عشرة محرم الحرام للفئة العمرية من 7 سنوات حتى 12 سنة، ويتطلب حفظ من آية 1 حتى 16 للصف الأول، وحفظ من آية 1 حتى 30 للصف الثاني، وحفظ من آية 1 حتى 40 للصف الثالث، وحفظ السورة كاملة للصفين الرابع والخامس.

واستضاف البرنامج الأكاديمية حليمة الموالي والتي قدمت محاضرة تحت عنوان «كيف تكون متفوقاً»، أشارت خلالها إلى أن التفوق والنجاح مطلب الجميع في كل مجالات الحياة.

وفي السياق ذاته، تم عرض فقرة عن مسألة الغش في الامتحانات تحت عنوان «مساعدة صديق» ضمن فقرة «تفقهي».

كما شاركت ما يقارب 150 طفلة في إعداد لوحات فنية بسيطة بفقرة الأشغال اليدوية والتي تحمل عنوان «قطار النجاة»، إذ تم التأكيد على أن الصفات والخصال الحميدة هي قطار النجاة التي تأخذ الإنسان إلى طريق الحق.

وضمن البرنامج ذاته، تفاعلت المشاركات النشء بشكل لافت وكبير مع فقرة أسرار الحروف والتي قدمتها كوثر عبدالله.

حيث استعرضت فيها ترتيب الحروف الهجائية بطريقة الأرقام وكيفية حساب عدد ذكر الأذكار من خلال حساب العدد الدال عن كل حرف من الكلمة.

وتمت توعية الطفلات بالسلامة المنزلية، إذ أكد أخصائي السلامة حسن شعبان على ضرورة الالتزام بالسلامة داخل المنزل والابتعاد عن مسببات الحوادث المنزلية من مثل الحروق، الكهرباء، الاختناق، التسمم، الغرق، ضربة الشمس، الجروح أو النزيف، الرضوض أو الكسور، السقوط والانزلاق والتعثر بالإضافة إلى اللدغات والعضات واللسعات.

وأوضح شعبان كيفية التعامل مع كل حالة من الحالات، كما عرض فيلماً كارتونياً توضيحياً لذلك.

وفي فقرة «سفر إلى الحسين» تم التعرف على شخصية الحر الرياحي، فيما تم التطرق إلى مواقف عدة من واقعة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين (ع).

وضمن فعالية «اكتشف هالتك» حاضرت الممرضة نورية المطوع عن الطاقة الكامنة في الإنسان والقوة التي يمتلكها، وعدّدت طرق استثارة الطاقة الإيجابية.

وعرضت المطوع مواقع الطاقة في جسم الإنسان وتأثير الصلاة والسجود والوضوء في استثارة هذه الطاقة.