شددت إجراءات الأمن في مدينة جنيف السويسرية اليوم الخميس (21 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) مع استمرار المحادثات المتعلقة ببرنامج إيران النووي بين طهران والقوى العالمية التي تأمل في التوصل لاتفاق بحلول نهاية الأسبوع.
وكان هناك تواجد ملحوظ للشرطة خارج فندق انتركونتيننتال حيث تقيم أغلب الشخصيات البارزة المشاركة في المحادثات ومنها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وبدأت المحادثات أمس الأربعاء بعدة اجتماعات شملت محادثات ثنائية بين اشتون وظريف.
وفي المساء اجتمعت جميع الأطراف في مبنى الأمم المتحدة في جنيف في جلسة شاملة. لكن في وقت متأخر من مساء أمس (20 نوفمبر) قال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية أنه سيكون من "الصعب جدا" إن لم يكن مستحيلا ان تتوصل القوى العالمية الست إلى اتفاق نووي أولي مع إيران في محادثات هذا الأسبوع.
وقال المسؤول كذلك إن الغالبية العظمى من العقوبات المفروضة على إيران ستبقى بعد ان اتفاق أولي على تقليص برنامجها النووي المثير للجدل وإن واشنطن ستنفذ العقوبات بصرامة.
وتجتمع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا مع إيران للتفاوض على اتفاق قد يقود إلى تجميد بعض الأنشطة الحساسة في برنامج طهران النووي في مقابل تخفيف مؤقت للعقوبات الدولية التي شلت الاقتصاد الإيراني.