عاودت العمالة الأثيوبية المخالفة لقانون العمل والإقامة في السعودية أعمال الشغب وقاموا اليوم الخميس(21 نوفمبر/تشرين الثاني2013) بأعمال تخريب وتكسير في مدخل حي النظيم شرق العاصمة الرياض .
وقال شهود عيان إن الجهات الأمنية تحاصر الآن مداخل حي النظيم شرق الرياض، وذلك نتيجة أعمال تخريبية قامت بها مجموعات من العمالة الإثيوبية المخالفة في المنطقة.
وقامت العمالة بكسر باب الاستراحة التي كانوا يتواجدون فيها ورمي السيارات بالحجارة فضلا عن تكسير واجهات المحلات التجارية القريبة من الاستراحة.
وبحسب شهود العيان ، شوهد تواجد أمني كثيف داخل الحي وعلى مداخله إلا أنهم لم يذكروا أن سيارات إسعاف تواجدت في هذه الأثناء ما يرجح أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف دون تعرض أحد لإصابات.وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز امر الاستمرار في الحملة التي بدأتها السلطات الأمنية في المملكة منذ الرابع من الشهر الحالي والخاصة بتصحيح أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة وعدم ربطها بمدة معينة.
وقال وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال ترؤسه أول أمس الثلاثاء اجتماعا للجهات الأمنية المشاركة في تنفيذ الحملة الأمنية لتطبيق نظام الإقامة قوله إن " خادم الحرمين حث على مضاعفة الجهود والاستمرار في هذه الحملات وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات بحق مخالفي نظامي العمل والإقامة والمتسللين حتى يتم تصحيح الوضع بشكل نهائي".
وأوضح الامير محمد بن نايف أن الملك طالب أيضا"بعدم ربط الحملة التي بدأت في الرابع من الشهر الحالي ، (بعد أن أعطت السلطات مهلة حوالي ثمانية أشهر) بمدة محددة حفاظا على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته".
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أعلن أن عدد المرحلين من العمال المخالفين لقوانين الأنظمة والعمل في المملكة بلغ 60 ألفا منذ بداية الحملة.
يذكر أن السعودية بدأت حملتها لطرد العمال الأجانب المخالفين لنظام الإقامة والعمل في الرابع من تشرين أول/نوفمبر الحالي، بعد يوم واحد على انقضاء مهلة سبعة اشهر منحتها لهم لتسوية اوضاعهم او مغادرة المملكة.
ويقدر عدد العمال الأجانب الذين غادروا البلاد منذ مطلع العام الحالي بحوالي 900 الف، من بينهم 200 ألف خلال الأشهر الثلاثة الأولى.