اعتقل الأمن السوري عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي رجاء الناصر، التي تشكل جزءا من المعارضة المقبولة من النظام، في وسط دمشق، بحسب ما اعلن رئيس الهيئة اليوم الخميس (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013).
وقال رئيس الهيئة حسن عبد العظيم لوكالة فرانس برس "اوقفت دورية امنية رجاء الناصر صباح الاربعاء" في حي البرامكة. ويعتبر الناصر من ابرز مسئولي الهيئة.
وقال عبد العظيم انه يجهل اسباب التوقيف، مشيرا الى انه كان يستعد للتوجه، مع الناصر، الى جنيف للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
واوضح انهما "تلقيا دعوة من السفير الروسي في دمشق للقاء السيد لافروف".
وكثفت موسكو اخيرا اتصالاتها من اجل عقد مؤتمر جنيف-2 المقرر مبدئيا في كانون الاول/ديسمبر والهادف الى ايجاد تسوية سياسية للازمة السورية المستمرة منذ 31 شهرا.
وابدى عدد من معارضي الداخل رغبتهم بالمشاركة في المؤتمر الذي سيضم ممثلين عن النظام والمعارضة ودول معنية بالازمة.
وتحتجز السلطات السورية منذ ايلول/سبتمبر 2012 مسئولا آخر في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي هو عبد العزيز خير الذي اوقف في دمشق لدى عودته من رحلة في الخارج، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الوقت.
افضل
لا شك ان نظام بشار هو واحد من افضل النظم الديمقراطية في العالم ولديه معجبين ضحوا بأنفسهم من اجل بقاءه