العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ

ذكرى استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب

محمد نعمان جلال comments [at] alwasatnews.com

سفير مصر الأسبق في الصين

الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعليه السلام، هو ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب أهل الجنة، كما تذكر الآثار. وقد تربى في حضن جده محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وترعرع في كنف أمه فاطمة الزهراء وأبيه علي، ومع أخيه الأكبر الحسن بن علي رضي الله عنهم جميعاً. وينسب إليه معظم سلالة النبي وهم يسمّون بالأشراف في مصر، ومنهم زوجتي وأولادي، ويطلق عليهم في كثير من البلاد العربية لقب الأسياد، وفي كلتا الحالتين فإن انتماءهم للنسب الكريم للنبي الذي جاء بالدعوة المحمدية ودين الإسلام يجعل لهم مكانة عظيمة عند كل مسلم.

وأذكر أن أحد العلماء المصريين الأفاضل وكان أستاذاً للشريعة في الأزهر الشريف رحمه الله، عندما أبلغته بنيتي الزواج وذكرت اسم الزوجة وأسرتها، ابتهج ابتهاجاً كبيراً وهنّأني قائلاً: «الحمد لله الذي اتصل نسبك بنسب رسول الله، وياليتني كنت مثلك»، وبالفعل نفذ ما ذكره فتزوّج أحد أبنائه أخت زوجتي. الهدف من هذه القصة إظهار مدى حب كل مصري ومصرية مهما كانت مكانته الدينية أو العلمية أو الاجتماعية لذرية محمد صلى الله عليه وسلم، فهم سلالة صاحب الرسالة الذي ضحّى من أجلها، والذي ضحّى ربيبه علي بن أبي طالب مثله، وكذلك ضحى الحسن ثم الحسين من أجل هذا الدين، ولهذا كتب كثيرٌ من قادة الفكر والرأي في مصر عن هذه العترة الطيبة، فكتب عميد الأدب العربي طه حسين عن الفتنة الكبرى بدءًا من تاريخ سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو الملقب بصاحب النورين، ثم الكتاب الثاني من «الفتنة الكبرى» خصّصه لدراسة تاريخ «علي وبنوه» رحمهم الله جميعاً. وكتب عبد الرحمن الشرقاوي إحدى روائعه «الحسين شهيداً»، وغيرهم كثيرون.

إن أهل البيت الأطهار والصحابة الكرام، هم الذين وصفهم النبي بقوله «أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم». وعلي والحسن والحسين يتفوّقون على باقي الصحابة بالنسب الكريم الذي منحه الله ميزةً إضافيةً في محكم الكتاب، عندما قال عن الأنبياء وعشيرتهم «قُلْ لا أَسأَلُكُم عليهِ أَجْراً إِلا المودَّةَ في القُربَى» (الشورى، 23). والآن نجد في مصر منذ قرون ضريح الحسين الذي يلقب من قبل المصريين بسيدنا الحسين، وبالسيدة زينب وهي أخت الحسين، وسيدنا علي زين العابدين وغيرهم من السلالة الطاهرة. ويتم الاحتفال بذكرى ميلاد كلٍّ منهم في مجالس العلم أو مجالس الذكر من قبل الصوفية، ومشاركة الآلاف المؤلفة من المصريين، كما أن شواهد أضرحتهم تعد مزارات دينية تفوح منها الرائحة الزكية، ويؤمها المصريون على اختلاف مشاربهم، فهم يعتقدون كما ثبت في الكتب المصرية بوجود رأس الحسين مدفونة في ضريحه بالقاهرة، وأن التي أحضرتها هي السيدة زينب التي توصف بأنها زينب الكبرى، وإن كانت هناك أقوالٌ أخرى بأن الحسين أو رأسه ليسوا في مصر، وأن السيدة زينب المدفونة في مصر هي زينب الصغرى، وأن الكبرى في دمشق، وهذا غير منطقي لأنه لا يتوقع أن تدفن حيث كان خصومها، أما الكتابات المصرية فترى أن زينب بنت علي جاءت إلى مصر عندما رغبت في العودة للمدينة المنورة، فتظاهر المصريون وتمسّكوا بها ورفضوا أن تتركهم.

إن ارتباطي الشخصي بالضريحين الكريمين وبأصحابهما لا يقل عن ارتباط أي مصري، حيث تربيت في أسرةٍ صوفية، فقد كان جدّي لوالدتي رحمه الله شيخاً للطريقة الرفاعية ابنوب بمحافظة أسيوط، ثم عندما عشت في القاهرة كنت كثير التردد على هذين الضريحين بوجه خاص كشأن المصريين يلتمسون البركة من أهل البيت ومن الأولياء بوجه عام، وهم يحتفلون بذكرى ميلادهم لأن الميلاد هو نقطة البداية والانطلاق للإنسان، وكان الخلفاء والحكام في مصر كما ذكرت الكتب التاريخية، يشاركون في تلك الاحتفالات، التي تتسم أحياناً بالتقوى والخشوع، وأحياناً كان غير الأتقياء يحتمون بهذه المناسبات، فهناك من يبيع ويشتري، بل هناك من يسرق في الزحام ويفعل المنكرات، فالبشر منهم الصالحون ومنهم غير ذلك، وليس لصاحب أو صاحبة الضريح السيطرة على الأمر، فهم جميعاً في رحاب الله بأرواحهم الطاهرة وأجسادهم الفانية. بل إن الكعبة المشرفة ضربها بعض الحكام المسلمين بالمنجنيق. فالسياسة والتجارة ليست لها أصدقاء ولا محرمات، ولعل في ذلك عبرة لمن يعتبر. أما الدين والتقوى فلهما قدسية خاصة، والموتى لهم حرمات.

وكثير من الطرق الصوفية التي يشتق اسمها من الصفاء، لا يحترم بعض مريديها مثل هذا الصفاء، بل يقومون بأفعالٍ لا تمت للإسلام بصلة، مثل ابتلاع النيران واللعب بالسيوف ولف الثعابين حول الرقبة لإظهار أن الثعبان لا يلدغ هؤلاء، وهذا ما يسمى بالتراث الشعبي الذي برع فيه أناس ولا يرتبط بالدين. فلم يؤثر عن علي بن أبي طالب أو الحسن أو الحسين أو عن النبي أن أحداً منهم فعل ذلك.

ما أردت قوله أن مصر والمصريين يكنون محبةً خاصةً للعترة الكريمة، وكما يقول البعض إن «مصر سنية المذهب، شيعية الهوى»، وهو قول شعبي يردّده البعض، وإن كنت لا أوافق عليه لأن السنة والشيعة هم إخوةٌ ينتسبون لسنة رسول الله قولاً وعملاً، والشيعة هم من أظهروا حباً وميلاً بدرجة أكبر لأهل البيت، وكلهم كما قال الإمام محمد بن سعيد البوصيري في قصيدته المشهورة باسم «البردة».

وكلهم من رسول الله ملتمسٌ

غرفاً من البحر أو رشفاً من الدِيَمِ

أما الخلافات السياسية فلا قيمة حقيقية لها عندهم، فالنبي لم يكن حاكماً دنيوياً، وإنّما صاحب رسالة، والخلفاء الراشدون ساروا على نهج الرسول الكريم، وكذلك آل بيت محمد لهم مكانة خاصة لدى الخلفاء جميعاً بالنص القرآني الذي أشرت إليه آنفاً، وحقاً قال محمد بن عبد الله داعياً عشيرته «يا بني هاشم لا يأتيني الناس يوم القيامة بالأعمال وتأتوني بالأنساب. اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً. يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً». وقال النبي الكريم رداً على استفسار من أحد صحابته: «لا يدخل أحدكم الجنة بعمله، ولكن برحمة الله»، فقال الصحابي: ولا أنت يا رسول الله»، فأجابه النبي: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته». ومن هنا نجد الحكمة النبوية تضع لنا معايير الثواب والعقاب، وتربطها بأمرين أولهما العمل والنية الصادقة؛ وثانيهما رحمة الله وفضله.

ومن ثم فإن ذكرى استشهاد الحسين هي ذكرى مؤلمة بالنسبة لنا كمسلمين، ولكنها مناسبةٌ لنشر مفهوم التضحية من أجل الحق والإيمان الصادق بالله، ونشر روح التسامح والاعتدال والعقلانية بين المسلمين، وتأكيد مبدأ احترام بعضنا بعضاً. ولقد كان الحسن رضي الله عنه متسامحاً وتنازل عن مطلبه في السلطة، وسمّي ذلك العام بعام الجماعة، إذ اجتمعت كلمة المسلمين ووحدتهم. وكان الحسين رضي الله عنه كذلك، ولو طال به العمر ولم يستشهد، فربما كان فعل مثل أخيه، فلم يكن لأيٍّ منهما مطلب دنيوي أو مطمع في سلطة سياسية، وأكد ذلك في مقولته المشهورة «إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً»، وإنّما كان خروجه دعوةً للإصلاح. والأهم ما قاله الله تعالى مخاطباً رسوله: «إِنَّك لا تَهْدِي مَنْ أَحببتَ ولكِنَّ اللهَ يَهدي مَنْ يشاءُ وهُوَ أَعلمُ بالمهتدين» (القصص، 56). فالنية الحسنة هي التي ينظر إليها الله سبحانه وتعالى، ولذلك قال النبي الكريم: «إنّما الأعمال بالنيات».

واستشهاد الحسين بن علي كان معروفاً من قبل خروجه للمعركة، فقد ورد في الأثر إن النبي ذكر ذلك في حياته، كما أسرّ لابنته فاطمة بأنها ستكون أول من يلحق به من أهله، فسرت لذلك. فلقاء الله للأولياء والصالحين والشهداء هو غاية كلٍّ منهم، ولهذا فإنه يجب أن نفرح ونبتهج باستشهاد حفيد رسول الله فهو مع من ذكرهم الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه «ومَنْ يُطِعِ الهَ والرسُولَ فأُولئكَ مع الذينَ أَنْعَمَ اللهُ عليهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحين وَحَسُنَ أُولئكَ رفيقاً» (النساء، 69). ولهذا فإن خالد بن الوليد عندما وافته المنية قال ما معناه لقد شهدت العديد من المعارك، وليس في جسدي إلا طعنة بسيف أو رمية برمح، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير». أي إنه كان يتمنّى لو منحه الله الشهادة، وها هو الحسين بن علي، الشهيد ابن الشهيد، يلقى ربه مدافعاً عن الحق والدين، فنعم هذا اللقاء، وعلينا أن نقتدي بسيرته الطاهرة وبأعماله الحسنة ونقاء سريرته، دون أية مبالغات أو مهاترات.

فالحب الحقيقي هو الاقتداء بسيرة المحبوب، والانغماس فيما يرضي الله سبحانه وتعالى، ولذلك قال النبي الكريم مخاطباً ربه بعدما تعرّض له من الجهلاء في الطائف: «أنت ربي إلى من تكلني، إلى بعيدٍ يتجهّمني أم إلى عدوٍّ يتملكني. إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي». ولهذا لم يكن الرسول شتاماً ولا لعاناً، ولكنه كان حسن الخلق والأخلاق لمن أساء إليه. وكان متسامحاً لا يكرّر الذكريات الحزينة، وإنّما يتطلع للمستقبل، ومن هنا قال لمشركي قريش بعد أن فتح مكة: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، وقال عن أبي سفيان خصمه اللدود: «من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن»، وكان يمكنه الانتقام، ولكن مفهوم الانتقام، ومفهوم الحزن، والتباكي على الماضي بحلوه ومره، ليس من المفاهيم الإسلامية المستقرة. إنها من عادة الجاهلية الثأر والانتقام.

إننا مسلمون صادقو الإيمان، وعلينا أن نتأسّى بذكرى صاحب الرسالة، وذكرى عشيرته الأطهار وذكرى أصحابه الكرام جميعاً.

إقرأ أيضا لـ "محمد نعمان جلال"

العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 5:03 ص

      حجي مكي

      الانتساب لسلالة الحسين (ع) شرف كبير وإحياء ذكراه عمل عظيم ، ولكن كل ذلك لن يغنيك من الله شيئاً إن لم يصحبه حب الحسين وهذا الحب لن يتأتى إلا إذا سلكت طريق الحسين برفض الظلم وإعلاء كلمة الحق ولو أدى بنا ذلك للاستشهاد.

    • زائر 17 | 5:00 ص

      اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم

      هذا حديث ضعيف ومخالف لابسط القواعد كيف اقتدي بهذا وقوله مخالف ومناقض لصحابي اخر ودين الله واحد ليس اثنين او متعدد فكر بذلك ايها الكاتب بهذا الحديث نرى كل الصحابة عدول وان اختلفوا بطريقين متناقضين مالك والكتابة في الدين هذا موضوع شائك

    • زائر 16 | 4:46 ص

      الحزن والتباكي على الحسين ليس من المفاهيم الاسلامية المستقرة

      اختلف معك في هذه الفكرة الحزن والبكاء على الحسين-ع- ابتدأ من قبل قتل الحسين انظر وابحث عن الحسين بن علي والانبياء منذ ادم حتى اخر نبي ونبينا محمد -ص- بكى على الحسين وعلي بن ابي طالب بكى على الحسين والحسن بن علي قال لا يوم كيومك يا ابا عبد الله ورسول الله -ص- قال لفاطمة لما سألته عن زمن قتله :ينشيء الله له شيعة يبكونه جيلا بعد جيل واخر مجلس حسيني القاريء فيه فاطمة الزهراء في يوم القيامة لما تعرض فاطمة ظلاماتها وتقدم افظع ظلامة وهي قتل ابنها الحسين عليه السلام

    • زائر 15 | 4:37 ص

      المسلمون اليوم

      1-اما يحبون اهل البيت -ع- من علي وابنائه الحسن والحسين و تسعة من درية الحسين ويأخذون دينهم قولا وعملا من رسول الله ومنهم وبعضهم يطبقها جزئيا2-والثاني من يحبون اهل البيت -ع- حبا قلبيا ولكن اسلامه مستمد قولا وعملا من رسول الله والسنة الواردة عن طريق الصحابة 3- قسم ثالث يبغضون اهل البيت وهذا القسم قلة من النواصب

    • زائر 14 | 3:04 ص

      عبد علي البصري (جزء من خطبه زين العابدين عليه السلام في الاسر

      ، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى ، أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ، أنا ابن من صلى بملائكة السماء ، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى ، أنا ابن محمد المصطفى

    • زائر 13 | 3:02 ص

      عبد علي البصري ((مقطع من خطبه الامام زين العابدين علي البن الحسين )) في الاسر

      أنا ابن مكة ومنى ، أنا ابن زمزم والصفا ، أنا ابن من حمل الزكاة بأطراف الرداء ، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى ، أنا ابن خير من انتعل واحتفى ، أنا ابن خير من
      طاف وسعى ، أنا ابن خير من حج ولبى ، أنا ابن من حمل على البراق في الهواء ، أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، فسبحان من أسرى

    • زائر 11 | 2:54 ص

      عبد علي البصري ((شكرا جزيلا زائر رقم 8))

      قال نوح عليه السلام ((أن ابني من اهلي ))أجابه الرحمن انه ليس من اهلك ؟؟ ابراهيم يقول ابني من اهلي الله ينفي انه من اهله ؟؟؟ ورسول الله يثبت بنوه الحسنين له بقول الله عز من قال ((ندعوا ابنائنا وأبنائكم )) ولم ينفي القرآن قول رسول الله كما نفى قول نوح عليه السلام و قال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا من حسين ) هذا الحديث مروي عن طريق الفريقين . والحديث في معناه يعني الكثير اكبر من بنوه ابراهيم لابنه واللي يفهم اللغه العربيه الفصحى يعجز أن يفهم كل معنى الحديث .

    • زائر 9 | 2:23 ص

      عبد علي البصري((الحسين من ))

      بنوه الحسين هي بنوه محمديه فاطمه سيده نساء العالمين ورسول الله سيد الانبياء والمرسلين وهو سيد شباب اهل الجنه إذا فبنوه الحسين هي بنوه الاهيه نور ابراهيم بزغ من صلب رسول الله ورحم فاطمه فكان رسول الله يكنيها أي فاطمه (( بأم أبيها )) والله لما قال في محكم قرآنه ((إن شانئك هو الابتر )) وليس محمد هو الابتر ، والنفي الالهي حقيفي وليس مجازي والقرآن لا يأتي بالمجاز في مقابل الحقيقه . ففي زمن صدر الاسلامه كانا أي الحسنين ينادون بأبناء رسول الله وكان كبار الصحابه ينادونهم.

    • زائر 7 | 2:07 ص

      عبد علي البصري ((الحسين من ))

      إذا كان الحسين ليس ابن رسول الله فسلاله الرساله الابراهيميه انقطعت عند النبي محمد وصدق المشركون بأن محمد ابتر (( لا اعني السلاله الغير مطهره تطهيراَ )) فسلالته مستمره ومنهم المؤمن ومنهم المشرك . فدعاء ابراهيم ((ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امه مسلمه لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ))فالاسلام لم ينقطع من ذريته ابدا .... وقال ايضا ((( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم )) يعني من هذه الامه المسلمه وليس من الامه الكافره كمايدعى الكثير من الناس افتراءاَ .

    • زائر 6 | 1:50 ص

      عبد علي البصري ((( الحسين من؟؟؟!!))

      آبراهيم ابن رسول الله وامه ماريه القبطيه . والقاسم إبن رسول الله وأمه سيده النساء خديجه بنت خويلد وأخته سيده نساء العالمين فاطمه بنت محمد صلى الله عليهم أجمعين . ومن أين جائت مقوله أن الحسنين ابناء رسول الله ؟؟؟؟؟!!! .

    • زائر 8 زائر 6 | 2:14 ص

      اقرء القرآن

      ابناأنا وابناؤكم. اذهب لترا في قصة المباهلة كل المفسرين قالو ابناأنا هم الحسنان عندما خرج بهم رسول الله للمباهلة. هل القرآن كاذب؟ لو بتقول لي كلمة العرعور الناصبي الحسين جده من امه فارسي وزنديق!!!

    • زائر 10 زائر 6 | 2:38 ص

      عبد علي البصري((زائر رقم 8))

      معذره اخي أنا لم اكمل المقال بعد وشكرا لك . أرجوا من الاخوه المديرين الانتظار حتى يكتمل المقال وشكرا لكم جميعا اخواني اعزائي لكم مني الف شكر

    • زائر 5 | 1:42 ص

      عبد علي البصري ((الحسين ليس ابن رسول الله ؟؟؟!!! ))

      ألحسين سبط رسول الله وليس إبن رسول الله . ألحسين إبن على إبن أبي طالب وعلي إبن عم النبي وصهره !!! إذا ما قصه هذه المنازعات ؟ كان في زمن الرسول ينادون بأبناء رسول الله وكان علي يناديهم ابني رسول الله وبعد وفاه الرسول صلى الله عليه وآله كان الحسن ينادي اباه يا ابا الحسين وكان الحسين ينادي أباه يا أبا الحسن . ....... يا جماعه شنهو السالفه .

    • زائر 3 | 10:50 م

      ما في مشكلة

      سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين حسب مقولة بعض الاخوة المصريين.

    • زائر 1 | 9:40 م

      ذكرى الحسين

      الحسين اكبر نموذج للوحدة ولتضحية والايثار الحسين هو الروح الهوى الدين ومن يخاف الحسين وشعائره الحقه انما يخاف على نفسه الزوال. البكاء على الحسين تعلمناه من النبي والبكاء عليه يحي فينا روح الثورة والتضحية وشجب كل ظالم وممارساته

    • زائر 4 زائر 1 | 1:24 ص

      عبد علي البصري

      لا يداوى الاصحاء بالمريض

    • زائر 12 زائر 1 | 2:56 ص

      عبد علي البصري

      الرد السابق على زائر رقم 3 وليس علي زائر رقم 1 وشكرا

اقرأ ايضاً