العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ

12 ديسمبر للنظر بقضية الشروع بعمل إرهابي بـ «الفورمولا 1»

نظرت المحكمة الكبرى الجنائية في جلستها الثانية قضية محاولة تنفيذ عمل إرهابي خلال التجارب الرسمية لجولة سباق «الفورمولا 1» التي استضافتها البحرين في أبريل/ نيسان 2013.

وحضر الجلسة متهم بالإضافة إلى المتهمتين من أصل 5 متهمين، اثنان منهم هاربان، في الوقت الذي أرجأت المحكمة القضية حتى 12 ديسمبر/ كانون الأول 2013 للاطلاع والرد.

وقد حضرت كل من المحامية انتصار العصفور ومرفت جناحي عن المتهمة، اللتان طلبتا استجواب متهمة ومتهم، فيما حضرت المحامية منار مكي عن المتهمة الأخرى، التي طلبت الاطلاع والرد بعد التصريح بنسخة من أوراق الدعوى، والتأكيد على طلب إخلاء سبيل المتهمة.

وقد أنكر المتهم والمتهمة ما نسب إليهما أمام المحكمة.

وقالت مكي بأنها طلبت تثبيت أن الأقوال التي أدلت بها كانت نتيجة إكراه وأن المتهمة ذاتها أفادت بذلك بقضية أخرى تم تثبيته من قبل المحكمة في تلك القضية وعليه طلبت إعادة تثبيته بهذه القضية. كما حضرت المحامية منار مكي منابة عن المحامي محمد التاجر التي بينت لها المحكمة أن موكلتها ترفض الحضور، وعليه لم يتم التصريح لها بنسخة من الأوراق.

وكانت المحامية انتصار العصفور استغربت من توجيه تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية بدلاً من التهمة السابقة المتعلقة بالتستر على مخطط إرهابي، كما بينت أن المتهمتين بقيتا 105 أيام في الحبس الاحتياطي ولديهما سكن معلوم، وصممت على طلب إخلاء السبيل.

وكانت العصفور قالت في جلسة تجديد الحبس السابقة إن موكلتي قد أوقفت ستين يوماً، وهي كفيلة بإنهاء جميع إجراء أسباب التجديد، وإن موكلتها كانت متهمة بالتستر على مخطط إرهابي لوحدها، متسائلة كيف قام التلفزيون والصحف بنشر أسماء وصور المتهمين قبل محاكمتهم وصدور حكم نهائي باتّ، وإن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وقد اتفقت المحامية منار مكي مع المحامية العصفور فيما تحدثت عنه وطلبت من المحكمة إخلاء سبيل المواطنتين لكونهما متزوجتين ولديهما أطفال.

وتحدثت المواطنتان، إذ قالت الأولى إنه لم يحصل أي دليل عليها، وإنها لمدة 3 أيام ظلت مصمدة وفي حبس انفرادي وتم ضربها وتجريدها من ملابسها في أحد مراكز الشرطة، وحينها قامت المواطنة بالبكاء، وقالت إني زوجة ولديّ أطفال وزوجي لا يستطيع الذهاب للعمل وليس لديّ أم ولا أب.

وأضافت المواطنة أن «كل ما اعترفت به معالجة الجرحى والمصابين خلال الأحداث، وإني تعرضت للسب والشتم في الدين والمذهب، وأنه لم تُوجَّه لي تهم، والقضية كيدية».

أما المواطنة الثانية فقد اتفقت مع الأولى وأكدت تعرضها لـ «التعرية أكثر من مرة، وتم ضربي وتعذيبي وتهديدي بالكهرباء، كما أن لديّ عائلة و3 أولاد».

العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً