العدد 4097 - الأحد 24 نوفمبر 2013م الموافق 20 محرم 1435هـ

الاجتماع الثاني لجهات الاتصال العربية المعنية بالتراث يواصل جلساته لليوم الثاني

المنامة – وزارة الخارجية 

تحديث: 12 مايو 2017

في استمرار لاشتغالاته على التراث الإنساني العربي، واصل الاجتماع الثاني لجهات الاتصال المعنية بالتراث العالمي في الوطن العربي جلساته اليوم الاثنين (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في محاولة لصياغة أساليب جديدة تعمل على تطبيق استراتيجية حفظ الإرث الحضاري للمواطن العربي.

الاجتماع الذي ينظمه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع مركز اليونيسكو للتراث العالمي في باريس ما بين 24 و 26 من نوفمبر الجاري، يستضيف ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالتراث كمكتب اليونيسكو في الدوحة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مركز" آثار" الشارقة التابع للمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها (ICCROM)، المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) والاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، إضافة إلى حضور مندوبين عن جهات الاتصال المعنية بالتراث الثقافي والطبيعي في 15 دولة عربية.

وفي جلسته الأولى من يومه الثاني، تناول الاجتماع الإقليمي قضايا إدارة المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو بشقيها الطبيعي والثقافي، حيث توافق المشاركون على أن إدراج الموقع التراثي على قائمة اليونيسكو من غير خطة دقيقة لإدارته المستقبلة تؤدي إلى تعريضه إلى خطر النهب والإهمال.

وتبادلت جهات الاتصال العربية المعنية بالتراث التجارب المختلفة، الناجحة والمتعثرة في إدارة مواقع تراثية في الوطن العربي. كذلك تطرق الحديث إلى أبرز الأخطار التي تواجهها مواقع التراث العالمي في ظل ما يسمى “الربيع العربي” .

وفي الجلسة الثانية ناقشت الوفود العربية إمكانيات تطوير أساليب الوصول إلى المعلومات المتخصصة في مواقع التراث العالمي، حيث تشمل تلك المعلومات بيانات المواقع التراثية والوثائق التوجيهية التي يمكن تستخدمها الدول الأطراف في التعرّف إلى طرق تسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي وغيرها من الاتفاقيات المتعلقة بالتراث العالمي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً