اعربت الولايات المتحدة اليوم الاثنين (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) عن اسفها لاعلان الصين "التصعيدي" بشان فرض مراقبة جوية على قسم كبير من بحر الصين الشرقي ما اثار توترات مع اليابان.

وقال مساعد المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما، جوش ارنست في تصريح على متن الطائرة الرئاسية ان "هذا الاعلان الصادر عن الحكومة الصينية تصعيدي".

وارتفعت حدة اللهجة بين طوكيو وبكين بحيث تبادلتا استدعاء سفيريهما على اثر قرار صيني باقامة منطقة مراقبة جوية على قسم كبير من بحر الصين الشرقي.

واستدعت اليابان، حليفة الولايات المتحدة، السفير الصيني للاحتجاج على قرار الصين الاحادي ب"اقامة منطقة جوية" يتعين بموجبها على الطائرات خصوصا تقديم خطة رحلتها بدقة والابلاغ بوضوح عن تابعيتها والمحافظة على اتصالات لاسلكية تسمح ب"الرد بشكل سريع ومناسب على طلبات التحقق من الهوية" من جانب السلطات الصينية.

وتشمل المنطقة جزر سنكاكو، الارخبيل الذي تسيطر عليه اليابان لكن الصين تطالب بالسيادة عليه وتطلق عليه اسم دياويو.

وفي الوقت نفسه، تبلغ الموفد الياباني في بكين "الاستياء الشديد للصين واحتجاجها على المبالغات غير العقلانية" لطوكيو في هذه القضية.

وقال ارنست الذي يرافق اوباما في رحلة بين سياتل (واشنطن، شمال غرب) وسان فرنسيسكو (كاليفورنيا، غرب) ان هناك "خلافات اقليمية في هذا الجزء من العالم وهذه الخلافات ينبغي حلها بالطرق الدبلوماسية".

واضاف "في هذه القضية المحددة، ثمة ارضية تفاهم كافية للتوصل الى حل من دون اللجوء الى تصريحات تصعيدية".