اشتبك عشرات من الشبان الفلسطينيين مع القوات الاسرائيلية في الخليل يوم الاربعاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني2013) بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص اسرائيلي ليل الثلاثاء.
وأحرق الشبان الاطارات وألقوا الحجارة على جنود الجيش الاسرائيلي الذين أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال مسؤولو أمن اسرائيليون إن قواتهم قتلت يوم الثلاثاء (26 نوفمبر تشرين الثاني) ثلاثة متشددين فلسطينيين ينتمون الى شبكة بالضفة الغربية مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ونفت السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية ان يكون للثلاثة أي صلة بالقاعدة وإتهمت الاسرائيليين بالتخطيط لقتلهم.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن الجهاز علم من خلال عدد من الاعتقالات في وقت سابق أن الشبكة كانت تعتزم شن هجمات في الأيام القادمة ضد أهداف إسرائيلية وضد السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.
وقال المسؤول إن رجلين قتلا حين فتحا النار على ضباط كانوا يحاولون القبض عليهما في منطقة مدينة الخليل.
وأضاف أنه عثر في سيارتهما على عدد من العبوات الناسفة وبندقيتين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن متشددا ثالثا قتل في اشتباك بالاسلحة النارية بعد الاشتباك الأول.
وذكرت الاذاعة الفلسطينية ان الفلسطينيين الثلاثة من الخليل اثنان منهم من قرية يطا والثالث من مدينة الخليل.
وللجماعات التي تستلهم نهج القاعدة وجود صغير في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس لكنها أقل شيوعا في الضفة الغربية المحتلة التي تتولى مهام الامن فيها القوات الإسرائيلية وقوات السلطة الفلسطينية. وقال مسؤول الشين بيت إن شبكة المتشددين أقامت ملاذا آمنا في الضفة الغربية وكانت تقوم بتخزين أسلحة.
