انتقد مدرب مانشستر سيتي مانويل بيليغريني غياب التماسك الدفاعي عن لاعبيه في المباراة التي انتهت بفوزهم 4/2 على فيكتوريا بلزن التشيكي على رغم أن الفريق الانجليزي رفع حصيلته من الأهداف إلى 25 في آخر 5 مباريات على أرضه.

وبينما يبدو فارق الأهداف في مباراة الأربعاء جيدا فإن الفريق الضيف الذي يتذيل المجموعة الرابعة بخمس هزائم متتالية نجح في تعويض تأخره بهدفين ليتعادل قبل أن يسجل الفارو نيغريدو وادين جيكو هدفي الفوز لسيتي في آخر 12 دقيقة.

وواجه مانشستر سيتي، الذي تأهل للدور الثاني منذ الجولة الماضية، صعوبة في تحقيق الفوز على الفريق التشيكي الذي كان ندا قويا للفريق الانجليزي في الكثير من الأحيان ونجح في معادلة النتيجة مرتين قبل أن تحسم خبرة أبناء المدرب مانويل بيليغريني النتيجة لصالحهم بعدما أحرزوا هدفين متتاليين في آخر 12 دقيقة من المباراة.

وعلى رغم التأهل لدور الستة عشر قبل هذه المباراة فإن التشيلي بيليغريني قال إنه محبط بسبب عدد الفرص التي صنعها لاعبو بلزن، وقال للصحافيين: «أشعر بالرضا لفوزنا بالمباراة لكننا لم نلعب بشكل جيد. لم يكن أداؤنا ثابتا»، وأضاف «أعتقد أننا قادرون على الهجوم ويمكننا تسجيل 4 أهداف من دون منح الفريق الآخر فرص كثيرة. أحد أهم الأشياء التي يجب أن يملكها أي فريق هجومي الطابع هو الدفاع الجيد وأعتقد أننا كنا سيئين جدا في هذه الناحية».

وبينما تألق سيتي في هز شباك المنافسين خصوصا في انتصاره الساحق 6/صفر على توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي الممتاز في مطلع هذا الأسبوع فإنه يتأخر بست نقاط وراء أرسنال المتصدر والسبب الرئيسي في ذلك هو الهفوات الدفاعية.

ومنح هذا التراخي لبلزن فرصتين مبكرتين قبل أن يسجل اجويرو هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 33.

وقال المدرب التشيلي: «لا أتحدث عن أشخاص بعينهم. بل الفريق بأكمله يجب أن يعرف كيف يدافع. لم يكن لدينا تماسك أو أي سرعة».

من جانبه، أبدى النجم الفرنسي ولاعب فريق مانشستر سيتي الانجليزي لكرة القدم سمير نصري رضاه عن الفوز الكبير الذي حققه فريقه، وصرح نصري الذي أحرز الهدف الثاني لمانشستر في اللقاء: «كانت مباراة صعبة، كنا ندرك قبل المباراة أنه لا توجد مباراة سهلة في دوري الأبطال، كان أهم شيء هو أن ننهي مبارياتنا على ملعبنا بالفوز».

وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 12 نقطة ليحتفظ بالمركز الثاني متأخرا بفارق 3 نقاط عن المتصدر بايرن ميونيخ الألماني (حامل اللقب) في حين ظل فيكتوريا في قاع الترتيب بلا رصيد وأصبحت حظوظه ضعيفة للغاية لانتزاع المركز الثالث المؤهل إلى الدوري الأوروبي. ويأمل مانشستر في تحقيق فوز كبير على مضيفه بايرن في آخر مباريات المجموعة في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل من أجل الحصول على صدارة المجموعة.