قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (3 ديسمبر/ كانون الأول2013) انه تمكن من توصيل الغذاء إلى العديد من المناطق في سوريا لكن ما زال غير قادر على توصيل المساعدات إلى جزء كبير من البلاد بسبب القتال العنيف.

ووزع البرنامج أغذية تكفي ما يزيد على ثلاثة ملايين شخص في نوفمبر تشرين الثاني داخل سوريا لمساعدة النازحين في التغلب على معاناتهم.

لكن البرنامج حذر من انه قلق على مصير العديد من السوريين الذين مازالوا محاصرين في مناطق القتال في مختلف ارجاء البلاد بما فيها دمشق والحسكة حيث توجد مناطق لم تصلها مساعدات غذائية منذ ستة اشهر.

وقال ماثيو هولينجسورث مدير البرنامج في سوريا "هذا الشهر تمكنا من ارسال ما يكفي لإطعام أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى 13 من 14 محافظة في البلاد.

هناك محافظة واحدة على الأقل لم نتمكن من الوصول إليها على الإطلاق بسبب القتال الذي منعنا من استخدام الطرق للوصول إلى هناك.

بالطبع هناك الكثير من القرى والبلدات والمجتمعات الصغيرة التي لم تصلها المساعدات.

لكننا ننتهز كل فرصة للوصول لها."

وفي عيادة تغذية متنقلة في صحنايا بريف دمشق كان البرنامج يساعد اطفال اسر النازحين من الغوطة الشرقية ودرعا.

وتم فحص نحو 600 طفل ويجري علاجهم من سوء التغذية وتقدم لهم الأغذية التكميلية.