العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ

صالح يطالب باعتذار عن سقوط المركبات من الجسور... وخلف: معاييرنا عالمية

قال النائب جمال صالح في تعليقه على رد وزير الأشغال عصام خلف على سؤاله بشأن أسباب سقوط المركبات من على الجسور انه «في العام الماضي سقطت سيارة خليجي من الجسر العلوي للسيف واحترقت وجاء التبرير بأنه كان مسرعا وسكرانا، وكأننا في دولة القانون ليس للسكران حق في الحياة ولأنه خليجي طويت حادثته بلا إجراء».

وأضاف صالح «في يونيو/ حزيران الماضي سقطت سيارة فتاتين بحرينيتين في عمر الزهور، كانتا ذاهبتين للاحتفال بتخرجهما ممرضات، ونزلت رحمة الله وتوفيتا، وجاء التبرير مرة أخرى بشكل السرعة، وبسبب السكر أطالب باعتذار الوزير عما صدر بحق الفتاتين لأنه اتهمهما بالسكر، وقد قام سمو الأمير خليفة بإصدار أمره تعاطفا مع حالة الفتاتين وذهب للموقع وأمر بوضع حواجز خرسانية وتم ذلك، وهذا اعتراف بالخلل، ولكن لم يجر أي تحقيق أو حماية للمواطنين والسائقين من السقوط من الصفوف العلوية نتيجة خطأ في تصنيف الحواجز».

وأردف «عندما وضعت الحواجز توقعنا أن يتم ذلك على جميع الجسور، وبعد شهرين من وفاة الفتاتين سقطت سيارة بمدينة حمد، جاء الرد أن السرعة القصوى للحواجز على الجسور 80، فهل هناك احد يسوق 80 كم في شوارع البحرين؟، في دول العالم تختبر الحواجز على (لوراي) وزنها 45 طنا».

وتابع صالح «بعد 9 سنوات من استخدام جسر السيف وبعد 9 سنوات من استخدام جسر مدينة حمد، أصاب تلك الحواجز خلل ربما صدأ، ما أدى لخلل، نظام الوقاية لا السكر سبب اختراق الحواجز الحديد وليس السرعة أيضا، لأنه بكل المعايير الهندسية لن تستطيع تلك السيارات اختراق الحواجز».

ومن جانبه، أفاد وزير الأشغال عصام خلف «عندما قلنا ان السبب هو الكحول كنا نقصد أن المتسبب في الحوادث الثلاثة كان تحت السكر وهذا ما بينته تقارير الإدارة العامة للمرور، الفتاتان عندما حاولتا تفادي الحادث الذي تسبب فيه شخص كان تحت تأثير الكحول ولكنهن لم يستطعن ذلك، وكل ضحية من ضحايا الحوادث من أي جنسية فهو مصدر ألم لكل شخص وخصوصا بالنسبة لنا كعاملين في تحديث شبكة الطرق».

وتابع «عن الخلل في تصميم الحواجز فهذه الحواجز لا تصنع في البحرين بل جميعها مستوردة بحسب المعايير الدولية المعتمدة في دول المصنع وجميعها عند الاستيراد وقبل تركيبها نطلب شهادة الفحص التي دائما تكون في مراكز التصنيع في أوروبا وأميركا وشهادات الفحص تبين المركبات التي تفحص على أساسها من سرعتها وحجمها وزاوية الاصطدام».

وأكمل «فحص الاصطدام دائما يكون بين 20 و25 في المئة ولا يوجد فحص زاوية عمودية كما قال النائب، وإحصائية الإدارة العامة للمرور تبين أن أكثر من 45 في المئة من السيارات التي تجاوزت السرعة هي على جسر السيف، وهناك 27 مليون مركبة تمر عليه سنويا، وإذا كانت هناك أخطاء جسيمة فكيف مرت هذه الأعداد ولم يأت إلا حادثان للسقوط؟».

العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:28 ص

      السكر السبب

      "وكأننا في دولة القانون ليس للسكران حق في الحياة"
      لأ ليس له الحق في الحياه على حساب حياة غيره،، شنو يعني بسكر وبقتل الناس والقانون لازم يحميني؟؟ ولا حتى في امريكا تصير.3 حوادث وفاه سببها سكاراى. ياترى هالسكارى دولتهم تسمح لهم يشربون او يسكرون؟ تسمح لهم يقتلون الناس تحت تاثير السكر او بس يقتلون عيال ديره ثانيه لان قوانينهم تسمح بالقتل تحت تاثير المسكرات؟
      يا حضرة النائب بدل ما تحاسب الاشغال حاسب اللي سوى الديره ماخور وسمح لكل من هب ودب يمشي سكران ويقتل.

    • زائر 1 | 11:33 م

      معاييرنا عالمية

      بس احنا نختلف عن جميع العالم بحيث تسقط المركبات من على الجسور
      و قس على ذلك كل شيء غير يعني لا تقارن بين البحرين و أي دولة بالعالم

اقرأ ايضاً