قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ان لديه أدلة على ان انقطاع الكهرباء الذي شمل مناطق شاسعة من البلاد هو من تدبير مخربين يريدون احداث فوضى في البلاد قبل انتخابات مجالس البلدية التي تجري مطلع الاسبوع القادم.
وكان الانقطاع الذي حدث ليل الاثنين (2 ديسمبر/ كانون الأول 2013) هو ثاني انقطاع كبير للطاقة في فنزويلا هذا العام وأغرق مناطق عديدة في الظلام مما دفع المعارضة الى اتهام الحكومة بالاهمال وعدم الكفاءة.
وظهر مادورو الليلة الماضية على شاشة التلفزيون الفنزويلي الرسمي والى جواره وزير الكهرباء جيسي تشاكون وكبار المسؤولين وعرض الرئيس صورة لكابل مولد فيما يبدو مقطوع وملقى على الارض.
وقال مادورو يوم أمس الثلثاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2013)"ما الهدف وراء قطع الكهرباء عن البلاد كلها؟" وأضاف ان وزير الكهرباء قدم له الدليل وانه سيكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف "نواجه دوما مثل هذه الهجمات من جانب الفاشيين اليمينيين يريدون ان اعلن بوصفي رئيسا للبلاد حالة الطواريء وأعلق الانتخابات."
ويقول منتقدو الحكومة ان نقص عمليات الصيانة هو السبب المرجح للمشكلة.
وجاءت تصريحات مادورو مماثلة لمزاعم رددها في سبتمبر ايلول الماضي حين اتهم المعارضة ايضا بتخريب شبكة الكهرباء الوطنية لضرب مصداقيته بعد انقطاع في الكهرباء كان واحدا من الأسوأ في تاريخ الدولة العضو بمنظمة اوبك.
وتجري انتخابات مجالس البلدية في فنزويلا يوم الاحد القادم.