تبنت مجموعة سورية معارضة، اختطاف راهبات سوريات ولبنانيات الأسبوع الماضي من ديرهم في بلدة معلولا السورية واشترطت مقابل الإفراج عنهن، ان تخلي السلطات السورية سبيل 1000 معتقلة من سجونها.
وأبلغت كتائب أحرار القلمون صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الصادرة في لندن، اليوم الجمعة (6 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أن راهبات معلولا المختطفات في مكان آمن، ولكن لن يفرج عنهن إلا بعد تنفيذ عدة مطالب، أهمها الإفراج عن 1000 معتقلة سورية في سجون النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن مهند أبو الفداء، الذي وصفته بانه من المكتب الإعلامي لكتائب أحرار القلمون، قوله إن مطالبهم نقلت إلى النظام السوري من خلال الفاتيكان، بعد تأمين اتصال بين رئيسة دير مار تقلا في معلولا، الأم بيلاجيا سيّاف، والفاتيكان، بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.
واضاف أن هذه المطالب مشتركة من قبل (جبهة النصرة) وكتيبته (أحرار القلمون).
وقالت مصادر أخرى للصحيفة، إن جبهة النصرة أصرت على مطلب آخر يتمثل في فك الحصار عن مناطق يحاصرها النظام لإدخال معونات غذائية إليها، مثل الغوطة بريف دمشق.
قوتهم
عضلاتهم بس على النساء، هذا ديدنهم في كل مكان. صار المسلم محتقرا في كل مكان بسبب هذه التصرفات والجرائم التي يندى لها الجبين والتي ترتكب باسم الدين وهو منها بريء، هل الرسول اختطف نساء وراهبات من الأديرة وقايضهم بسجناء؟
هادا دينهم
هادا دينهم لا دين الله و رسولة... عييب عليكم ماقدرتون الا علا الحريم ............ فشلونه كمسلمين و نحن منهم براء