العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ

"الصحة" تؤكد أهمية استكمال التطعيمات ضد 13 مرض معدي

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن البرامج الوقائية التي تتبناها وزارة الصحة في سياستها الصحية, حرصت أقسامها الثلاثة المتمثلة برئيسة قسم الصحة المدرسية إيمان حاجي، ومنسقة الرعاية الصحية الأولية جنان خلف بنفس القسم ورئيسة قسم مكافحة الأمراض كبرى السيد ناصر بإدارة الصحة العامة, و جليلة السيد جواد رئيسة مجموعة التمنيع بنفس الإدارة بالتنسيق مع الأقسام المعنية بوزارة التربية على إقامة ورشه لجميع مقدمي الخدمات الصحية بالمدارس الحكومية من ممرضين وممرضات ومرشدين صحين ومرشدات وكان عددهم 40 مقدمي خدمة صحية مع إثنتين من مشرفات التمريض بقسم الصحة المدرسية على عقد ورشة عن كيفية التعامل مع الأمراض المعدية في المدارس للوقاية من وصولها للبيئة المدرسية والحد من إنتشارها في حالة وجود الإصابة وكذلك تم التركيز على أهمية إستكمال التطعيمات ضد الأمراض المعدية والفتاكة المستهدف القضاء عليها في السياسة الحكومية لمملكة البحرين.

وكان الهدف من إقامة هذه الورشة هو التعاون المشترك من قبل وزارتي الصحة ووزارة التربية في خلق بيئة مدرسية أمنة وخالية من وجود مرض معدي مع التركيز على أهمية استكمال التطعيمات ضد 13 مرض معدي مستهدف بتره من قائمة الأمراض التي أودت بحياة اللألف من الأطفال في العصور الماضية وما زالت بعض الدول الفقيرة تعاني منها وتترك أثار سلبية وتخلق أنواع من الإعقات الجسدية

وقد تطرقت رئيسة قسم الصحة المدرسية إلى النعمة التي يتمتع بها الأطفال والمقيمين من وجود الخدمات المجانية في إعطاء التطعيمات المبرمجة منذ الولادة والمتسلسلة إلى كمال المولود دراسته المدرسية وكذلك وجود ألية للمتخلفين عن التطعيم من مواطنين ووافدين ومقيمين ووضحت أهمية المتابعة والتوجية من قبل مقدمي الخدمات الصحية في المدارس للإولياء الأمور إلى إستكمال التطعيمات وقد أشارت الدكتورة كبرى ألى تعريف الأمراض المعدية وسلسلة إنتقال العدوى والطرق الوقائية من الأمراض المعدية الشائعة في المدارس وكيفية التعامل مع المرض المعدي في المدرسة وشاركتها الدكتورة جليلة في إعطاء المادة العلمية بما يخص التطعيمات وأنواعها وكيفية تواجد المناعة بعد التطعيم مع تعريف التطعيم واشارت إلى عدد التطعيمات الأساسية لكل مرض على حدة ضد مرض شلل الطفال والتيتانوس وإللتهاب الكبد الوبائي بأنواعة المختلفة - وكذلك ركزت على عدد الجرعات التنشيطية التى تخص كل مرض على حدة ولتأكيد وصول المعلومات أعطيت أمثلة عملية لحلها من قبل المشاركين وتمت مناقشتها مع المحاضرين وقد عبر المشاركين عن إرتياحهم من طريقة إلقاء الورشة وكذلك أشارور إلى هضمهم للمادة العلمية ثم قيمت الورشة من قبل المشاركين وكانت النتائج مشجعة لتكرار نفس النمط من الورشة للمدارس الخاصة التي ستعقد في اليوم الثالث من شهر ديسمبر / كانون الأول.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً