أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على الثقة الكبيرة في أن قمة مجلس التعاون التي تعقد برئاسة أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ستحقق أهدافها نحو مزيد من التنسيق والتكامل والعمل على تحقيق المنجزات الحضارية الرائدة والمكتسبات التنموية في كافة المجالات وخاصة ما يتعلق منها بتعزيز الوحدة الاقتصادية والمواطنة الخليجية الكاملة، والارتقاء بالتعاون الخليجي المشترك بما يلبي طموحات وآمال مواطني دول المجلس.
جاء ذلك خلال مشاركته، في الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري للدورة (129) التحضيرية للدورة (34) لمقام المجلس الأعلى الذي عقد اليوم الاثنين (9 ديسمبر/ كانون الأول 2013) في دولة الكويت الشقيقة، وذلك لاستكمال دراسة التوصيات المرفوعة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، في اجتماع القمة الذي ستبدأ أعماله غدا الثلاثاء.
وقد ناقش المجلس عددا من القرارات والتوصيات الهامة بالعمل الخليجي المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية والثقافية، والمشاريع المتعلقة بالشباب التي تهدف إلى ترسيخ الهوية الخليجية وتنمية المواطنة بين الشباب في دول المجلس، والبنود الخاصة بالمشاريع التنموية الكبرى كسكة الحديد والأمن المائي وغيرها، والتي تصب في التكامل الاقتصادي المنشود بين دول المجلس، كذلك بحث الوزراء آخر التطورات حول السوق الخليجية المشتركة والمفاوضات الإستراتيجية الاقتصادية مع عدد من الدول والمجموعات الاقتصادية الكبرى في العالم.