أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية قضية 8 متهمين بقتل «شرطي» بمنطقة الدير، حتى 22 يناير/ كانون الثاني 2014، لسماع أقوال شهود الإثبات.
أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم ارتكبوا وآخرين مجهولين جرائم إرهابية وكان ذلك تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالنظام العام وتعريض أمن المملكة للخطر والاعتداء على حياة الأشخاص والممتلكات العامة، بأن ارتكبوا الجرائم التالية تنفيذاً لهذا الغرض:
أولاً: قتلوا وآخرين مجهولين المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد أثناء وبسبب تأديته لوظيفته باستعمال مواد مفرقعة.
ثانياً: شرعوا وآخرين مجهولين في قتل أي من رجال الشرطة مع سبق الإصرار والترصد أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم باستعمال مواد مفرقعة.
واقترنت الجرائم سالفي الذكر بجنايات وجنح أخرى هو أنه في المكان والزمان سالفي الذكر ارتكبوا الآتية:
أولاً: حازوا وأحرزوا المفرقعات تنفيذاً لغرض إرهابي.
ثانياً: أشعلوا وآخرين عمداً حريقاً في الإطارات في الطريق العام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
ثالثاً: اشتركوا وآخرين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص.
رابعاً: حازوا وأحرزوا وآخرين عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. كما أسندت للمتهم الأول استعمال القوة مع شرطي أول المجني عليه الثاني بنية حمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته.
العدد 4115 - الخميس 12 ديسمبر 2013م الموافق 09 صفر 1435هـ
حقوقنا وطنية إنسانية دينية وفطروية.......
لا يمكن لهكذا ادعاءات أن تضلل الرأي العام عن مشروعية مطالب الشعب وحقوقه المسلوبة على مر العصور ، فإحقاق الحق الذي منه تهربون قد بات وشيكا جدا جدا ، والعاقبة للمتقين الصابرين المظلومين ؛ فيوم الظالم حتما أشد من يوم المظلوم،ولا يمكن لأحد تجريدنا من حقوقنا مادام الإسلام يدعونا لها،وكذلك قوانين الأرض والإنسانية تدعونا لها،إلا أن يكون بيننا من أضل سبيلا من البهائم. فتلك طامةكبرى.
يامنتقم
الله ينتقم من الظالم كلنا ندري أشلون صار هالحادث في الدير