العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

الكتاب أبوالحضارات... وخلاصتها

يقول أحد كبار العلماء: «إنّها لخسارة كبرى لشعبٍ لا يأنس أبناؤه بالكتاب، وإنّه لفوزٌ عظيم لمن يأنس بالكتاب ويواصل الاستفادة منه».

أهمية قراءة الكتب ومطالعتها أهمية كبرى لا تنعكس فقط على الفرد الواحد بل تنعكس آثارها إلى المجتمع كله بل قد يصل تأثيره إلى العالم كله، فهي تمثل لنا كبوابة لمختلف العلوم وفي كل المجالات المتنوعة الموجودة بالعالم، فلكل كتاب مفيد تكون هناك درجة معينة ومقدار معين للاستفادة الشخصية والتعلم والتدبر فيما يجري من حولنا، ومن قول أحد كبار العلماء: «الكتاب الجيد يمثل أحد أفضل وسائل الكمال الإنساني»، فمن خلال الكتاب ويجب أن يكون جيداً يعني ذا قيمة وفائدة تعود بالنفع والخير على الإنسان فمن خلال كتاب مثل هذا يكبر وعي وتزداد ثقافة هذا الإنسان الذي يُطالع مثل هذه الكتب، وتنفتحُ آفاقه ويُعلي من شأنه وبالتالي يخرج من هذه الظلمات المحيطة بنا من جهلٍ وظلامٍ وخرافاتٍ لا أساس لها سوى أنها تدخل في عقل الإنسان وقلبه لأنهما خاليان من المعرفة الصحيحة والمعلومة الواضحة التي تنور له أفقه وحياته وكل ما يجري من حوله، وأتذكر هنا قول أحد كبار العلماء في عالمنا الإسلامي: «إنّ الكتاب من أثمن النتاجات البشريّة، وهو الكنز الذي يضم أضخم ثروات البشر ألا وهي العلم والتحقيق»، ومن خلال (العلم والتحقيق) يخرج الإنسان من دوامة التخلّف والعصبية والبقاء في منتهى الجهل والانحطاط إلى عالمٍ مليء بالمعرفة والتطور والثقافة الصحيحة التي تنير دربه وطريقه نحو تحقيق حياةٍ أفضل له ولمن حوله، فصاحب الكتاب لينفعك يوم الحاجة إليه، ولا تفارقه يوم لا تحتاج له لأنه ما من إنسان لا يحتاج للقراءة والتعلم لكي يعرف ما قد يخفيه له الزمن، لأن الكتاب من أعظم المعارف الإنسانيّة التي لا تقدر بأي ثمن، وكما قال أحد كبار العلماء: «الكتاب أبوالحضارات وخلاصتها»، فمن خلال الكتاب نعرف أين كنا وأين وصلنا وإلى أين سنصل، فعليكم بالكتاب لأنه يُغني الإنسان بشكلٍ دائمٍ ومستمر.

حسين علي عاشور


برنامج القادة فرصة معقدة!

انتهى الأول ولحقه الثاني وها نحن على مشارف الوصول للموسم الثالث من برنامج إعداد القادة من اللاعبين «أحد برامج ومبادرات الأولمبياد الخاص في المملكة».

«أنا أستطيع»، كان منهجا واضحا وصريحا بل كان شعارا يربط بين الفكرة والعلم ليبني واقعا كريما للاعبين مليئا بالإبداع والابتكار كنقطة جوهرية يتبختر بها رواد البرنامج من لاعبين ومتطوعين وأخيراً منسقين ومتابعين.

يحتاج هذا البناء إلى الاسمنت والطوب كي يبقى متيناً وصرحاً شاهقاً وجبلاً مرتفعاً يقف فوقه اللاعب حتى ينظر لهذه الكرة من أعلى الهرم ويختار الطريق الصائب في تحقيق الحلم المشترك الذي بدأ يسمو في أعين الجميع منذ أبريل/ نيسان 2013 حيث القواعد الأساسية والخطة المعمارية.

حيث أعدت هذه الخطة بناءً على حق الأفراد في التعليم المناسب وانطلاقاً من الدراسات التي كشفت أن ثلثي اللاعبين لديهم القابلية للتكيف الاجتماعي والنفسي والمهني مع المواد العلمية وإن صح التعبير الجميع لديه القابلية ولكن تختلف المستويات وتتفاوت نسبة القابلية.

ولكن أخذ البرنامج على عاتقه وأخذت أنا على عاتقي هذه الفرصة المعقدة لفك شفرات الأداء الوظيفي والمستوى الفكري والعلمي لدى اللاعبين من خلال ما سبق وأطلقت عليه الخطة المعمارية (علماً بأني لا أجيد الهندسة) إلا أنني على ثقة تامة أنه كلما تكاثرت الأيدي أنهينا جزءا من هذا البنيان لعل وعسى أن نقي أنفسنا ومن حولنا من اللاعبين من حرارة الشمس ورجفات البرد مع كوب من الحساء الدافئ مع موسيقى هادئة جداً جداً.

اليوم... تحول كبير وتطور غريب، مذهل للغاية وكأنه صاعقة كنت خائفاً منها واليوم أقف مدهوشاً منها وهي صاعقة الأداء الراقي الذي وصل له أصحاب السمو القادة من اللاعبين (من دون ذكر أسماء). وغداً تحول كبير كبير وتطور أغرب من ذاك الذي عهدناه، سيفاجئكم كما فاجأني وفاجأ زميلي عبدالله المدفع (أصلاً) الجميع يفخر بالبرنامج وبمتطوعيه وإدارته أما اللاعبون فهم فاكهته.

علي أبوليث


رواتب 250 ديناراً كحد أدنى باتت تشكل معضلة لأحلام شبابنا البحريني

تم التطرق إلى هذه الرواتب المتدنية والهزيلة في انعقاد المجلس لدوراته السابقة وفعلاً تم البتّ في هذا الموضوع وتم الاتفاق على أن يكون مقدار 300 دينار كحد أدنى للعامل البحريني ولكن إلى الآن لم يرَ النور بعد، كما توجد هنالك مجموعات كبيرة من المواطنين الذين يعملون في الأسواق الكبيرة والشركات وبعض الوزارات، ومنهم من يعمل أمين صندوق (كاشير) ومنهم حراس وباعة وتحميل وصف الأغراض، كل هذه المناصب الدنيا تحملها المواطن على مضض وكما تحمل أيضاً الآهات وأعباء المسئولية التي تقع على عاتقه في مجال العمل والمنزل أيضاً وآلام الديون والقروض وتبعاتها المرهقة.

جلَّ الشباب الذين يعملون في هذا المجال لا يخلون من طموحات دنيوية وآمال لامعة للعمل حثيثاً على بلوغها ولكن تقف تلك أمام حاجز صلب لأجل تكوين أسرة وتنميتها والاندماج في داخل المجتمع الأسري، والتفكير جلياً في إكمال نصف دينه ولكن كل ذلك يبقى بعيد المنال والسبب الرئيسي يكمن في قلة المدخول الشهري إذ ترى الغالبية من الشباب هم من فئة العاملين أوضاعهم أشبه بمقيدين وأسارى لرواتبهم التعيسة التي لا يصلح عليها اسم راتب. كيف بهم أن يرتقوا كبقية المواطنين، على سبيل المثال حينما يتراءى له حلم امتلاك سيارة على رغم أنها تعتبر من السلع الكمالية في الحياة وكذلك حلم نيل والحصول على منزل العمر وشريكة الحياة والإنجاب وتكوين أسرة أسوة بالآخرين الذين يعيشون بينهم كل هذا يبقى حلم سابق لأوانه راسخ في المخيلة والسبب والعائق راجع إلى الراتب الضئيل الذي يقف حائلاً بين ذوي الدخل المعدوم وطموحاتهم المستقبلية.

ومن هذا المنطلق، ندعو نوابنا الأفاضل وممثلين الشعب خلال انعقاد دوراتهم المقبلة بأن يدرسوا جلياً تلك الأمور بشكل جاد ويتخذوا قررات مجدية لجل تحقيق هذا المطلب الأساسي والبحث عن حل مريح ومنصف لهذه الطبقة الكادحة والقضاء على شيء عقدة اسمها راتب 250 ديناراً يسري شهرياً على المواطن البحريني.

مصطفى الخوخي


طريقٌ...!

طريقٌ متعجرف...

ليسَ يحملهُ سواء، ذكريات! قبلات... عينٌ ولقاء...

طفلٌ هنا وهناك...

وحروف وخيوط!

تجره أسف مرة...

وأخرى تهزه رياح أفراح!

طريقٌ، متعجرفٌ قالوا!

تسودُهُ رياح الأشواك...

تبذل مسعاها...

لتُخيطُ نسيجاً من الأحلام...

صورٌ تأتي...

وصورٌ تذهب...

والغيم غَائمٌ، بين الجميع!

يتوه، ويتأوه، ثم يتلعثم!

ورغم كل ذلك...

الطريق متعجرف!

منحني بطريقة غريبة...

يسندُ روحه بآلام...

تعتنق قلبه صرخات...

تأبى رحيل اثنين...

تصرخ، وصيحاتها تتعالى!

إما فراق ورحيل...

وأما روحٍ اعتلت للسماء،

ذلك الرحيل الذي... خفقت عناقيدُ عينه...

بلا بؤبؤة... ولا إنسان!

إسراء سيف


غريب

وين أشوفك يللي غايب

عن اعيوني دهر

لا تقول صعبه ظروفك

عيوني تعبها السهر

خل بالك الي

يا بعد كل هلي

قول لي ويش النظر

أنت ما تهتم فيني

ارحمني وارحم سنيني

متى ومتى أنت تجيني

بدونك عايش في خطر

لو لحظة اتجي يا الحبيب

بدونك عايش غريب

هذي سوالف القدر

أنت تعرفني أحبك

لا تخلي صخر قلبك

كم سنة وأنت بعيد

لا رسالة في البريد

عليك كم قلبي صبر

انشغلت في الدنيا عني

من ابعادك ما ضحك سني

أعرف أنت ما تودني

وأنا لأجلك دست الوعر.

جميل صلاح


معشوقتي البحرين

أَنا عاشِقْ وُمَعْشُوقِتي البَحرينْ

وُكِلْ عاشِقْ يِشِيْلْ مَعْشُوْقِتِهْ بِالعِيْنْ

تِمَلَّكْني غَرامْ إِلْلي هَوِيْتَهْ

بِلادْ اِلحُبْ وِالافْراحْ وِالزِيْنْ

***

تِرابْ اِلدارْ لِلأحْرارْ جَنِّهْ

أَمانِهْ نَحْفُظَهْ وُنْذُوْدْ عَنِّهْ

تِهُوْنْ اِلرُوْحْ بَسْ اِلارضْ تِبْكَهْ

وُصُوتْ اِلحَقْ يِعْلَى في وَطَنِّهْ

***

تِرابْ الأرضْ في دَمِّي وآحِسْ بِهْ

في تَكْويْني صُبَحْ نِسْبِهْ بِنِسْبِهْ

أُهُوْ الوِجْدانْ وِالاحْساسْ فِيْنِي

وَانا مِنِّهْ وُهُوْ مِنِّي آحِسْبِهْ

***

اِلْحُبْ لُوْ كانْ بَحَرْ حُبِّي لَهَا بَحْرِيْنْ

وُاْلْعُمُرْ لُوْ يِنْهِدِي يِفْداكْ يا بحرين

يَلْلِي وِدادِكْ سِكَنْ وُسْطْ اِلْحَشَى وِاْلْرُوْحْ

إِنْتِ دُوَى مُهْجِتِي وِأْنْتِ كِحِلْ لِلْعِيْنْ

***

طارِيْكْ فِي غُرْبِتِي شِرْبِي وُكِلْ زادِي

نَسّانِي كِلْ اِلْعَنا بَرَّدْ عَلَى اْفْادِي

لِي حانْ وَقْتْ اِلْسُفَرْ راجِعْ لَكْ اِبْلادِي

سالَتْ دِمُوْعْ اِلْفَرَحْ وِاْبْتَلُّوْا اِلْخَدِّيْنْ

***

بَلْسَمْ وِمِلْحْ اِلْخَلِيْجْ اِتْرابِكْ اِلْطَيِّبْ

هَواكْ نَفْحَةْ أَرِيْجْ وُشَعْبِكْ إِحْبَيِّبْ

لُوْ دِرْتْ كِلْ اِلْدُوَلْ مِثْلَكْ أَبَدْ ما شِفْتْ

سِبْحانْ مِنْ صَوِّرَكْ وُسْطْ اِلْبَحَرْ بَحْرِيْنْ

خليفة العيسى

العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً