قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن إنتاج النفط الأميركي الذي تجددت حيويته مع استغلال التكوينات الصخرية سيصل إلى مستويات قياسية بحلول عام 2019 لترفع بذلك توقعاتها إلى مستويات لم تكن متصورة قبل سنوات قليلة.

وتوقعت الإدارة ارتفاع الإنتاج في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم بواقع 800 ألف برميل يومياً في كل عام حتى 2016 ليبلغ حينئذ 9.5 ملايين برميل يومياً. وبحلول عام 2019 من المتوقع أن يبلغ الإنتاج 9.61 ملايين برميل يومياً مقترباً من المستوى القياسي لعام 1970 البالغ 9.64 ملايين برميل يومياً.

وفي 2019 سيشكل إنتاج النفط المحلي 63 في المئة من إجمالي الإمدادات التي تحتاجها البلاد بزيادة كبيرة عن عام 2011 حين كان الإنتاج يغطي 38 في المئة فقط من إجمالي الاحتياجات. وتمثل توقعات الوكالة الجديدة زيادة قدرها مليونا برميل يومياً على تقرير العام الماضي وهو ما يظهر كيف فاجأ إنتاج النفط الصخري المحللين إذ يتسارع نموه مع ارتفاع أسعار النفط وتطور التكنولوجيا.