لم تكن النتائج والمستويات التي قدمها الفريق الكروي الأول بنادي قلالي في الدور الأول من دوري الدرجة الثانية في مستوى الطموح جميع منتسبي النادي، ولم تصل للأهداف التي وضعتها إدارة النادي بالمنافسة على بطاقتي الصعود، ليبقى الفريق بعيدا عن المراكز الأولى واستقر به المقام في المركز السادس برصيد 9 نقاط حققها من 3 انتصارات وخسارة في 5 مباريات.

وعبر مدرب الفريق سعد رمضان عن عدم رضاه بما أفرزه المستوى العام للفريق والنتائج غير الجيدة، مؤكدا أنها لم تصل لمستوى الطموح الذي وضعته الإدارة، مشيرا إلى البداية الجيدة التي حققها الفريق وانطلاقته الموفقة سواء في فترة الإعداد والمباريات الودية التي خاضها أو بدايته في المسابقة.

وقال رمضان أنه كمدرب دائما ما يطمح لتحقيق النتائج التي ترضي محبي ومنتسبي النادي الذي يقوده، ولكن الظروف التي واجهت قلالي كانت صعبة وكثيرة وجعلته يتأخر في ظل الإمكانات المحدودة التي يمتلكها النادي وخصوصا في الجوانب المالية، مشيدا بوقفة الإدارة بقيادة جمعة شريدة والتي وقفت مع الفريق وحاولت قدر استطاعتها تلبية احتياجات الفريق.

وأرجع رمضان أسباب تراجع عطاء وأداء الفريق إلى النقص في صفوفه وعدم وجود الأوراق البديلة التي تمتلك ذات الجودة والفاعلية للأسماء الأساسية، وأضاف «قلة الإمكانات جعلت من الفريق غير قادر على تعويض أي نقص في صفوفه، ولعل غياب المدافع علي الفرحان بسبب الإيقاف تسبب في فجوة وفراغ دفاعي كبير في صفوفه، وحاولت قدر المستطاع سد هذا الفراغ ولكن كان على حساب جوانب أخرى في الفريق وخصوصا عندما استعانت باللاعب الأجنبي أبوبكر في هذا الخط ولهذا تأثر الفريق في منطقة المناورات والهجوم».

غياب الهداف

وواصل مدرب قلالي حديثه بشأن الأسباب التي أدت لتراجع مستوى فريقه وتردي نتائجه بتأكيده أن غياب اللاعب الهداف والقادر على اقتناص الفرص والكرات في منطقة الجزاء أنها واحدة من المشكلات التي واجهته، وأضاف «انتقال أحمد الختال للرفاع الشرقي وغياب المهاجم الآخر عمر عبدالرحيم لأسباب وظيفية أدت لاهتزاز هذا الخط ولم نتمكن من إيجاد البديل لغاية المباراة الأخيرة».

وأكد رمضان أن فريقه نجح في جميع المباريات في الوصول لمناطق الخصوم، ولكن غياب الهداف فوّت على الفريق جميع الفرص، مؤكدا أن مشكلة إهدار الفرص عانى منها في جميع المباريات ولو كان المهاجم القناص موجودا لتغيرت الكثير من نتائجه في المباريات.

وبشأن وجود لاعب مهاري مثل سعود محمد ناصر ويتمتع بقدرات فردية وفنية عالية قال رمضان «بلا شك وجود لاعب مثل ناصر أمر جيد ولكنه افتقد للمساندة والمساعدة ولو تواجد بجانبه لاعب هداف سيساهم في فك الرقابة عنه، بالإضافة إلى أن ناصر لاعب شاب يفتقد للخبرة والاحتكاك وفي المواسم المقبلة سيكون له شأن كبير».

ورد مدرب قلالي على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن ابتعاد فريقه عن المنافسة مع نهاية الدور الأول والطموح الذي يتمنى الوصول إليه معه بقوله «سنقاتل وسنعمل بقوة من أجل تحسين صورتنا في الدور الثاني من أجل تأكيد جدارتنا وهدفنا سيكون تحقيق مركز أفضل من المركز الذي نقع فيه حاليا على لائحة الترتيب»، مؤكدا أنه وبرفقة الإدارة سيعملون على تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين من أجل سد النقص في صفوفه.