اثر مستوى الرياح الضعيفة ظهر أمس على اكمال السباقات الرسمية التي كان من المقرر اقامة 20 سباقاً منها ضمن منافسات بطولة المملكة لليخوت الشراعية المستوى الدولي الثاني والتي تقام على سواحل نادي الشراع في الفترة من 17 حتى 21 من شهر ديسمبر/ كانون الاول الجاري بمشاركة 12 فريقاً من مختلف أنحاء العالم.

وعند بداية السباقات البحرية لليخوت الشراعية بالأمس كانت شدة الرايح عند الساعة 9.30 صباحاً قد بلغت ثماني عقد وحتى الساعة الواحدة والنصف ظهراً وصلت شدة الرياح إلى أقل من 5 عقد مما أثر على سير اليخوت على المياه ولايمكن اقامة سباقات في رياح تبلغ من الشدة أقل من خمس عقد وتم الاكتفاء باقامة 16 سباقاً من 20 سباقا.

وحتى يوم أمس واصلت المنتخبات والفرق الأوروبية بروزها وتصدرها لمنافسات بطولة المملكة لليخوت الشراعية ذي المستوى الدولي الثاني (G2) وكان في الصدارة بالأمس الفريق الفنلندي، ثم الفريق الروسي الأول والفريق الروسي الثاني بعدهم الفريق الايطالي، أما بالنسبة للفريقين البحرينيين فقد حسنا من وضعهما كثيراً وتمكنا قائدي الفريقين إبراهيم عبدالله وعمر النعار من اثبات وجودهم، إذ تمكن الفريق البحريني الأول بقيادة المتميز إبراهيم عبدالله من الفوز والتفوق على الفريق الفنلدي بينما تمكن الفريق البحريني الثاني بقيادة المتميز الآخر عمر النعار من التميز والتفوق على الفريق الايطالي.

وحول مستوى الفريقين البحرينيين وأدائهما في منافسات يوم أمس أوضح المدير الفني بالاتحاد البحريني للرياضات البحرية ومدرب المنتخبات الوطنية قاسم بن جميع أن أداء الفريقين بقيادة إبراهيم عبدالله وعمر النعار كان مغايراً ليوم أمس الأول وتمكنا مع بقية طاقميهما من اللحاق بالفرق الأوروبية والفوز بسباق لكل منهما وهو ما يشعرنا بالارتياح وأن الفريقين بدآ يدخلان أجواء المنافسة والتحدي والمزاحمة مع الفرق الأوروبية الخبيرة وصاحبة الباع الطويل في منافسات وبطولات اليخوت الشراعية.

وأشار أن اللاعبين لو استمروا في تقدمهم سيكون لهم تواجد متقدم أكثر اليوم وهذا ما نتمناه لهم في منافسات اليوم والدخول في منافسات النصف نهائي رغم أنها قد تكون مرحلة صعبة عليهم.

أما برنامج اليوم فستسعى اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الفنية باكمال 23 سباقا من العدد الكلي لسباقات هذه المرحلة، واقامة شوط واحد من منافسات دور النصف نهائي حتى يضمن القائمون على البطولة بوجود نتيجة رسمية يمكن الاعتماد عليها تحسباً لأي تغير في ظروف البرنامج العام للبطولة أو سوء الأحوال الجوية.

أما اليوم الأول فقد كانت الصدارة روسية للفريقين الأول والثاني ثم الفريق الفنلندي وبعدهم الأسترالي، ولم يكن هناك تواجد للفريقين البحرينين الذين كانا متراجعين كثيراً نظراً لفارق الخبرة في هذا النوع من البطولات مع دول وفرق أوروبا والتي تشارك طوال العالم في مختلف البطولات الدولية والعالمية.