قال رئيس شركة الخليج للبتروكيماويات عبدالرحمن جواهري ان التحسينات الكبيرة لتواصل الشركة بثبات معدلاتها الانتاجية الجيدة بعد الانتهاء من عمليات الصيانة التي تم تنفيذها خلال الربع الأخير من 2012 أدت إلى تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية، إذ تمكنت وفي انجاز غير مسبوق من تسجيل اجمالي انتاج سنوي بلغ 1,594,487 طناً من الأمونيا واليوريا والميثانول خلال العام 2013 وهو أعلى عما كان مخططا له بنسبة 3 في المئة.

وأعرب مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن اعتزازه بالنتائج المتميزة، والأرقام القياسية التي تحققت، مشيداً بالكوادر الوطنية للشركة.

وأوضح جواهري أن مصنع اليوريا حقق إنجازات تمثلت في تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي في العام بلغ 1,946 طن وشهري 61,549 طنا وسنوي 687,686 طنا منذ بدء التشغيل في العام 1998 في حين حقق مصنع الميثانول أعلى معدلات انتاج يومي وشهري بلغت 1,269 طنا و38,714 طنا على التوالي.

وأكد رئيس الشركة أن اعتماد الشركة لخطة الصيانة الاحترازية والدورية والتي تمتد لمدة عشر سنوات قد ساهم بشكل كبير في إحداث مثل هذا التحسن في معدلات الانتاج لأنه مكّن إدارة الشركة من التعّرف على احتياجات المصانع والعمل على تثبيتها لضمان استمراريّة عملها دون توقف، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة كونها مزودا معتمدا لدى عملائها وبما يمنح الثقة لديهم في الكفاءة والقدرة الاعتمادية للشركة للوفاء بالتزاماتها التعاقدية.

من جهة أخرى، قال رئيس الشركة ان البتروكيماويات قد نجحت في تسجيل أرقام قياسية في التصدير، حيث صدّرت ما مجموعه 1,197 الف طن من الامونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 3 في المئة أعلى مما كان مخططاً له في العام 2013 وذلك بانسيابية تامة دون معوقات ووفق الخطة التسويقية والالتزامات التعاقدية وتم شحنها بواسطة 65 سفينة، موضحاً أنه قد تمكنت الشركة في إنجازٍ آخر من شحن أكبر كمية تصدير في شهر واحد بلغت في مجملها 117,240 طنا من اليوريا وذلك في شهر ديسمبر/ كانون الاول 2013 متجاوزه بذلك الإنجاز السابق الذي حققته في شهر مارس/ اذار من العام 1999 والبالغ 113,328 طنا. علماً بأنه قد كان للولايات المتحدة الاميركية الحصة الأكبر من إجمالي صادرات الشركة حيث بلغت نسبتها 37 في المئة من الأمونيا واليوريا والميثانول، بينما بلغت حصتها من إجمالي صادرات الشركة من اليوريا فقط 52 في المئة. في حين بلغت حصة الصين 22 في المئة من إجمالي الصادرات. وأضاف أن حصة الشركة من صادرات الميثانول بلغت 56 في المئة فقط، كما تمكنّت الشركة ولأول مرة في تاريخها من تصدير كمية وقدرها 19,660 طنا الى جمهورية أوروجواي و27,500 طن إلى جمهورية بنغلاديش، كما احتفلت الشركة في شهر يونيو/ حزيران من العام 2013 بتحميل السفينة رقم 2000 منذ بدء التصدير في العام 1985 حيث يعد ذلك انجازاً مهماً يسجل في تاريخ الشركة بعد أن تم شحن الباخـرة “Stolt Sneland” بكمية وقدرها 6,193 طنا من مادة الميثانول الى الولايات المتحدة الاميركية.

كما تطرق جواهري إلى الإنجازات التي تحققت في مجالات السلامة المهنية، حيث تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 4,721 يوم عمل غير مضيعة للوقت أي ما يعادل أكثر من 16,6 مليون ساعة.

وأكّد جواهري في حديثه أهمية ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين لضمان العدالة، وخلق التنافس بين العاملين سعياً لتحفيزهم على إبراز قدراتهم وبالتالي زيادة معدلات الإنتاجية. لذا قامت الشركة أيضا بالإعلان عن تشكيل لجنة تكافؤ الفرص في الشركة.

وفي اطار التطوير المستمر لأنظمة الشركة الإدارية قال جواهري ان الشركة أعدت خطة لمراجعة الأنظمة الإدارية المعتمدة لديها على مدار السنة للتأكد من سلامتها وتطويرها لتتماشى مع المستجدات، وفي هذا السياق حصلت الشركة مؤخراً على شهادة في RC 14001 من المجلس الكيميائي الأميركي والتي تعد اعترافاً بالتزام الشركة بتطبيق معايير الرعاية المسئولة المتعلقة بشئون الصحة والسلامة والبيئة وأمن الامدادات.

ونوه رئيس الشركة في ختام حديثه بالتعاون الكبير الذي أبدته الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» المسوق المخول لمادة الميثانول وشركة صناعة الكيماويات البترولية المسوق المخول لمادة الامونيا وسماد اليوريا، إذ استطاعت الشركة بفضل تعاونهما من تصدير منتجاتها كافة وتحقيق عوائد مجزية من المبيعات إضافة إلى تحقيقها للمستوى الآمن للمخزون في عنابر التخزين بما يضمن استمرار عمل المصانع دون توقف أو خفض في معدلات الانتاج.