ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس(2يناير/كانون الثاني2014) أن الشرطة الهندية تعتقد ان مراهقة هندية اثار تعرضها لاغتصاب جماعي ووفاتها احتجاجات في مدينة كولكاتا بشرق البلاد ، لم تنتحر ولكن مغتصبوها أضرموا النار فيها.

وكانت المراهقة /16 عاما / اغتصبت مرتين في منطقة 24 برجاناس المجاورة لكولكاتا في تشرين أول/أكتوبر الماضي .

يذكر أن الشرطة قالت في البداية إن الفتاة اضرمت النار في نفسها في 23 كانون أول/ديسمبر الماضي وسط تهديدات من المغتصبين . وتوفيت متأثرة من جروحها في مستشفى أمس الأول الثلثاء .

وذكرت شبكة (سي ان ان-آي بي ان) في تقرير أن الشرطة تعتقد الآن ان المتهمين الاثنين قاما بسكب الكيروسين على الضحية واضرموا النار فيها بعدما رفضت سحب شكوى الاغتصاب .

وأضاف التقرير أن الشرطة طلبت تعديل الاتهامات الموجهة للمشتبه بهما إلى اغتصاب و قتل بدلا من تهديد و ترويع . واجمالا ، ألقي القبض على ستة أشخاص في القضية .

واثار التغيير في موقف الشرطة غضبا عارما من جانب رئيسة اللجنة الوطنية التشريعية للمرأة .

وقالت رئيسة اللجنة مامتا شارما للصحفيين :" تظهر المعلومات الجديدة التي تفيد بانها قتلت ولم تنتحر الاهمال الجسيم من جانب الشرطة ، وهو ما يجب ان تأخذه الحكومة على محمل الجد ".

وأضافت :" كان يجب ان تكون الشرطة يقظة بعد اغتصابها وكان يجب حماية الضحية . لكن هذا لم يحدث ، وعوضا عن ذلك اغتصبت مجددا وفيما بعد قتلت ". وكان العنف الجنسي في محور الاهتمام العام في الهند منذ الاغتصاب الجماعي لطالبة في حافلة في نيودلهي كانون أول/ديسمبر 2012 . ولكن النشطاء يقولون إن القليل تغير في المواقف تجاه الاعتداء الجنسي ، وتواصلت الاعتداءات على النساء والفتيات دون هوادة .