العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ

النعيمي: التحسين عملية مستمرة تحظى بأولوية في برنامج الوزارة

خلال ترؤسه اجتماع رؤساء المدارس

النعيمي لدى ترؤسه اجتماع رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وفرق المتابعة لبرامج التحسين
النعيمي لدى ترؤسه اجتماع رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وفرق المتابعة لبرامج التحسين

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

04 يناير 2014

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أهمية البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة، وفي مقدمتها برنامج تحسين أداء المدارس الذي حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع انعكست عملياً على أداء المدارس في الجوانب المختلفة، وخصوصاً القيادة المدرسية وعملية التدريس والبيئة المدرسية والسلوك الطلابي، مشيراً إلى تحسن نتائج العديد من المدارس الحكومية في ضوء مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وفي ضوء النتائج التحصيلية للطلبة.

جاء ذلك خلال ترؤسه أمس (السبت) اجتماعا مع رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وفرق المتابعة لبرامج التحسين، خصص لمتابعة برنامج تحسين أداء المدارس في ضوء تعميمه على جميع المدارس الحكومية، وفي ضوء نتائج هذا التعميم وأثرها على العملية التعليمية التعلمية.

هذا وقد تم خلال الاجتماع استعراض سير العمل في برنامج تحسين أداء المدارس، ومناقشة نتائج أداء المدارس في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب ونتائج الطلبة في الامتحانات الوطنية السابقة، والاستعدادات المطلوبة لإنجاح المرحلة الجديدة من التحسين والتطوير.

ووجه الوزير المسئولين إلى تكثيف جهود فرق العمل وتركيزها على تجويد العملية التعليمية وتقديم التدريب والتمهين اللازم للميدان التربوي، بما يساعد على الارتقاء بالأداء، مشيداً بهذه المناسبة بالدور الذي يضطلع به رؤساء المدارس والرؤساء الأوائل وفرق العمل كافة في هذا البرنامج وغيره من البرامج التطويرية المستمرة ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.

وتم خلال الاجتماع وضع آليات لضمان المتابعة المباشرة لبرامج التحسين وأداء المدارس، بما في ذلك الأخذ بأيدي المدارس ذات الأداء المنخفض، ومساعدتها على تخطي الصعوبات التي تحول دون الارتقاء بأدائها، كما تمت مناقشة ما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين عملية التدريس ومتابعة أداء المعلمين، بالإضافة إلى الأدوار المطلوبة من فرق العمل ورؤساء المدارس في المرحلة المقبلة ومستوى صلاحياتهم على الصعيد العملي عند زيارة المدارس أو توجيهها، بما يضمن التناسق والتكامل في الأدوار.

وشدد الوزير في ختام الاجتماع على أهمية السير في تطبيق خطة التطوير والتحسين في المرحلة المقبلة، والدور الكبير المنوط برؤساء المدارس والرؤساء الأوائل والإدارات التعليمية والإشراف التربوي والمناهج، بالإضافة إلى دور القيادات المدرسية الميدانية في تطوير العملية التعليمية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوزارة خصصت الموارد البشرية والمالية اللازمة كافة لإنجاح هذه البرامج التحسينية، وأن مثل هذه البرامج تحظى بمكانة كبيرة في موازنة الوزارة الحالية والمستقبلية، لأن تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته وجودته هدف استراتيجي مستمر، تنفيذاً لشعار الوزارة (التعليم مستقبل البحرين).

العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 9:16 ص

      حقيقة التحسين

      التحسين ماهو إلا استنزاف للأموال وللطاقات المبدعة وضياع للطالب

    • زائر 15 | 8:42 ص

      عالم التزوير والتمثيل والتصوير

      باختصار صار عالمنا مع التحسين: مثل وصور .. زور ووثق .. لاتحط درجات مو عدلة وراك نتايج تحصيل..ياعالم وصلنا لدرجة قاموا يقولونها بالمفتشر: مثلوا ليهم ولين راحوا رجعوا لطبيعتكم..حتى الطلبة يعرفون الحين متى يمثلون

    • زائر 14 | 7:36 ص

      أي تحسين ؟!!

      مدرستنا كانت مرضي وبعد التحسين صارت غير ملائم هذا أثر التحسين على مدرستنا عالم ورق في ورق و لا شيء آخر

    • زائر 13 | 7:23 ص

      عجبي

      عجبي في واحد الكل حواليه يقول اللي تسويه خطأ فادح ونتائجه تدل على فشله وهو مصر إنه ناجح برغم كل شيء .المهم ما يتفشل .هذا الشخص مازال يتخيل أنه صانع المجد في الوقت الذي ينبه فيه إلى أنه يحمل معول هدم لا لبنة بناء..عجبي

    • زائر 12 | 5:44 ص

      مشاريع التحسين ما أهدافها؟!

      الراعي الأول لمبادرات التعليم سمو ولي العهد الأمين والوزير الموقر ومن يهمه أمر التعليم .. سؤال هل مشاريع التحسين تهدف لتحسين أداء المدارس بعد تقارير هيئة ضمان الجودة ؟ إذا كان الاعتقاد كذلك فمن عمق الميدان التربوي أقولها وبصوت عال .. مشاريع التحسين كما تطبق الآن دمرت التعليم وأربكت المدارس وضيعت الجهود فهل من قرار ينتشلنا من مستنقع هذه المشاريع

    • زائر 11 | 5:11 ص

      كلمة لله

      سعادة الوزير المحترم........................
      الاعتراف بالحق فضيلة . هذه مقولة لا يختلف عليها أثنين عدل
      لماذا لا تعترف بإن التحسين والجوده والثقافة العددية من المشاريع الفاشلة
      التي لا تفيد العملية التعليمية في شئ
      وتجعل المعلمين الافاضل يتفرغون للب العملية التعليمية وهي التدريس وليس إعداد الملفات والاوراق التي لا فائدة منها والذي يذهب للمتابعة كانه ذاهب يوزن الملف .
      فالمعلم الذي ملفه أكبر هو المعلم الافضل . وليس العبرة بما يحتوية الملف من محتوى

    • زائر 10 | 4:53 ص

      مشاريع التحسين أجبرتني على التقاعد

      بالرغم من كفائتي المشهودة والتي كانت محل تقدير الوزارة نفسها إلا أن العمل بالمدارس أضحى كالقتل البطيئ بعد تطبيق مشاريع التحسين فآثرت التقاعد لأني متيقنة بأن الوزارة لا تلغي مشروعا بدأته حتى لو كانت نتائجه في غير صالحها !!!!!

    • زائر 9 | 4:26 ص

      نحو الأمية

      بسبب هذه البرامج والمشاريع نرى بعض الطلبة في المرحلة الثانوية ولا يستطيعون القراءة او الكتابة سواء باللغة العربية او الانجليزية. والسبب ان المدرسين (مب فاضيين) يدرسون.أذا المدرس بيسوي اوراقه من احسن مايكون بس هامل للصف ففي نظر الوزارة هو من افضل المدرسين، وهذا ما يحترفه المدرسون الاجانب مع احترامي لهم.
      وشكرا

    • زائر 7 | 1:10 ص

      إلى السادة المسئولين بوزارة التربية - إني لكم ناصحٌ أمين

      اعملوا على نموذج واحد للمدرسة البحرينية مع مراعاة الفرق لكل مرحلة دراسية ولتكن الانطلاقة من نموذج مشروع المدرسة البحرينية المتميزة خاصة وأن النموذج يشمل البنود التي يتم تقييمها من قبل هيئة ضمان الجودة وسترون أن ذلك أيسر لكم في المتابعة وأيسر لنا نحن في العمل في المدارس فما يحدث الآن في مشاريع التحسين ربكة للعمل بكل ما تحمله كلمة ربكة من معنى .... نحن لا نشك في نية وعزم سعادة الوزير وبقية المسئولين في تطوير الأداء في المدارس والتعليم بشكل عام ولكن عليهم أن يختاروا المشاريع النافعة ...

    • زائر 6 | 12:51 ص

      نداء الى وزير التربية

      الحل عند المعلمين انفسهم وليس من عند خبراء من سنغافورة او نيوزلندا او اي مكان اخر.
      المعلمين ادرى بما ينفع الطلبة والتعليم بشكل عام، ماذا اضاف مشروع التحسين غير البنرات المطبوعة في الصفوف والاعمال الورقية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
      على وزير التربية الاقرار بان المشروع فاشل خيرًا له من المكابرة والتصريحات البعيدة عن الواقع.

    • زائر 5 | 12:27 ص

      كالعادة

      كالعادة لا توجد مشاريع فاشلة في وزارتكم الموقرة فكل المشاريع بدءاً بتغيير المناهج وتمديد الدوام مرورا بالتحسين الممجد والثقافة العددية هي كلها مشاريع ناجحة والدليل الابسط درجات الامتحانات الوطنية ...وزارة ملائكية بحتة، فالقائمون عليها كالملائكة التي لا تخطأ أبداً كالمنزهين عن التوبيخ واللوم كفاكم سخرية وكفاكم ضحكاً بعقول الناس فلا أحد يصدق هذه التصريحات

    • زائر 4 | 11:44 م

      التحسين المقلوب

      كان تقدير مدرستنا جيد من قبل هيئة ضمان الجودة و بعد سنتين قضيناها مع التحسين في مدرستنا نحصل على تقدير مرضي من الجودة

    • زائر 3 | 11:42 م

      التحسين السيئ

      كان تقديرنا في الجودة جيد و بعد سنتين من التحسين حصلنا في تقدير الجودة على مرضي !

    • زائر 2 | 10:31 م

      من يراقب عمل الرؤساء والفرق ويقوم أدائهم؟؟

      حقيقة مشاريع التحسين أربكت العمل بالمدارس وخاصة المدارس التي طبقتها في المرحلة الأخيرة مرحلة( التعميم) كالسيل العارم نزلت على سيرورة العمل وما يحز في النفس حقيقة هو ( تفلسف) بعض الرؤساء وأعضاء الفرق على الشاردة والواردة في الوقت الذي نستلم فيه تقارير نتائج الحوارات ممتلئة بأخطاء إملائية لا يقع فيها سوى تلميذ المرحلة الابتدائية فكيف تم تعيين هؤلاء في هكذا مناصب!!!!

    • زائر 1 | 9:37 م

      سعادة الوزير

      ما ذبحتنا في هالبلد الا المزايدات والتصريحات
      الحقيقة من معلمين
      التحسين اثر سلبا على اداء المدارس
      مأخذ وقت وجهد المدارس بمشاريع وتقارير ورقية لا علاقة لها بالتعليم
      معظم اعضائها قليلا الخبرة او مشرفين اجتماعيين هم تصيد الأخطاء بدلا من المشاركة في المسيرة التعليمية
      مشاغبة الادارة والمعلمين خلال الحصص و الفاعليات بطلباتهم وزيارتهم الثقيلة
      اصبحت زيارتهم بلا جدوى ومملة و معكرة على الجو الدراسي
      يعني معلم متحمس في حصته فجأة يدخل الصف قروب مفتيشين
      حتى الطلاب ملوا

اقرأ ايضاً