أفاد تقرير إخباري اليوم الأحد(5يناير/كانون الثاني2014) أن بريطانيا أبدت استعدادا كاملا لدعم الجهود الجزائرية لمواجهة تنامي خطر تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الافريقي وليبيا.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر مقرب من ملف العلاقات الجزائرية البريطانية، قوله إن الشهور الأولى من العام الجاري ستشهد تقاربا أمنيا واستخباراتيا أكبر بين لندن والجزائر إلى جانب دعم العلاقات السياسية والاقتصادية.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة كيم داروش مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خلال أقل من ثلاثة أشهر إلى الجزائر، مؤشرا واضحا لعزم لندن توثيق علاقتها مع ما تعتبره أهم دولة محورية في المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة وأن لندن أبدت استعدادا لدعم التعاون العسكري أيضا من خلال تزويد الجزائر بمعدات عسكرية في سياق برامج تحديث الجيش الجزائري.
وتوقع المصدر أن تتعزز العلاقات بين الجزائر وبريطانيا في المجال الأمني والعسكري مع تفعيل آليات الشراكة القائمة في أعقاب زيارة وزير الدفاع السابق بوب أينسوورث إلى الجزائر في أكتوبر 2009.
وتركز آليات التعاون على احتواء خطر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنامي دور الميليشيات في ليبيا وما يترتب عليه من انفلات أمني يؤثر سلبا على المنطقة.