أكد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، اليوم الأحد ( 5 يناير/كانون الثاني 2014)، أن وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة لا تقبل التبديل.
وقال الرئيس منصور، في بيان صحافي أصدرته الرئاسة المصرية، إن "وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة باقية تعبر عن نبض قلب واحد، ولا تقبل التبديل، والمصريين بحاجة إلى التكاتف والتلاحم وسنظل دوماً أمة واحدة لا يقوى أحد على أن يفرق جمعها".
وأشار البيان إلى أن الرئيس حرص على تقديم تهنئته للإخوة المسيحيين في مقرهم البابوي، وبما يترجم اعتزاز الوطن بهم وبدورهم الوطني في مواجهة محاولات بث روح الفرقة والشقاق بين المصريين، والإرهاب الذي لم يفرق بين مسلم و مسيحي، و بين مسجد أو كنيسة".
وفي السياق قال السفير إيهاب بدوي الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، للصحافيين، إن "زيارة الرئيس منصور للمقر البابوي جاءت تعبيراً عن تقدير الدولة المصرية لمواطنيها المسيحيين الذين قدموا الكثير، جنباً إلى جنب، مع إخوتهم المسلمين من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته ومستقبل أبنائه".
وكان الرئيس المصري المؤقت قام، بوقت سابق من اليوم، بزيارة مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، بعيد الميلاد، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري منذ ثورة 23 يوليو/تموز 1952.
واستقبل البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس منصور بمقر الكاتدرائية في حي العباسية بالقاهرة، حيث قدَّم التهنئة لمناسبة عبد الميلاد الذي يحل في السابع من كانون الثاني/يناير وفقاً للكنيسة الأرثوذكسية والطوائف المسيحية الشرقية.
يُشار إلى أن زيارة منصور إلى مقر الكاتدرائية المرقسية هي الأولى لرئيس مصري منذ ثورة 23 تموز/يوليو 1952 التي أطاحت بالنظام الملكي وأقامت الجمهورية.