استدعى القضاء قادة المعارضة الكمبودية لاستجوابهم بشأن شبهة التحريض على الاضطرابات الأهلية، كما أعلن حزبهم غداة حظر السلطات تظاهرات المعارضين.
وأفاد أمر قضائي وضع على الموقع الإلكتروني لحزب الإنقاذ الوطني في كمبوديا أن زعيم الحزب سام راينسي ومساعده كيم سوخا يفترض أن يمثلا أمام المحكمة البلدية في بنوم بنة في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأكد راينسي للصحف أمس (الأحد) أنه مستعد للدفاع عن نفسه. وقال «لم نفعل أي شيء سيء. بالعكس سيكون ذلك فرصة لكشف الحقيقة».
وكانت السلطات الكمبودية حظرت السبت تظاهرات المعارضة حتى إشعار آخر وفرقت المئات من أنصارها غداة قمع تجمع لعمال النسيج أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل.
واقتحم عناصر شرطة مكافحة الشغب بهراواتهم ودروعهم حديقة بنوم بنة متسببين في فرار ناشطي حزب الإنقاذ الوطني في كمبوديا الذين كانوا متجمعين فيها منذ ديسمبر/ كانون الأول مطالبين بانتخابات جديدة، وفق ما لاحظ مصور «فرانس برس».
وتم هذا التدخل الذي يبدو أنه لم يتسبب في صدامات، غداة قمع قوات الأمن تظاهرة عمالية تطالب بزيادة الرواتب بإطلاق الرصاص ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل.
وتطالب المعارضة التي تمكنت من تعبئة عشرين ألف شخص في شوارع بنوم بنة خلال الأشهر الأخيرة، برحيل رئيس الوزراء هان سين الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين سنة، وتنظيم انتخابات جديدة.
العدد 4139 - الأحد 05 يناير 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1435هـ
